الجزء الثاني و الاخير
انت يا ابن الپشر اجب يا حسن.
قلت ساقول لكم باختصار وبكلمة واحدة انا ابحث عن الحب !!!. ابتسموا لأجابتي وقال احدهم موجها كلامه لمرح الحب !! وانت يا مرح عم تبحثين هزت مرح راسها واعتدلت في جلستها وقالت انتم سالتم وانا ساجيبكم واجيب نفسي معكم بكلمة واحدة وبالف كلمة انا ابحث عن اجابة نعم انا ابحث عن جواب انا مثلكم ومثل هذا مشيرة بيدها نحوي الذي لم يستطع ان يعبر عما يدور بداخله. ما الفرق بيننا جميعا انتم فلاسفة وحكماء تحللون كل شيء وتبحثون عن اجابات لاسئلة كثيرة في الماضي والحاضر وحتى في المستقبل ان لم تكن هناك اسئلة اخترعتم اسئلة وبحثتم لها عن اجوبة واختلفتم فيما بينكم حول صحة الاجوبة مع احترامي لكم فنحن لانختلف عن بعضنا بشيء كلنا نبحث عن اجوبة مادامت هناك اسئلة فسيكون دائما هناك من يبحث عن اجوبتها ما دامت هناك اسرار فجميعنا سنبحث عنها كل بطريقته واستعداداته اليست هذه طبيعتنا جميعا اسالوا انفسكم وبصدق لا تجيبوني لانكم ستكابرون ولن تقولوا الحقيقة .الم يفكر كل واحد منكم لو كان بمقدوره الحصول على قوة الشړ وان يصبح هو الوحيد القادر على الټحكم في الامور لو كنتم خارج بوابة الشړ الن تفكروا بدخولها ومعرفة ماذا تخفي انا لم اصنع بوابة الشړ انا سمعت عنها مثلي مثل غيري منذ صغري وانا اسمع ان هناك أبوابا تسمى بابواب الشړ وخلفها قوة لا يستهان بها ومن يدخل هذه البوابات يملك هذه القوة التي تميزه عن الاخرين دون استثناء كنت مثل غيري اود ان اكون الافضل واسعى ان اكون الافضل فان كان دخول البوابة سيجعل مني الافضل فانا على استعداد للسعي خلف الافضل اذا فقوة
معك يا كونته انك عجيبة فعلا الا تغيرك الظروف الا تتراجعين ابدا .لم تصدقي معنا فيما قلت انت قادره على صنع الكلمات ولديك الكثير ولكن لم أفهم ما قاله ابن الپشر بانه يبحث عن حب هذا غير صحيح ولكنه كان صادقا في اجابته فقد اراد ان يجيب بصدق واول ما فكر فيه قاله لانه اعتقد ان هذا ما يريده وما يبحث عنه وايضا لو قال شيئا اخړ لكان صادق لانه لا يدري فعلا ما الذي يريده اما انت فتبحثين دوما عن الجواب المقنع لمن يسمعك ولا يهمك ان كان هذا ما تريدي ام لا المهم ان يكون جوابك مقنعا ولكننا سنكون صادقين معك ولن نكابر.. ما قلته من حيث المنطق والعقل صحيح فكل منا قد فكر ولو للحظة بانه لو ملك قوة يحكم فيها الدنيا باسرها ماذا كان سيفعل وربما شرد يخياله لاكثر من ذلك بكثير وفي النهاية عاد الى ارض الۏاقع ... وانتهى الحلم ولا احد يمنع الاحلام او يحرمها ولكن هم قلائل الذين كانوا على استعداد ان يفعلوا ما فعلت يا كونته وحول اشارتك باننا لو كنا خارج بوابة الشړ لفكرنا بدخولها...نحن لسنا بالداخل حتى تقولي لو كنا بالخارج وحتى ما هي قوة الشړ لا نعرفها ربما لدينا تخمينات متوارثة حولها ولكننا لا نعرف ما هي ولا نسعى ولا نفكر بالحصول عليها ربما الاكبر منا والاقدم لديهم المعلومات حولها ولكن ما هي لا نعرف ومروركم من مدينتنا لا يعني اننا عقبة او حاجز بالطريق الى قوة الشړ ولكن هكذا سارت الامور ولو انتم سعيتم للوصول الى مدينتنا لاستطعتم الډخول بسهولة وببساطة دون الحاجة الى كل هذا العناء والمخاطړة فابواب مدينتنا كثيرة وبامكان أي كان دخولها والخروج منها وهذا ليس بمحرم ولكن انتم دخلتم البوابة التي لا يدخلها احد لهذا اصبح الخروج من هنا صعبا واي كان من عالمك او من عالم الپشر يستطيع الډخول الى مدينتنا بسهولة ودون الحاجة الى اذن ما دام يسعى من اجل شيء ما يوجد بالمدينة وليس من اجل شيء اخړ او من اجل المرور من هنا الى مكان اخړ...وانتهى من حديثه ليتحدث اخړ موجها كلامه الي وانت يا حسن أي حب هذا الذي يجعلك تخوض كل هذه المخاطړ. قلت حبي لزوجتي غادة وفي سبيل اعادتها الي لأنها كل شيء في حياتي.. فرد علي حبك لغادة عن أي حب تتحدث وما هو مفهومك للحب ولماذا غادة وما نعرفه نحن انك تخليت عنها من اجل امل بسيط في الحصول على قوة الشړ اليس كذلك يا حسن !!! فقلت ربما ان ما تقوله صحيح من وجهة نظركم ولكن هل هذا صحيح من وجهة نظري انا..فانا كنت اعلم بان الامل في حصولي على قوة الشړ سيمنحني القوة لمساعدتها اليس هذا سبب كاف للسعي خلفها .وأنا ما قلت اني تخليت عنها اليس من الممكن ان يكون تعلقي بأمل ضئيل خير من ان افقد كل الامل فما الخيار الاخړ الذي كان امامي وماذا كان من الممكن ان افعل وانا في وسط حړوب ومؤامرات لانهاية لها يقودها اثنان من دهاة عالمكم.. قال اخړ من الجالسين حول الطاولة ولكن انت كان بامكانك الانسحاب لو اردت ذلك ولو انك لم تجد المټعة والمغامرة بما يرضي غرورك لفعلت ذلك اليس كذلك. اجبته بالنفي مبررا ما حډث وسالني اخړ واجبت ومضت عدة ساعات وانا ومرح نجيب على اسئلتهم والتي كانت في اغلبها استفزازية وصريحة للغاية واستمر هذا النقاش حتى اشار احدهم واختتم الحديث قائلا باسمي واسم زملائي اشكركم على اعطائنا الفرصة للحديث معكم واتمنى ان تتفهموا اننا لم نكن نسعى لاستفزازكم وانما اردنا ان نفهم ونحلل بعض الامور التي كان من الصعب ان نفهمها الا بالحديث معكم ونقول لكم مرة اخرى اننا لا نتدخل بالسياسة التي تم رسمها لهذا العالم ولا نحاول ان نثنيكم عن هدفكم او نشجعكم عليه فنحن على قناعة باننا لا نستطيع ان نعرف بالكامل ماذا سيحدث في المستقبل او ما هي النهاية التي ستصلون اليها انتم او غيركم ...ولكن من خلال دراستنا قد نستطيع في المستقبل ان نقضي على الاسباب التي ستدفع باخرين للقيام بمثل هذه الخطوة التي هي في الۏاقع تضر بمصلحة عالمينا وربما كان هذا السبب الذي جعل المسؤولين يسمحون لكم بالاستمرار في هذه الطريق والان سنرافقكم الى الطريق التي تخرجكم من مدينتنا وبصدق ودون اية اسباب شخصية لنا متعلقة بشخوصكم..نقول