سكربت بقلم ياسمين الكيلاني
حبيتك!! مش ذنبي إن اختارتك أنت واتعلقت بيك رغم إنك هديت الحب دا وانا بحاول اكتر من مره ابنيه تاني بس تعبت عشان لوحدي !
كريم انا تعبت وزهقت بجد انا همشي لحد ما
تمشي!! انت اټجننتي! ولا يكونش وحشك حبيب القلب!!!
اټصدمت من اللي قاله واتكلمت بحيره
حبيب قلب مين!!
أنت ناسي إني مراتك واختارتك أنت!
عمر!!! تقصد ابن عمي! طب ازاي!!
وبعدين عمر سافر من زمان من ليلة فرحنا وعمره ما فكر حتي يمسني بكلمه ذي ما انت دلوقتي بتعمل
انت ازاي بتقولي كده وازاي تتكلم معايا بالطريقة دي !! عمر طول الوقت كان قدامي ورغم كده اختارتك أنت
مسكها من دراعها جامد واتكلم بغيظ
وبعدين عايزاني افسر خروجك مره واحده ل هناك تاني ب اي!!
اتكلمت بحزن جواها
تفسره ب إني تعبت منك ومن تصرفاتك! تفسره ب اني زهقت من الحياة الممله اللي بقيت عايشة فيها بسببك
اهمالك ليا قت ل كل حاجه حلوه عندي من ناحيتك!
حتي حبي ليك! بقا ذي عدمه مبقاش موجود
عجبني دور الضحيه يا شهد بس مش هيخيب عليا المره دي ! انت عرفتي ان عمر نازل مصر مش كده!
برقت عيونها لي وهو لسه مصمم يطع نها ويخسرها اخر فرصة كانت بقيه لي
أنت بتقول اي!! أنت ازاي كده! انا مش هقعد مع واحد مچنون ذيك طلقني
جت تمشي مناعها واتكلم بعصبية وقسۏة
مش هتمشي يا شهد مهما حصل ولو رست علي إني احبسك هحبسك
وانا مش هقعد معاك يا كريم انا همشي يعني همشي مقبلش اعيش مع واحد مش راجل ذيك معندوش كرامه أنه يفكر ف مراته ب
ملحقتش تكمل كلامها إلا وكان ض ربها بالقلم جامد خلاها تقع ف الارض بعدين عمته الغيره والحب ف نفس الوقت وشدها جامد من شعرها وحپسها ف الاوضة غص ب عنها
حاولت انها ټقاومه معرفتش فندفعت مره واحده علي خشبت السرير وافتحت دماغها واغمي عليها
عجز عن الحركة والتفكير لحد ما ادرك الوضع وطلب الاسعاف بسرعة
كانت نايمه مش حاسه بحاجه غير بعد كام ساعة لحد ما فاقت من البنج
فتحت عينيها لقتهم كلهم قعدين من وسطهم هو
عيطت جامد لما افتكرت اللي حصلها وقعدت تص رخ عشان يطلع بره بعدين اتكلمت پخوف وبكاء
بعدين افتكرت انها المفروض حامل ف اتكلمت پخوف وقلق
ماما ابني ابني حصله حاجه!!
ملقتش حد رد عليها غير انها اتفاجئت بيه بيقرب منها وبيتأسف لها وانه هيعوضها عن كل حاجه راحت منها
لكنها عيطت وص رخت فيه جامد من التعب وطلبت أنه يطلقها لحد ما امها هدتها وخلته يخرج ويسبها كام يوم ترتاح من اللي حصلها
عدي كام يوم خرجت شهد من المستشفى ورجعت بيت اهلها
كانت حالتها مڼهاره وسكنها الحزن والانطفاء وعدم الشغف ل اي شيء
احساس صعب لما تفقد كل حاجه اتمنيت ف يوم انها تكون من نصيبك ورغم اصرارك والحاحك مكنتش ليك خير وتطلع أنت