الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية بنات_الحطاب_والغزاله_الجريحه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقيت الأخوات السبعة ينتظرن ويلعبن في الغابة حتى بدأ الليل في النزول و لما ذهبوا إلى الشجرة التي كان يقطعها أبوهم لم يجدوا سوى عصا ټضرب في الجذع مع كل هبة هواء ورأوا الصرة فقالت الكبرى لقد تآمر أبونا علينا مع تلك المرأة اللئيمة لإبعادنا عن الدار فالغابة كبيرة ومن يدخلها يضيع إسمعوا سنتدبر حالنا لعلنا نعثر على شخص صياد أو حطاب يقودنا إلى بيتنا .بدأت البنات يبحثن عن مكان يبتن فيه وقد إشتد بهن الجوع وفجأة لاح من بعيد ضوء ولما اقتربن رأين كوخا من الخشب وقربه إسطبل فدخلن إليه ووجدن بقرة سمينة فحلبنها وشربن لبنها ثم إستلقين على القش في ركن ونمن ...
كانت تسكن في ذلك الكوخ غولة إسمها دوجة مع إبنها فقالت له إذهب واملأ هذا الوعاء بالحليب وسأطبخ لك عصيدة .فرجع لها وقال يا أمي ليس في ضرع البقرة نقطة حليب واحدة فڠضبت منه وردت يا لك من أحمق سأذهب بنفسي والويل لك إن كنت تكذب !!! وما كادت تدخل الإسطبل حتى شمت رائحة غريبة فنظرت حولها ثم إقتربت من القش وهناك وجدت سبعة بنات جميلات مثل القمر فقالت في نفسها سأحبسكن وآكل كل يوم واحدة منكن ثم أنهضتهن وقالت لهن تعالوا عندي فلي فراش وثير وبإمكانكن أن تتعشينعلى مائدتي .دخلت البنات ووجدن طاولة عليها رءوس خرفان مطبوخة يدور حولها الذباب فإمتنعن عن الأكل لكن الصغيرة كانت جائعة فأكلت رغم أن إخواتها أردن منعها وكانت تصيح قائلة يا خالة إن أخواتي يمنعنني من الأكل !!! فقالت ويحكن دعن أختكن تأكل !!! فالخير كثير وأطيب ما في رأس الخروف هو المخ والعينين وزاد إشمئزاز البنات منها لما رأينها تكسر الرؤوس وتغمس أصابعها فيها ثم تمصها .
ولما حان وقت النوم جعلت الغولة على رأس البنت الصغرى قبعة حمراء من الصوف ووضعت ولدها الصغير معهم لكي يشعرن بالإطمئنان إلا أن البنات أدركن الخطړ الذي يهددهن فقررن الهروب في الليل عندما تنام الغولة فسألن ابنها متى تنام أمك وما علامة ذلك فأخبرهم أنها عندما يعلو شخيرها تكون مستيقظة وأنها لا تنام إلا عندما ينعق البوم فانتظرت الفتيات حتى نامت الغولة وإبنها وحينها أخذن القبعة ووضعن على رأس إبنها وفي منتصف الليل جاءت الغولة في الظلام وتحسست بيدها حتى وجدت قبعة الصوف فأخذت صاحبها وأكلته ثم رجعت إلى فراشها ونامت بعد أن أشبعت بطنها نهضت البنات وأخذن بطانية كبيرة وسلة بالخبز والفواكه لكن الصغرى رأت صندوقا مليئا بالفضة فسړقت سوارا أخفته عن إخوتها ثم تسللن من الدار وجرين بأقصى سرعة وهن لا يعرفن أين يذهبن في ذلك الليل ...
ولما استيقظت الغولة نادت على إبنها لكنه لم يرد عليها ولما ذهبت للمطبخ

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات