حكاية بنات_الحطاب_والغزاله_الجريحه
إكتشفت أن من أكلته في الليل ليس تلك الطفلة الصغيرة بل إبنها ولم يبق منه شي إلا قبعة الصوفوفهمت أن البنات خدعنها وخرجت تجري ورائهن وقد إشتدت ثائرتها وفي الطريق عثرت على إبن المرأة تائها وقد أنهكه الجوع فلما رأته لاحظت الشړ واللؤم على وجهه فقالت في نفسها سأحمله إلى داري وأربيه مثل الأغوال وأجعله مكان إبني الذي قټلته بيدي وسأجد تلكم البنات وأضعهن في سفود من حديد وأشويهن على الڼار وسآكلهن وأنهش عظامهن !!! والآن سأعود وأرتاح قليلا بعد ما جرى لي في تلك الليلة المشؤومة .
أما البنات الستة فواصلن الدوران في الغابة وفي أحد الأيام شاهدن ظبية صغيرة وقعت في فخ أحد الصيادين منذ أيام فأنقذتها البنات وضمدن ساقها المچروحة وأطعمنها من الحشائش الخضراء ولما وقفت على قوائمها نظرت لهم بامتنان وقالت إعلموا أني إبنة ملك الجان فكيف يمكنني أن أشكركم قالت الكبرى نريد أن نرجع إلى دارنا فلقد طردنا أبونا لشدة فقره وها نحن ضائعون في الغابة فدون طعام ولا مأوى!!! ثم بكت الوسطى وقالت وهي تشهق لقد فقدنا أختنا الصغرى ونريد أن نعرف مكانها أجابت الظبية سأقودكم إلى داركم أما أختكم فالصدفة وحدها هي من ستقودكم إليها .
سارت الظبية وهي تعرج لشدة الألم في ساقها ولما وصلوا إلى مشارف الغابة توقفت