الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة بيضة الشيطان كاملة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معكم وسنأخذ معنا مصباح يدوي وبعض الاغراض فقد نحتاج اليها هناك 
تبعنا طريق النهر ورحنا نسير على حافته الى وصلنا الى منبع كان مخفي بين الاشجار تتبعنا طريق المنبع فوجدنا انه بالفعل يتصل بالقنوات الصرف الصحي للمنزل فقد كان تخمين زوبير صحيح دخلنا عن طريق قناة الصرف الصحي وتقدمنا شيء فشيء عبرها الى ان وصلنا الى فتحة المجاري ومنها مباشرة وجدنا أنفسنا داخل احدى الغرف المظلمة وعندما أشعلنا ضوء الكشاف اليدوي أذا بنا نشاهد منظر لم نشاهده في حياتنا ولا حتى في احلام شيء يقشعر له الأبدانمنظر يصيب بالړعب والاشمئزاز لدرجة انني شعرت بالرغبة في قياء بسببه لكن لم استطيع ان اصدر صوت خشية ان يسمعنا احد في المنزل بقينا واقفين والذهول يكاد يخطف قلوبنا من شدةالخوف من هذا المنظر فقد كانت هناك مشرحة كاااملة للچثث وبها ما يقارب اكثر من عشرين چثة بشړية وقد تم سلخ فروة شعر راسها بالكامل وتعليقها على احدى الجدران وبعدها تم تقطيع أصابع يديها وقلع عيونها لإستخدامها كأعضاء للدمى كان هذا المنظر الرهيب يكاد يغمي علينا فلم قادرين على تأمل المزيد من هذه الچثث الممدة فوق الطاولات الخشبيةهمس الينا حسام في فزع وهو يكاد يسقط من الړعب
دعونا نخرج من هذا المكان يا جماعةاحس انني في منزل احد السفاحين فلو عثرونا علينا هنا فسيكون مصيرنا مثل هذه الچثث 
في هذه الاثناء سمعنا اصوات أقدام كانت تمشيء فوق رؤوسنا مباشرة رفعنا ضوء المصباح الى الاعلى فوجدنا ثقف الغرفة من الالواح الخشبية وفي زاوية الثقف كان هناك سلم وبه باب خشبي فقد كانت فرضية زوبير صحيحة عندما توقع أوجود سرداب في المنزل وفجاءة توقفت خطوات المشي كأنها لاحظت شيء او سمعت صوت بداخل السرداب بقية متوقفة قليلا ثم فجاءة خرج يركض بسرعة من المنزل بعدما علم بأوجودنا هنا الټفت الينا زوبير في إنتباه وقال 
إلتفت زوبير بعدما إنتبه لشيء ما وصاح قائلا 
أغلقوا فتحة المجاري بسرعة وتعالوا جميعا لنصعد خارج السرداب 
فسأله حسام وهو يرتجف 
ولكن لماذا ! دعنا نخرج من حيث جأءنا
لا هو ذهب لينتظرنا عند قناة المجاري ونحن سنغافله ونخرج من باب المنزل ونهرب
اغلقنا فتحة المجاري وصعدنا جميعا من سلم السرداب الى الأعلى وركضنا نحو الباب المنزل للنخرج وما إن فتحنا الباب حتى إصطدمنا بچثة ضخمة كانت واقفة عند عتبة المنزل تنتظرنا مما جعلتنا نقع جميعا على الارض فوق بعضنا البعض بعد الاصطدام بها رفعنا راسنا للنتأمل من يكون هذا الشخص الذي يسد علينا الباب فأذا به رجل ذو قامة طويلة وچثة ضخمة وجهه به أثار لچروح قديمة في خده الايمين وأسنان صفراء بالية وذراعه كلها مغطات بالوشم وكان يحمل في يده فأس كبير يلمع تحت ضوء الشمس راح يتطلع الينا بنظرات مبتسمة كأنه سعيدا برؤيتنا فقال 
أهلا أهلا بالارانب الصغيرةكيف دخلتم الى منزلي وكيف وصلتم الى هذا المكان !
ثم فجأءة غير ملامح وجهه من إبتسامة سعيدة الى نظرة بها ڠضب يقدحها الشرر
كل من يأتي منكم بحركة لا تعجبني أو أسمع صوت أنفاسه سأفصل رأسه بهذه الفأسهل تسمعون! هيا إنهضوا أمامي وتحركوا الى الداخل ستلعنون اليوم الذي دخلتم فيه الى هنا يا أولاد ال
كانت قلوبنا على شفا ان تتوقف في اي لحظة من هذا المنظر وقد ادركنا انها نهاية بعدما وقعنا بيده واكثر ما جعلنا نرتعب هو منظر ذلك الفأس الكبير الذي كان يحمله كان كل واحد منا يتخيل ان ذلك الذراع القوي يهوي على عنقه بذلك الفأس ويفصله عن جسده لدرجة اننا لم نقدر حتى على بلع ريقنا من صعوبة تخيل ذلك المشهد ادخلنا الى أحد الغرف في المنزل وكانت خاوية تماما وأشعل فانوس الغاز حتى يضي الغرفة ثم
سحب احد الكرسي وجلس عليه ثم الټفت الينا وقال 
سحب احد الكرسي وجلس عليه ثم الټفت الينا وقال 
هاه اخبروني كيف عرفتم هذا المنزل ياولاد ! ولماذا تسللتم عبر قناة الصرف الصحي مثل جرذان
نطق رامي وهو يرتجف وبالكاد يقدر على نطق الكلمات من الړعب
نحن يا سيدي مجرد طلاب ثانوية

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات