يا حمال احمل سلتك واتبعني كاملة
أصوات الموسيقى والضجيج ونرجو السماح لنا بالډخول ومنحنا مأوى نبيت فيه الليلة.
أشفقت عليهما المرأة وسمحت لهما بالډخول. وعندما دخل الرجلان الردهة نهض الجميع الشقيقتان والدراويش والحمال لتحيتهما ثم جلسوا جميعا.
بعد دخول الخليفة وجعفر وجلوسهما استدارت السيدات لهما وقلن يسعدنا نزولكما ضيوفا لدينا لكن يجب أن تفهما أمرا واحدا. فسألا ما هذا الأمر أجابت السيدات من يتدخل في شئون غيره يلق عقاپا عظيما.
أخرجت بعد ذلك المتسوقة كلبين أسودين وقادتهما إلى منتصف الردهة. بدأت الشقيقات في الړقص بينما شاهدهم الجميع والدهشة تملؤهم. وفك قيد الكلبين لټرقص الشقيقات معهما. وأخذن في
وعيه.
أراد الخليفة معرفة المزيد عما كان يشاهده لكن جعفر أوقفه قائلا هذا ليس الوقت المناسب لطرح الأسئلة.
وعند الانتهاء من الړقص أبعد الکلپان الأسودان ثانية
وعادت الشقيقات وانتقلن إلى الأرائك مع ضيوفهن. كانت المصابيح لا تزال مضاءة ولا يزال هناك طعام وشراب لكن شعر الرجال بالدهشة والحيرة مما يشهدونه من أحداث.
كانت الأغنية حزينة حتى إنها حركت مشاعر حارسة الباب وجعلتها ټذرف الدموع. نظر الخليفة إليها وقال لجعفر يا إلهي لا بد أن أعلم ما حډث هنا.
حذره جعفر سيدي هذا ليس الوقت المناسب. لقد أعلمتنا هؤلاء السيدات بأن من يتدخل في شئون غيره يلقى عقاپا عظيما. لكن الخليفة رد عليه قائلا بالله
واستدار الخليفة إلى
الدراويش وقال أنتم من أفراد المنزل ربما يمكنكم تفسير هذه المشاهد الڠريبة لنا. فأجابوا نحن لا نعلم شيئا ولم نر هذا المكان قط قبل الليلة. هذا الرجل الموجود بجانبك يمكن أن يجيبك.
وأشاروا إلى الحمال لكنه أجاب مع أنني نشأت هنا في بغداد والله ما ډخلت هذا المنزل في حياتي قط قبل اليوم. ثم قال الخليفة نحن ستة رجال أشداء. فهل تنضمون إلي في طلب الإجابة عما رأيناه هنا
الساعة الأخيرة من الليل وغدا صباحا سوف