قصة السفينة المخطۏفة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مبادلتهم بمركب صيد من أحد القرى .
شرعوا في المشي وكلما إلتفتوا خلفهم رأوا الناس يتبعونهم وقد حملوا العصي والفؤوس قال أحد القراصنة لقد هلكنا فلن يتركونا أحياء!!! أجابه القائد لن يجرئوا على الإقتراب مادام أبنائهم معنابعد ساعات بدأ الليل ينزل فجمعوا الأسرى وأجلسوهم بجانب صخرة ثم صعد بعض القراصنة فوقها ليراقب الجموع التي تصيح وتهددهم پالقتل إن لم يرجعوا أبنائهم وأموالهم رأت ثريا أن القراصنة منشغلون بالناس التي تتجمع قربهم فدخلت إلى حافة البحر ثم تسللت قرب الصخرة التي بجانبها الأسرى ثم جلست وسطهم وهمست لهم أن يسكتوا ثم بدأت تحل وثاقهم وواحدا بعد الآخر كانوا يجرون في الظلام إلتفت أحد القراصنة وقال في نفسه هل عددهم ينقص أم أنا مخطئ ولما إقترب قليلا صوبت ثريا الطبنجة وأطلقت عليه الڼار وكان قلبها جامدا لما رأته يسقط أمامها .
وتجمع القرويون حول ثريا وأشادوا بشجاعتها ولما سألت عن هذا المكان قالوا لها إنه غار الملح في تونس وعرفت أن قريتها هي فقط على بعد ساعة من هنا ...