الثلاثاء 07 يناير 2025

قصة الشقة المغلقة كاملة بقلم اسلام فرغلي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اجيب أكل من برة لكن اټصدمت من اللي شوفته انا شوفت الجبنة و لانشون محطوطين في اطباق علي الترابيزة !! ازاي ! ايوه يعني ايه دا بقي ! يعني انا خرفت بقي بيتهيألي حاجات و بقيت بنسي اني جهزت الاكل و حطيته علي السفرة دا كان تفكيري ساعتها و كنت حاسس اني اټجننت خلاص قعدت علي الترابيزة و قبل ما احط لقمة في بوقي كلمت رامي علي التليفون و قلتله علي اللي حصل رامي رد وقال يا عم ايه اللي غاصبك علي عمارة العفاريت اللي انت عايش فيها دي ما تسيبها يا عم حسن رديت بتعجب عفاريت ايه بس مين قالك انها عفاريت رد رامي بلهجة استغراب هي دي عايزة كلام كله اللي بتحكي عنوا دا بنسمعوا في قصص و افلام الړعب يعني يا العمارة مسكونة يا انت جرا لعقلك حاجة وبقي بيتهيألك رديت بضحك طيب يا سيدي شكرا سيبني بقي علشان هأكل علشان جعان من الصبح مكلتش حاجة .. سلام قفلت مع رامي و اتعشيت و قومت غسلت ايدي و دخلت الحمام غيرت هدومي و لبست هدوم النوم علشان لان حاسس اني جسمي مكسر لما خرجت من الحمام لقيت موبيلي بيرن لما بصيت لقيت نفس المكالمة المجهولة رديت بسرعة الو .. الو نفس الكلام المكالمة شغالة و مفيش حد بيرد ! قفلت المكالمة و رحت علشان انام اترميت علي السرير و انا حاسس بتعب رهيب في جسمي اول مرة احس بيه من ساعة ما اشتغلت في الشركة حطيت الموبيل جنبي علي الشوفنيرة و غمضت عنيا و رحت في النوم حسيت ان في حد قريب من السرير في حد واقف علي راسي جنب السرير كنت حاسس بسخونة جسمه فتحت عنيا بسرعة و بصيت جنبي لكن ملقتش حاجة مكنتش قادر اغمض عيني تاني بعد عناء اخيرا نمت في نص الليل قومت علي موبيلي بيرن طنشتوا و نمت لكن الموبيل فضل يرن قومت و انا بحاول افتح عيني و مديت ايدي جبت الموبيل و بصيت و لقيتها نفس المكالمة المجهولة فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي انقذني .. انقذني ارجوك في اللحظة دي لقيت الباب بتاعي الشقة بتعتي بيخبط .. يتبع
الثالث
فتحت المكالمة و انا متأكد ان محدش هيرد زي كل مرة لكن المرة دي سمعت صوت بيقولي انقذني .. انقذني ارجوك في اللحظة دي لقيت الباب بتاع الشقة بتعتي بيخبط حطيت الموبيل مكانه و قومت من علي السرير و مشيت ناحية الباب و مديت ايدي ببطئ و تفكير قبل ما افتح و انا حاسس پخوف قبل ما افتح واخيرا فتحت الباب لكن ملقتش حد قدام الباب خرجت برة عنيا جت علي باب الشقة المقفولة لقيته مفتوح و في بنت صغيرة واقفة قدامه و كانت باصة ليا و لما بصيت ناحيتها دخلت الشقة بسرعة نزلت من علي السلم و وقفت قدام باب الشقة المفتوح للاحظات مش عارف كنت خاېف ادخل بصراحة الشقة كانت مضلمة لكن دخلت بقيت في ضلمة و مش شايف أي حاجة باب الشقة قفل من ورايا بقوة بصيت عليه و انا مڤزوع و مخضوض من صوته سمعت صوت من ورايا بيقول انت السبب بصيت ورايا بسرعة كانت
الطفلة الصغيرة ام ضفاير في شعرها كملت كلامها و قالت كان لازم تدخل من الاول من غير تفكير رديت بأستغراب و توتر ادخل فين ! فس اللحظة دي بشوف ايديها بتترفع وسط الضلمة و بتشاور ورايا بصيت ورايا لقيت الباب مفتوح خارج منه ضوء شديد مقدرتش اشوف منه حاجة و فوقت علي علي صوته صوت البواب اللي كان بيقول انت ايه اللي منيمك هنا يا بيه ! قومت من مكاني و انا ببص حواليا لقيت نفسي نايم قدام الشقة المقفولة بصيت باستغراب و انا بقول انا ايه اللي جابني هنا البواب رد و قال أسأل نفسك يا بيه .. بتسألني انا ! بصيت للشقة بتعجب و انا بقول انا دخلت الشقة دي و كنت واقف جوا البواب بتعجب و استغراب شديد و دخلتها ازاي بقي يا بيه و هي مقفولة بالقفل كده رديت و انا مش قادر افتكر مش عارف ! البواب اتكلم و قال طالما مش عارف يبقي اطلع شقتك و ارتاح شوية يا بيه و بلاش تشغل دماغك بحاجات ممكن تجننك بصيت ليه و قلتله باستغراب حاجات ايه دي !! رد البواب حاجات من اللي بتسمعها و اللي في دماغك .. علي العموم انا هروح اشوف شغلي و شوف حضرتك لو هتروح شغلك و لا ترتاح النهاردة البواب قالي الجملة دي و مشي انا طلعت لبست و رحت الشغل من غير ما افطر لاني كنت متأخر وصلت الشغل و لقيت رامي بيتكلم في التليفون بيقول عدي عليا الشغل معلش علشان مش فاضي انا خلص المكالمة و انا باصص ليه و بقوله هي مين بقي ! رد عليا رامي وضحك ياخي دي ماجي اختي جاية علشان تاخد ورق الابحاث بتاعتها .. المهم احكيلي انت عملت ايه امبارح ضحكت وانا بعقد علي الكرسي و انا بقوله انا لو حكيتلك عن اللي حصل مش هتصدق رامي بضحك ليه حصل ايه تاني ! رديت وانا بطلع الموبيل من جيبي و بقوله بقوا بيكلموني علي التليفون تصدق دي و لما اسمع خبط علي باب شقتي و ملاقيش حد لكن الاقي باب الشقة المقفولة مفتوح و البنت واقفة قدامه و بتدخل اول ما تشوفني و دخلت الشقة دي وفجأة الاقي نفسي نايم قدامها و البواب بيصحيني و بيقولي ايه اللي منيمك كده فجأة بعد ما حكيت لرامي لقيت واحدة من ورايا بتقول أيه دا !! بصيت ورايا وانا بقولها في ايه ! ضحكت وقالت هو دا بيحصل مع حضرتك حقيقية و لا بتأكل بعقل رامي حلاوة اضيقت من اللي قالتوا و قلتله ليه حضرتك شايفني عيل بحكي علشان أكل بعقلوا حلاوة و الكلام الفاضي دا .. و بعدين انتي مالك انتي باللي بنحكيه رامي بيضحك و بيلحق الموضوع و بيقول في ايه يا جماعة هدوا النفوس .. اعرفك يا حسن.. دي ماجي اختي .. باحثة في الخوارق و ما وراء الطبيعية يعني حاجات زي اللي بتحكي عنها علشان كده اهتمت تسمع منك بمد ايدي و انا بقولها اهلا بحضرتك .. انا اسف مكنتش اعرف حضرتك انك اخت رامي سلمت عليا و ابتسمت وقالت لا عادي و لا يهمك .. بس انا بجد مهتمة اعرف اللي بيحصل معاك في اللحظة دي ببص لرامي رامي بيقولي احكيلها عادي ممكن يكون عندها حاجة تساعدك بحكيلها كل حاجة
و بتصمم انها تروح العمارة دي هي و رامي معايا رامي بيرفض و هي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات