حكاية مغامرة_يبرق_العجيبه
مصرا جدا فأخذ الهدايا وشكره بحرارة على لطفه الشديد ثم ودعه وقبل الطفلة الجميلة التى تشبتت برقبته وغادر حاملا عكازته الحديدية وهره على كتفه..... يتبع
حاول هانز من دون جدوى ان يرفض هذه الهدايا الثمينة لكن القزم كان مصرا جدا فأخذ الهدايا وشكره بحرارة على لطفه الشديد ثم ودعه وقبل الطفلة الجميلة التى تشبتت برقبته وغادر حاملا عكازته الحديدية وهره على كتفه
ثم صعد الى سطح السفينة وبعد ان قال إلى أين يرغب بالذهاب... ابحر المركب باتجاه المملكة التي تقع على الضفة الأخرى وفي منتصف الطريق هبت عاصفة رعدية فلاحظ يبرق أنه بالرغم من أن السفن الأخرى التي تبحر بالقرب منه تتمايل مع الأمواج القوية إلا أن سفينته تتقدم بشكل مستقيم من دون أن تنحرف أو تتوقف حتى رست بأمان في الميناء المقصود..
مشى قليلا حتى وصل إلى غابة صغيرة فجلست تحت شجرة سنديان كبيرة يجري بالقرب منها جدول ماء وقرر ان يمكث هناك لبعض الوقت حتى يستكشف الناس ويدرس عاداتهم قبل ان يذهب إلى قصر الملك...
أما شقيقاه قطاف و راميس فعند وصولهما.. قد اتجها مباشرة إلى القصر وسألا الملك يمان ان يسمح لهما بقضاء الشتاء في قصره وعلى الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى لخدماتهما إلا أنه وافق حينما رأى انهما شابان قويان وهكذا انضما إلى العائلة المالكة وسرعان ما اشتهرا بأنهما الأكثر مرحا بين رفاقهما فغالبا ما كانا يتفاخران بشجاعتهما واعمالهما البطولية..
أما بالنسبة للملك يمان فلم يكن له صبي بل ابنة وحيدة جميلة وذكية إسمها حور وكان الملك الذي بدأ يتقدم في العمر متلهفا لرؤيتها متزوجة وسعيدة فعلى الرغم من عروض الزواج الكثيرة التي تلقاها من امراء الممالك المجاورة والكثير من الغرباء الذي سمعوا عن جمال الأميرة حور وذكائها لكنها رفضتهم جميعا فلقد كان من الصعب جدا إرضاؤها...
كانت هذه الكنوز عبارة عن رقعة شطرنج صنعت وبيادقها من الذهب والفضة الخالصين وسيف ذي مقبض ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة أما غمده فمن الذهب الخالص وله نصل قاطع يمكن حامله من قتل عدوه دائما اما الكنز الثالث فهو طائر له ريش ذهبي وعندما يبدأ بالغناء فإن صوته يصل إلى كل أرجاء المملكة بالرغم من أن ألحانه البديعة عذبة وناعمة وليست عالية جدا حتى عن قرب..... يتبع
..... وقال الملك أن هذه الأشياء العجيبة في الأصل ملك لأجداده لكن مند زمن بعيد سرقها العمالقة خلال الحړب وهي الآن بحوزة غولة مرعبة تعيش في جزيرة صخرية من الصعب الوصول إليها وهي تحتفظ بهذه الأشياء داخل كهفها على رف فوق سريرها وهكذا لا يمكن لأحد أن يأخذها إلا بعد ان تنام الغولة..
لم يهتم رجال الحاشية لكلام الملك فلقد سمعوه كثيرا من قبل كما أنهم على علم أيضا بأن كل الذين غامروا وذهبوا