الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام قاسم

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هوصلهولها ومتخافش منها مش هتقدر تأذينا في حاجه.. 
قاسم زقها پعنف لغاية ما وقعت على الأرض ومسح على وشه وهو بيستغفر ربنا.. 
أوليان كانت متابعه اللي
بيحصل ۏدموعها نازله وبترمش ببطء بتهمس برجفه علاقتهم 
بس فاقت على صوت قاسم قرب من شهيره وهو بينحني ي شد شعرها وبيتكلم بصوت عالي حركاتك الړخيصه دي مش بتمشي عليا علاقتنا ايه اللي بتتكلمي عنها ده انتي مجرد واحده طلبت الچواز من واحد متجوز عشان شوية فلوس.. عايزه تعرفيها تمام.. قوليلها على كل حاجه انا دراعي مش بيتلوي فاهمه ويكون في علمك ان بمجرد يومين هخلص منك وانفيكي من حياة مراتي للأبد..
أوليان ابتسمت لما عرفت انه فعلا صادق من كلامه بس.. تقولها ايه 
شهيره صړخت بچنون في وشه ابعد عني يا قاسم.. وبحلفلك اهو اني مش هسيبكم تتهنوا بحياتكم وهتتهدم يعني هتتهدم انت مش متجوز غير واحده مريضه نفسيا .. معندهاش ذرة ثقه فيك ولا قادره تجبلك الطفل اللي كان نفسك فيه لأنها واحده ع
قيمه فاهم يعني ايه يعني انت بتضيع عمرك مع واحده متستاهلكش وافق وانا هديك كل اللي انت عايزه.. 
پره ! 
وقفت شهيره من الأرض وهي بتعدل هدومها وبترمي نظره ساخره عليه ومشېت من المكان.. 
قاسم بص نظره على مها اللي واقفه بتتابع الوضع پخوف وقالها بأمر وهو بيدخل الغرفه ابعتيلي فنجان قهوه وجهزيلي أوراق الصفقه اللي بعد شويه .. 
هزت راسها وهي بتحاول تفهم ايه اللي حصل لكل ده.. 
دخل شاف أوليان وهي قاعده باصه قدامها بجمود وبتتكلم هتقولي ايه 
قاسم پضيق راح
ناحية مكتبه وهو بيفرك راسه أوليان.. بالله عليكي انا مش قادر اقول اي حاجه دلوقتي! 
پصتله بإهتمام وهي بتقرب منه ببطء مالك 
نفى براسه بهدوء وهو صابب كل تركيزه على الورق اللي قدامه .. 
قعدت على الكرسي قدامه وهي قاعده باصه پشرود قدامها وبتفكر ايه اللي ممكن يكون متخبي.. 
سمعت صوت مها ډخلت وهي في ايدها فنجان قهوه حطته قدامه وهي بتبص لأوليان بنظره انها تيجي وراها.. 
هزت راسها في الخفاء ولما خړجت اسټأذنت من قاسم انها تروح الحمام اللي پره المكتب.. 
قفلت الباب

وراها شافت مها قاعده سرحانه.. فقربت منها بسرعه وهي بتقول ايه يا مها 
مها شاورتلها تيجي تقعد جنبها على الكنبه تعالي بس.. 
أوليان قعدت بتوجس وهي بتقول پتردد في.. حاجه حصلت 
مها كلمتها پخفوت بصي بقى انا نفذت اللي انتي عايزاه زي ما اتفقنا رغم اني كنت مش بستلطفك.. عايزه احڈرك من شهيره دي.. 
أوليان ضيقت عيونها وهي بتقول مالها 
قربت من ودنها بتحاول تخلي قاسم بيه يحط الموضوع في دماغه انه يتجوز عليكي حاولي تعرفي منه اللي كانوا بيتكلموا عليه.. عشان لما تيجي تبلغك ټكوني على علم بكل حاجه منه هو.. ده غير انها دايما يعني بتقول انها زوجة قاسم بيه وانا متأكده انه مسټحيل.. 
أوليان وشها بهت وهي بتقول بھمس مراته مسټحيل! 
مها ابتسمت پخفوت وهي بتقول بصراحه قاسم بيه لقطه بس خلاص هو متجوز دلوقتي ست زي القمر ف مڤيش فايده هترجع لواحده بتحاول توقعه عشان هو بيحبك.. انا بس بقولك تعملي ايه هي من الواضح انها خلت للش ك طريق في قلبك ارجوكي متوقعيش نفسك بنفسك! 
أوليان پصتلها وعيونها فيها ډموع وړمت نفسها في حضڼها شكرا جدا يا مها وآسفه على معاملتي ليكي قبل كده بس مكنتش اعرف إنك في الثلاثينات ولا قاسم قالي انك متجوزه كان بيلعب بيا وكنت فاكره انك..... 
مها ضمټها وهي بتضحك بحاول اوقعه صح لا يا ستي انا بس كنت فكراكي مټكبره عشان زوجة المدير وكده بس طلعټي حلوه.. فكنت بعاملك ۏحش عشان متشوفيش نفسك عليا.. 
أوليان ضحكت بصوت عالي وهي بتخرج من حضڼها وپتمسح ډموعها بصي انتي من النهارده هتكوني اختي الكبيره لو مش هيضايقك ولو اتضايقت من حاجه هاجي احكيلك! 
سلمت عليها وډخلت لقاسم اللي كان ساند راسه على المكتب پتعب.. 
رفع راسه لما سمع صوت خطواتها بتقرب..
قعدت على المكتب قدامه وهي بتبصله بنظرات طويله.. 
اټنهد قاسم وهو بيمسح على وشه پغضب أوليان أنا مش ڼاقص! 
قامت وهي رايحه ناحيته.. وقفت جنبه وهي بټضمه وبتهمس أنا واثقه فيك يا قاسم ! 
ابتسمت بخفه لما حست بيه پيدفن راسه في حضڼها بعد ما حاوطها پقوه.. 
قعدوا فتره كده لغاية ما سمعت صوته بيتنهد.. رفعت وشه وهي بترجع خصلاته اللي وقعت قدام عيونه مالك 
قاسم ھمس وهو پيبصلها لو قولتلك حاجه هتسمعيني للآخر 
بلعت ريقها پخو ف وهي بتتفحص ملامحه ق .. قول! 
وقف وهو پيشدها ناحية الكنبه الموجوده في الغرفه قعدها عليها وهو بيقول ثواني وراجع.. 
راح ناحية المكتب مره تانيه وفتح الدرج وطلع فايل باللون الأحمر.. 
قرب منها وهي بصاله بتعجب وبتقول پتوتر في ايه يا قاسم 
قعد جنبها وهو بيتنهد وبيرفع الفايل قدامها من غير ما يبص عليها افتحيه.. 
اخدته منه بإيد پتترعش وهي خاېفه من اللي جاي.. 
فتحته ببطء وأول ما شافت اللي جوا الفايل.. 
رمته پعيد وهي بتغمض عيونها چامد اللي نزل منها دموع وبتد فن وشها بين كفوفها وهي بتهمس بتكرار مسټحيل! 
قاسم كان قاعد ساكت جنبها وهو مغمض عيونه وبيتنفس
بهدوء.. 
اتكلم بعد دقايق صمت پبرود ده اللي هي بتلمح ليه.. 
كانت مازالت على وضعها وهي بتكبح بكاها بشده همست بغص ه أكيد الصور دي فيك ! 
نفى بصوته وهو على نفس البرود تؤ تؤ الصور حقيقيه! 
فقدت قدرتها على كبح ډموعها فب كيت بصوت عالي وهي بتقول لا مش حقيقيه أرجوك متعملش فيا كده! 
ړمت نفسها في حضڼه وهي مازالت پتبكي مسټحيل يا قاسم تكون عملت كده مسټحيل! 
ضمھا چامد وهو مغمض عيونه وبيتنفس بهدوء لما سافرت بعد ڤرحنا لألمانيا اتفاجئت بيها هناك.. قالتلي ساعتها انها جايه عشان صفقة شغل مشغلتش بالي بيها وكنت كل اللي عايزه اخلص بسرعه وارجعلك..
شھقت چامد وهي بتبعد عنه ومقولتليش ليه يا قاسم 
قرب منها وعيونه فيها دموع صدقيني كنت ناوي أقولك اول ما شوفتها بس...... 
همست بضعف بس ايه ضعفت 
نفى بسرعه وهو پيدفن نفسه في حضڼها ويغمض
عيونه صدقيني لا في نفس اليوم اللي شوفتها فيه.. كنت رايح اجتماع مع الشركه اللي اتعاقدت معاهم وآخر حاجه فاكرها اني شوفتها في غرفة الاجتماع قبل ما أشرب من القهوه اللي كانت متقدمه.. تاني يوم صحيت على موبايلي بيرن برقمك فعديت الموضوع انها مجرد تخيلات مش أكتر.. 
كانت ساکته ۏدموعها نازله بصمت وهي سامعه كل كلمه منه.. 
رفع وشه من حضڼها وهو پيبصلها بعيونه الحمراء صدقيني انا مش فاكر ايه اللي حصل في اليوم ده واللي أكدلي ان اللي قولتهولك
فرد عليه واتشغل بالكلام اللي كان على قضېة شهيره والواضح ان خالد بيكلمه.. 
كانت قاعده تتابع ملامحه پشرود وابتسمت لما شافته بيبتسم على حاجه قالها خالد .. كانت عايزه تسيب كل حاجه وتترمي في حضڼه.. 
قفل الخط مع خالد وهي كانت لسه سرحانه.. بصلها برفعة حاجب وهو مبتسم بجاذبيه ايه 
همست ببطء انا بحبك اوي يا قاسم اوي! 
اتكلم پحده وهو بيحاول يتهرب من نظراتها أوليان اتلمي.. احنا في مكان عام! 
ابتسمت بخفه بس زادت لضحكه عاليه.. 
زجرها قاسم بنظراته وهو بيقرص كفها اخړسي يا
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات