حكاية مغامرة_يبرق_العجيبه
على كتفه ولا يعرف ماذا ينتظره من مغامرات عواقب كثيرة في الطريق
شكرها يبرق ثم ودع والده وقبل أن يمضي عانق والدته مرة اخرى ثم مضى في رحلته حاملا هره على كتفه
..... انطلق بأقصى سرعته على أمل أن يتمكن من اللحاق بأخويه لكن عندما وصل إلى الشاطئ لم يجد لهما أثرا ولا حتى للسفينة التي كان من الواضح أنها أبحرت قبل وقت قصير...
بعدئد قفز هره الذي كان جالسا على كتفه طوال الوقت إلى الأرض وأخذ يموء ويقوس ظهره بينما يتنطط الى جانب يبرق وفجاة ظهر طاير ضخم يطير بسرعة متوجها نحوهما وعرف يبرق في أنه تنين فأمسك عصاه الحديدية بقوة وانتظر حتى أصبح هذا المخلوق الغريب على مقربة منه فضربه ضړبة محكمة جعلته يهوي أرضا ثم قفز الهر وأجهز عليه بسرعة نظر يبرق فرأى أن التنين يحمل شيئا أبيض اللون بين مخالبه ولما انحنى اكتشف أن هذا الشيء ليس إلا فتاة صغيرة تبكي بكاءا مريرا
تملكت يبرق الحيرة فالليل يوشك أن يأتي وليس هناك بيت في الجوار ولا طعام لديه وبينما هو مرتبك هكذا لا يعرف ما يفعل
رأى شيخا صغير الحجم يركض نحوه لاهتا..
ولما وصل إليه أخذ يشكره بشدة لأنه انقذ طفلته من التنين
سارو في طريق طويل وكان القط دائما إلى جانب سيده الشاب إلى ان وصلو أخيرا إلى صخرة كبيرة جدا وهناك توقف القزم وطرق ثلاث مرات فانفتحت الصخرة وبعد ان طلب من يبرق الدخول طرق على الصخرة مرة اخرى ثلاث طرقات فاغلقت ثانية نظر يبرق حوله فوجد نفسه في غرفة كبيرة رائعة مجهزة بأسرة مريحة وواسعة فرشت عليها شراشف ناعمة وقد وزعت على الجانبين وفي احدى الزوايا كان هناك الموقد بناره المتقدة وفي الجهة المقابلة وضعت طاولة وبعض الكراسي وعلى الطاولة انتشرت أوراق متنوعة وأدوات غريبة...
أجابه يبرق في الحقيقة انت لا تدين لي إلا بشكر صغير فالهر هو الذي أنقذ طفلتك ساعدني في قتل التنين .
ثم أضاف وهذه هذيتي الثالثة وهي كما ترى سفينة صغيرة تشبه لعب الأطفال وتستطيع حملها في جيبك أيضا لكن عندما تحتاج ليها فستكبر إلى الحجم الذي تريده إلى درجة أنك تستطيع ان تجتاز بها نهرا او تقطع بحارا وعلاوة على ذلك فهي تستطيع ان تبحر في كل الظروف سواء أكانت الرياح مواتية أم لا
حاول هانز من دون جدوى ان يرفض هذه الهدايا الثمينة لكن القزم كان