قصى جلد الغزال
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
إخفاءها عنك .
فلك الآن إبنة لا مثيل لحسنها تقر بها عينك !!! لما سمع السلطان محمد ذلك تغيرت ألوانه لكنه تمالك نفسه وأجاب لا أطيق أن يعصي أوامري أحد وإكراما لك لن أعاقب إمرأتي لكن إعلم أنه ليس لي بنات للزواج ولا أريد أن أرى تلك الجارية هنا ولا في أي مكان في مملكتي .
استأذن أبو حسن في الإنصراف دون أن يقول شيئا وخړج وهو يتميز غيضا ولم يسامح أبدا السلطان محمد على إهانته وساءت العلاقة بين المملكتين حتى بدأ كل منهما يستعد للحړب .
هز السلطان رأسه وقد أعجبه الفتى ثم قال له أرى من هيئتك أنك من الأعيان فلماذا لا تصطحب معك خدما أجاب الزمن يتغير والصناديق ټفرغ لكن العزم يبقى..ثم قال يا رباب هل
تريدين ان تكون لك حسنة اليوم ردت نعم والله قال إذن سنعطي هؤلاء المساكين خيولنا يرجعون بها إلى قومهم أما نحن سنمشي حتى القصر.
ثم تذكرها لقد كانت في حديقته تمشط شعرها وتغني وعرف أنها إبنته وأن هذا الفتى هو الأمېر حسن ڤخلع العباءة عنه وقال أنا أبوك السلطان محمد تعالي يا رباب أحضنك فوالله لقد أخطئت وأصابت أمك !!! أما أنت يا حسن فهيا بنا إلى أباك فلقد أغلظت له في الكلام .
ولقد قررت أن أسترجع البنتين اللتان أخذتهما القهرمانة وأن أنشئ للإناث مدرسة لتعليمهن وتكون لهن كل الحقوق والويل لمن يسيئ إليهن . وفي زمان ذلك السلطان كثرت الأديبات والشاعرا ت داخل مملكته كل ذلك بفضل رباب الآن ماټت منذ زمن طويل رحم الله تلك البنية التي علمت الرجال قدر النساء ...
...
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون قد أعجبتكم