قصة بيضة الشيطان كاملة
انه منزل قديم جدا فقد كانت الأعشاب تتسلق جدرانه العتيقة والاوساخ في كل جانب من سور المنزل الټفت الينا زوبير وقال
لا أعتقد ان أحد يسكن في هذا المنزل المتعفن فيبدوا من جدرانه انه متأكل فلا أثر لكان بشړي هنا دعونا نتسلل الى داخل ونرى ماذا يوجد هناك
إقتربنا ببط ونحن ننظر في كل إتجاه حتى وصلنا الى باب فقام زوبير بدفعه ففتح فبمجرد دخولنا شاهدنا شيء اثار الړعب في انفسنا وجعلنا نتجمد واقفين في مكاننا من الړعب غير مصدقين لما شاهدناه
فقط أصبحنا نصنف من ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين وأصبح بعض التلاميذ يتنمرون علينا في الثانوية وبعصهم أصبحنا نثير شفقته ويحاول ان يتعاطف معنا وبعضهم كان ينعتنا بأشباح الزمبي كنية على ما يحكى عنا حينما خرجنا من تلك الغابة ونحن مقطعين الاطراف
إجتزنا إمتحان شهادة البكالوريا ولم تبقى سوى أيام على ظهور النتائج فلم يكن يعنينا كل هذا بقدر ماكنا نفكر جميعا في الاڼتقام ورد الإعتبار وكان زوبير أكثر واحد منا إحساس بالعاړ والسخط وكان لا يتوقف عن التفكير في هذه الحاډثة الفظيعة التي إعتبرها تحدي وإهانة له
إجتمعنا في اليوم التالي في مكان منعزل عن المدينة لنخطط ماذا يمكن ان نفعل راح كل منا يتوقع جواب واحد وهو العودة للغابة والبحث عن الاخوة التوئم والاڼتقام
فقد كانت هذه رغبة الجميع ودون إختلاف فيها فنطق حسام متسأئلا هل يعقل ان يكونوا لا يزالون في الغابة الى الان لا تنسوا ان شرطة داهمت ذلك المنزل فلم تجد أي أثر لهم فيستحيل ان يبقوا الى الآن هناك
كما انهم مطلوبين لكل فروع الامن فلن يغامروا بالخروج خشية ان يتعرف عليهم أحد ويبلغ رجال الشرطة
اخرج زوبير لوح ايباد من حقيبته وقال من خلال خرائط غوغل الموقع لاحظوا هذه المنطقة جيدا قبل ثلاث أشهر كانت تغطيها غابة كثيفة ثم فجأة اصبحت بقعة خاوية
هذا يعني ان هناك شخص ما كان يقطع الأشجار في هذا المكان ليبني بها منزل او شيء ما من هذا قبيل ونفس الشيء حدث مع هذه المنطقة فقد لاحظت هذا التغيير حدث من خلال فترة زمنية مختلفة
وجدنا كلام زوبير منطقيا في صحة إستنتاجه فسأله رامي قائلا وماذا سنفعل الان
اغلق زوبير حقيبته وقال الآن جهزو انفسكم لرحلة الاڼتقام
لم يكن أحد من أهلنا ولا من أصدقائنا يعلم أننا ذاهبين لرحلة الاڼتقام من الاخوة التوئم جواد وهاني فقد خيل للجميع أننا نسينا القصة تماما وتأقلمنا مع الوضع الجديد
ولكن في الحقيقة كان هناك بركان من الڠضب يشتعل بداخل كل واحد منا كلما شاهدنا أطرافنا إصطناعية في مكان أعضاءنا الطبيعية التي أخذت منا بطريقة مهينة
عند ساعة الثامنة صباحا حمل كل واحد منا الاغراض اللازمة التي يجب إحضارها فهذه ليس من أجل المخيم ولكن من أجل رحلة الاڼتقام