زوجة للبيت فقط بقلم زهرة الربيع
قررت تتكلم وقالت هو الصراحه باباه وبابا اصدقاء من زمان وكنا نزور بعض بس كل فترات بس في مره باباها كان ماسكلنا مشروع تصميمات لمزرعه عندنا وتعب في نص المشروع وكان هيشرف عليه بنفسه بس مقدرش فبعت جسار ابنو بداله
جسار وقتها بقى يجي عندنا يوميا وكنت اشوفو على طول وعجبتني شخصيتو جدا كنت اقف من بعيد واسمعهه وهو بيتكلم مع بابا وافضل بالساعات واقفه من بعيد اتفرج عليه كنت لما اجي اسلم عليه احس انه مش شايفني اصلا لاني كنت صغيره وقتها بس كانت اجمل لحظه بتعدي عليا لما ېلمس ايدي
كانت الدموع بتلمع في عينيها وهي بتبص له وناسيه الدنيا وناسيه كل اللي حواليها كانها بتعترف له هو وبس بمشاعرها لحد ما فاقوا على صفير حواليهم وبيقولو سيدي يا سيدي يا سلام على الحب
جسار كان بيبص لها ومش عارف يحرك عيونه من عليها واحده من البنات قالت بفضول وانبي تكمل انت يا جسار وتقول امتى خدت بالك لحبها ده
اتنهد بحزن وما قدرش يقول انه لحد دلوقتي ما حسش بيها مسك ايدها وقال معلش يا جماعه احنا هندخل ننام تعبنا من السفر بس لسه قاعدين هنا وهنكمل بكره
ولسه هتمشي شدها بقوه عليه وبص لعيونها وقال ليه ما قولتليش انت ما فكرتيش حتى تلمحي لي ازاي سبتيني كده ايه الغباء اللي انا فيه ده
حسناء نزلت دمعه من عيونها وقالت اعتبر نفسك ما سمعتش حاجه يا جسار ارجوك انسى وهنكمل عادي الحب ما بيتطلبش مينفعش تحب حد لمجرد انه بيحبك
حسناء لمعت عيونها بالدموع وقالت هو انت مش بتحب البنت دي اللي بره
جسار اتسعت عنيه بدهشه
وحسناء قالت مصډوم ليه هي ملهاش اسم تاني غير كده اي علاقه بره الجواز اسمها كده
جسار اتنهد بحرج وقال اكيد عارف يعني بس الكلمه تقيله شويه انا والله باحاول ما اعملش كده تاني وربنا يغفر لي هو انا لو تبت ممكن يغفرلي
ان يشرك به
جسار ابتسم وضمھا ليه بحنيه شديده وقال انا من انهارده مش هعمل حاجه غلط تاني هحاول اكتفي بيكي وامري لله
حسناء فتحت عينيها لما قال كده وضړبته في ظهره وقالت يا اخي ما تعرفش تقول