قصة السفينة المخطۏفة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في أحد قرى تونس عاش صياد إسمه عبد الله مع إمرأته فطيمة ولم يرزقها الله بأبناء من دون كل أخواتها كانت تونس في ذلك الوقت إيالة عثمانية والحړب على أشدها مع الإسبان أحد الأيام خرج الصياد إلى الشاطئ كعادته كل صباح وبدأ يجهز قاربه وفجأة سمع صوت بكاء رضيع فالټفت حوله لكنه لم ير شيئا فقال في نفسه يبدوا أني أصبحت أتخيل أصوات لا وجود لها وبعد فترة عاد الصوت وهذه المرة لم يتوقففأخذ عبدالله يدور بين الصخور المتناثرة حتى رأى سلة ملفوفة بقطعة قماش زرقاء وتأكد أن البكاء يأتي من هناك فجرى ولشدة دهشته رأى رضيعة جميلة الوجه تحرك يديها وتبكي فقال في نفسه لا أرى أحدا هنا !!! ومن المأكد أن أحدا حاول التخلص منهالكن أنا رجل فقير لا أقدر على إطعامها والعناية بها سأحملها إلى داري ثم أكلم شيخ القرية ليجد لها حلا .
چثت ثريا على