روايه المره الثلاثين بقلم دودو محمد
معايا دهبي وشبكتي وكان معايا فلوس تانيه كنت شيلها وهما اللي عيشوني و وحده وحده بدءت اعيش حياتي وبعد 6 شهور من اختفاءي كنت بتواصل مع امي وعرفتها انا فين وبعمل اي وكانت معايا في كل لحظه وكنت اتعرفت علي نور و وقفت جانبي وأنها كانت معايا طول فتره الحمل لحد ما ولدت وكنت عايشه ل نفسي ول ابني وكنت طول المده دي كنت عايزه اهلي يسامحوني بس للاسف محصلش وعدت سنه واثنين والحال زي ما هو لحد ما اختي كبرت وهتتجوز ولازم اني احضر فرحها علشان اكيد الناس هتسال عليا وبخصوص اهل جوزها وكده وعلشان احضر ابويا حط شرط علشان احضر و وهو اني مجبش ابني معايا ومكنتش هروح بس اختي رنت عليا وقالت إنه لازم احضر وأنه ازاي اسبها في يوم زي ده وكده وعلشان كده نور اقترحت عليا فكره زوج تأجير وعلشان كده انت موجود ودي كل حكايتي
خديجه بدموع أن شاء الله ومسحت دموعها وقالت بس كده دي كل حكايتي ودول اهلي ولما نروح هناك انا هتصرف ومتقلقش مش هخلي حد ياجي جانبك انا اول ما اوصل هفهم اهلي علي كل حاجه واللي يسالك انت مين هتقول انك جوزي وانك ابو ابني
عاصم تمام بس اتجوزنا امته وكده ومروان عنده كام سنه
خديجه بص هو مروان عنده 3 سنين يبقا من 3 سنين وكده يعني
عاصم تمام انا لازم امشي علشان اشوف امي واجهز نفسي علشان السفر وكده
خديجه تمام
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل
وعاصم مشي وراح عند أمه واول ما وصل حصل أنه لقي أمه مرميه علي الارض
عاصم امييييي وجري بسرعه عندها وحاول أنه يفوق فيها بس مش فاقت اخدها بسرعه وراح المستشفي ولما راح هناك والدكتور كشف عليها قاله أنهم محتاجين يعملوا جلسه ضروريه وأنه لازم يتصرف في فلوس الجلسه علشان اي تاخير في خطړ على حياتها
الدكتور تمام
عاصم رن علي خديجه
خديجه بنوم الو مين
عاصم الو انا عاصم ي خديجه
خديجه بنوم عاصم مين
عاصم پخوف وتوتر بالله عليكي ي خديجه قومي مش وقت نوم انا عاصم عاصم ي خديجه جوزك
خديجه ي عم انت هتهزر انا مش متجوزه اصلا
خديجه قامت مفزوعه من الصوت العالي وقالت في اي
وبصت لل التليفون وقالت اي ده عاصم انت لي بتتصل دلوقتي
عاصم واخيرا فوقتي انا محتاجلك ضروري
خديجه في اي ي عاصم ومحتاجني في اي
عاصم لما روحت لقيت امي وقعه في الارض ولما ودتها المستشفى الدكتور قال لازم نعمل جلسه ضروريه وعلشان يعملها عايز فلوس
عاصم خلاص خلاص انا
جاي مسافه الطريق وقفل
خديجه قامت وجهزت نفسها وجهزت الفلوس ل عاصم وكانت قاعده مستنياه وشويه ولقت الجرس بيرن وراحت فتحت
عاصم لا يلا اديني الفلوس
خديجه حاضر تحب اجي معاك
عاصم بحزن ودموع لا خليكي علشان مروان
خديجه لما شافته في الحاله دي قالت ل عاصم ثواني ودخلت جابت الفلوس وشالت مروان وحطت عليه بطانيه علشان ميبردش وطلعت
عاصم انتي رايحه فين انتي ومروان
خديجه هناجي معاك يلا مفيش وقت خود انت شيل مروان
عاصم ي خديجه هاتي الفلوس وادخلي جوه يلا انتي ومروان انا مش حمل مناهده
خديجه لا هناجي معاك
عاصم بدون كلام شال مروان وقال طيب يلا واخدهم وشويه وكانوا وصلوا المستشفي وخديجه اخدت مروان من عاصم عقبال ما يدفع الفلوس وبعد ما دفعنا روحنا عند اوضه أمه و وقفنا بره وعاصم سبني وراح علشان يشوف الدكتور ويقوله أنه يبدأ ب الجلسه وبلغ الدكتور والدكتور جاءه واخد ام عاصم وډخلها الاوضه اللي هتعمل فيها الجلسه وانا وقفت بره انا ومروان وعاصم
عاصم كان رايح جاي وكان متوتر وزعلان اووي وفجاه واحنا واقفين بره سمعنا صوت ام عاصم وهيا بتصرخ واول ما صړخت عاصم نزل وقعد علي الارض وفضل يعيط ويقول ي رب انا كنت وقفه متاثره ب اللي بيحصل ومش عارفه اعمل اي نيمت مروان علي الكراسي وروحت عند عاصم وبتوتر حطيت ايدي علي كتفه وقولت متقلقش هتكون كويسه
عاصم بدموع ي رب ي خديجه انا مليش غيرها
وبعد شويه كان الدكتور طلع عاصم جري عليه وقال امي كويسه ي دكتور
الدكتور اه الحمد لله بقت كويسه
عاصم وهتفوق امته ي دكتور
الدكتور متقلقش هتفوق بعد شويه وتقدر انك تشوفها
وسابهم ومشي
عاصم الحمد لله ي رب وشكرا ليكي ي خديجه علي وقفتك معايا شكرا
خديجه العفو وفجاه مروان صحي وبدء يعيط
خديجه راحت بسرعه عنده وشالته وفضلت تهز فيه علشان يسكت بس مفيش فايده وكانت ريحه وجايه بيه
عاصم شافها كده ومروان مش راضي يسكت راح واخد مروان منها وقال ل خديجه خليكي هنا
خديجه انت رايح فين ومعاك مروان
عاصم هنتمشي شويه وهجبله اي حاجه يأكلها وانتي خليكي هنا علشان لو امي فاقت أو لو حصل حاجه ومتقلقيش علي مروان
خديجه طيب وعاصم اخد مروان و اتمشي بيه وراح جاب ليه اكل
وخديجه في الوقت ده رنت علي نور وحكت ليها علي كل حاجه
نور انتي هبله ي بت انتي بسرعه كده وثقتي فيه علشان تدي ابنك ليه خليه خطفه منك وانتي ازاي تطلعي من البيت لوحدك وكمان في وقت متأخر ما كنتي اديتي ليه الفلوس وخلاص
خديجه معرفش بقا ي خديجه اهو اللي عملته بقا
نور خديجه خلي بالك من نفسك انتي ومروان ومش تثقي في اي حد وخلاص احنا منعرفش عنه حاجه سمعه ممكن يكون بېكذب ممكن مش تطلع أمه في الاخر حطي احتمالات وتكون خطه منه علشان ياخد منك فلوس أو يخطف ابنك ويطلع فديه وفلوس اكتر
خديجه نور انا بدءت اقلق انتي قلقتيني اقفلي أما اروح اشوف ابني ليكون حصل ليه حاجه وقفلت معاها وقالت معقول كلام نور يكون صح لا لا مستحيل طيب هو أتأخر ليه كده لا انا بقيت مش مطمنه انا لازم اروح وأشوف ابني وبدموع انا مكنش لازم اني اخلي مروان يروح مع عاصم وفجاه حصل أنه وهيا طالعه لقت عاصم جاي ومعاه مروان جريت عليه واخدت مروان منه وفضلت تحضن فيه وتبوسه
عاصم استغرب وقال في اي ي خديجه ده كل اللي غاب عنك فيهم كام دقيقه مش اكتر
خديجه بصت ل عاصم وقالت معلش اصل مش وخده علي أنه ابني يبعد عني
عاصم متاكده أنه مفيش حاجه تانيه
خديجه بكذب لا لا هيكون فيه اي يعني وفجاه الممرضه طلعت وقالت ولدتك فاقت ي أستاذ عاصم
عاصم اول ما سمع أن أمه فاقت جري عندها ودخل علشان يشوفها واول ما دخل جري عندها وقال ماما حمد الله على سلامتك عامله ايه دلوقت ي حبيبتي
ام عاصم بتعب كويسه ي حبيبي متقلقش وفجاه وهما بيتكلموا دخلت خديجه ومعاها مروان
خديجه حمد الله على سلامتك ي طنط
ام عاصم الله يسلمك مين دي ي عاصم
عاصم دي دي
خديجه حمد الله على سلامتك ي طنط
ام عاصم الله يسلمك مين دي ي عاصم
عاصم دي دي
ام عاصم انت هتفضل تقول دي دي ما تقول ي ولد
عاصم بص ل خديجه وقال دي ي امي وحده بيني وبينها شغل
وهيا اللي ساعدتني في اني اعملك الجلسه ومسبتنيش طول ما انتي في الجلسة وفضلت قاعده معايا لحد ما فوقتي
ام عاصم مش عارفه اقولك اي ي بنتي ربنا يبارك فيكي ويسعدك ي رب
خديجه تسلمي ي طنط وبعدين قالت عاصم انا لازم امشي وحمد الله على سلامتك مره تانيه ي طنط أن شاء الله تقومي بالسلامه ولسه هتمشي
ام عاصم قالت استني ي بنتي عاصم هيوصلك مينفعش تمشي لوحدك كده بالليل وكمان علشان الولد اللي معاكي ده
خديجه لا مفيش داعي
ام عاصم مفيش داعي ازاي بس ي بنتي كفايه اللي انتي عملتيه معانا روح ي عاصم
عاصم حاضر ي امي ارتاحي انتي بس وانا كده كده كنت هوصلها
ام عاصم ماشي ي ابني وعاصم اخد خديجه ومروان ومشي
وهما ماشيين والجو كان هادي وكانت الساعه 4 الصبح
وكان فيه شويه شباب مش كويسين اول ما شافوا خديجه قعدوا يتكلموا ويبصوا عليها خديجه خاڤت ومسكت في عاصم
عاصم كان ماشي وهو شايل مروان ولقي اللي مسكت فيه بص عليها لقيها خاېفه وعماله تبص علي شويه شباب كده
عاصم متخفيش انا معاكي امشي ومش تبصي عليهم وفجاه الشباب دي اتلمت حوليهم
خديجه خاڤت ومسكت في عاصم اووي وكانت خاېفه
عاصم مسك اديها وقال في حاجه ي شبح منك ليه
الشباب عايزين الموزه اللي معاك دي تلزمنا امشي وسبها هنا
عاصم بعصبية انت اټجننت ولا اي امشي يلا منك ليه بدل ما اطلع روحكم
الشباب لو عايز فلوس وتسبها وتمشي احنا موافقين هيا موزه وتستاهل وراح غمز
خديجه اول ما سمعت كده خاڤت اووي وجاء في دماغها أنه معقول عاصم يسبها ليهم مقابل الفلوس اصل عاصم محتاج اي فلوس علشان علاج أمه ي ترا هيتخلا عنها ويسبها ويمشي وراحت بصت ل عاصم
عاصم بعصبية انت اټجننت يلا ولا اي انت عايزني اسبلك مراتي وام ابني وامشي وعطا مروان ل خديجه بسرعه وهجممم عليهم وقال ي ولاد الكلب عايزني اسيب مراتي ليكم ي شويه زباله وكمان مقابل شويه فلوس وفضل يضرب فيهم لحد ما كلهم اترموا في الارض ومش قادرين يقوموا من كتر الضړب اللي خدوه وقال دي نتيجه انك تبص علي وحده
مش تخصك واي بنت بعد كده تشوفها تفتكر الضړب اللي اخدته وعينك تنزل في الأرض وسابهم مرميين علي الارض وراح عند خديجه اللي كانت واقفه خاېفه ومړعوبه
عاصم مالك خاېفه ليه كده خلاص اهدي مفيش حد هيقرب منك واخد منها مروان وقال يلا نمشي
خديجه وهما ماشيين شكرا ي عاصم انا كنت خاېفه ل
عاصم كنتي خاېفه ل اسيبك ليهم مقابل الفلوس صح وقولتي اني محتاجها علشان علاج امي مش كده
خديجه بصراحه اه
عاصم خديجه انا مش وحش علشان اعمل كده انا اه محتاج الفلوس و اوي كمان علشان علاج امي بس تفتكري لو عملت كده وسبتهم ليكي واخدت الفلوس كده امي هتخف ما ممكن ربنا يبتليني وبدل ما امي تشفا يجرلها حاجه وبعدين أنا راجل