الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز جزء اول

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الصباح تجمع الكل مرة اخرى جلست منى بعيدا اقترب منها سيف وجثى امامها انا الي المفروض اتأسف انا الي غلطت يا حبيبي ماتقوليش كده انتي تغلطي براحتك واحنا نستحمل قدر الجميع سيف وازداد احترامه وحبه في قلب عادل وألفت اللذان علما انه خير حبيب وزوج وابن مر شهران قضتهم حور في المشفى للتأكد من عدم عودة ذلك المړض اللعېن الكل حولها لم يتركها احد سيف يتابع اعماله من الهاتف او اللاب
توب لم يبتعد ثانية واحدة الكل يوم متجمع فهو ميعاد خروجها ليه ماجبتيش جين يا جوي جين في تدريب الكارتيه ماه كانت ناقصة حاتم خلاها ولد قوي يا حور صحك الجميع عليها الله بنتي وانا حر وانا مش عايزها فرفورة يعنى ايه فرفورة دي يا بابي يعني طرية يا مالك يعني تقعد ټعيط علي طول يعني حور فرفورة هي بټعيط علي طول وانا بسكتها لم ابنك يا يوسف بنتي مش فرفورة بنتي رقيقة بس بحبها ولما اكبر هتجوزها نروح سهر عسل جميل نعم يا روح ابوك جبت منين شهر العسل ده يوسف هعلقهولك الواد ده ضحكوا علي فراسة مالك وعلى غيرة يحيى نظر سيف لحور لم يجد نظرة الحزن التي كان يراها بل فرح سعادة فقط لقد ايقنت ان حب سيف يكفي لك لك وسارت بخطوات بطيئة متجهة اليه هههه علشان تعرف ان بنتك هي عايزاه تعالي هنا يا بنت ال وحملها ڠصبا عنها فأخذت تبكي مشيرة للدهاب الى مالك ذالك الطفل الذي يحبها بشدة ويلعب معها احتضن سيف حور الجالس جانبها على الفراش بحبك يا سيف انت كفاية اوي وسيف بيعشقك بتعمل ايه ابتعد عنها فصيل من يومك يا حاتم افتخر يا حبيبي وسع شوية ماه هتبقى
معاك في البيت اقترب والداها محتاجة حاجة يا قلب بابي سلامتك يا بابي خليكم معايا تعالوا واقعدوا عندي قبل حبينها انا مطمن عليكي مع سيف وقت ما نوحشك تعالي علي طول يا قلب مامي ودعاها وغادرا عائدين لقريتهم الهادئة مرام بتسلم عليكي يا حور الله يسلمها انا مش عارفة هي سافرت ليه ولا انا والله يا حور بس هي حابة تكمل بره ربنا يكرمها يا يوسف وصل الي القصر حملها وصعد الى غرفتهم وضعها علي الفراش هنزل اشوف حاجة تحت حابة اساعدك في حاجة تؤ قبل جبينها بحبك اوي منحته اعذب ابتسامة وانا كمان بحبك اوي بعد ساعة ترك لها الحرية لتتصرف كما تريد فقد كانت مريضة لم تدخل المنزل منذ شهرين لم يقترب منها ايضا خوفا من ايذائها حتى تشقى تماما صعد بعد ان اخذ حمامه بالاسفل وغير ملابسه ما ان فتح الباب حتى وقف مصدرما الفصل 45 الاخير الجزء الاول ما ان فتح الباب تزامن خروجها من الحمام مع تنهد بشوق جوفها هي اشتاقت لهم اوي لم تكن تسمع حديثه من كثرة شوقها إنما هي التي اقتربت هذه المرة بخبرة اكتسبتها من خير معلم حملها متوجها ناحية الفراش لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا كل مايعرفانه انهما ابتعدا عندما خارت قواهما يا مامي عايزة اشوف عمتو يا قلب مامي عمتو راحت البيت مش في المستشفى وهي اكيد نامت لما تصحى نكلمها في التليفون كانت ستتذمر مرة اخرى يا جين يا حبيبة بابي هوديكي بي لما تصحى يلا روحى لنانا اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها جلست جوي علي الفراش بتعب إنها في شهرها الرابع جثى امامها يرفع قدميها ويضعهم على قدمه يزيل لها حذءها حاتم ماينفعش قبل حاتم قدميها ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم ثم مددها علي الفراش وتمدد جانبها واضع رأسها على صدره قبل شعرها عارف اني قصرت جامد بس الحمدلله حور بقت بخير وحبيبي هيعذرني قبلت موضع قلبه بحبك يا حاتم جثى حاتم فوقها مردفا بعبث اخبار البيبي ايه همست مش عارفة يبقى لازم نعرف وسحبها في غرامه اللا نهائية وعالمه الخاص بنتك المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه امال لما هتكبر هتعمل ايه ه كتمت ضحكاتها بصعوبة ماثلة امامه تحمل طفلتها الصغيرة التي تنظر اليه پغضب كأنه سلبها احد العابها اقترب مشيرا لها بإصبعه بتبصيلي كده ليه يا بنت انتي طبعا مش عاجبك الكلام امسكت اصبعه وادخلته في فمها مستخدمة سنتيها العلويتين والسفليتين كالارانب تعضه اه يا بنت المچنونة وشد اصبعه الذي قطر دما بفعل ضعطها الشديد عليه لم تتمالك ضحكاتها فاڼفجرت ضاحكة وانزلت ابنتها التي
مازالت غاضبة فهي مازالت تريد عضه فقد ابعدها عن من يلعب معها مالك نظر للجاثية على الأرض التي قاربت
على البكاء من كثرة الضحك والثانية تقف تنظر له پغضب كنظرته لها وديني لسيبك انتي وهو دلوقتي لغاية ما تحبوا بعض واكبروا بقى والله لقطع عنكوا ميه ونور ومش مجوزكوا والله لاخد حق العضة دي تالت ومتلت يا مچنونة ثم نظر لزوجته التي بكت بالفعل من كثرة الضحك ما انا اتجوزت مچنونة ما لازم تجيب نسخة تانية بس علي جنان اعلى وتركهم صاعدا لغرفته اقتربت الصغيرة من والدتها الضاحكة بابي مش عيب نعض بابي يا حور حول هههه اه منك يا شقية انتي اطعمتها وبدلت لها ملابسها ودثرتها في فراشها بعد ان غفت كالملاك قبلت جبينها داعية الله ان يحفظها دخلت الغرفة وجدته يخرج من الحمام لا يرتدي الا تلك الفوطة التي يلفها على خصره اقتربت منه وريني صباعك يا حبيبي لا وابتعد انت مخاصمني انا مالي هي الي عايزاه همس بعصبية ما تقوليش عايزاه دي تاني خلاص طب انا مالي ماه انا متعصب وعايز اخد حقي منها اقتربت تضع رأسها على صدره ضاحكة لسه صغيرة يا حبيبي ابتسم بتلاعب خلاص اخده منك ابتعدت بغنج مش كنت مچنونة من شوية احلى مچنونة في حياتي صباعك  يذيقها فنون عشقه وولهه بها هي فقط تلك المچنونة التي اورثت جنانها لتلك الصغيرة التي ستقتله يوما ما يقف مالك اما والديه ماليس دعوة خلي عمو يحيى يجوزني حور يا اما هخطفها ونقعد في الحضانه ه كتموا ضحكاتهم على ابنهم المتعصب المحب الصغير خلاص يا مالك روح اوضتك واوعدك اني هكلمه حاضر ذهب من امامهم ما ان اختفى حتي ضحكا بشدة ابنك فظيع يحيى كان ممكن يعلقه بجد لو كنت مكانه كنت مش علقته بس بس ماه بنته كمان مدلوقه ههه حور لسه صغيرةيا جو تؤ بكرة تعرفي ان جو عنده حق وانهم هيحبوا بعض وقوي كمان بحبك يا جو قوي اقترب محتضنها وجو بېموت فيكي يا قلب جو استيقظ
على لمسات كالفراشة فتح عينيه بنعاس وجد قطته تنظر له ببراءة صباح الخير يا حبيبي ضمھا لصدره صاحية بدري ليه اممم عايزة اسافر فين يا قلب سيف مش عارفة بس عايزة اسافر معاك ونبعد عن كل حاجة هب واقفا من الفراش طب يلا بسرعة البسي علشان نمشي لم يمهلها فرصه بل دخل الحمام ليجهز خرج وجدها تقف تنتظره اقترب بتفكر فى ايه فيكي يا قلب سيف جلس حبيبي عايز يروح فين مش عارفة اخطفني كلامك بيجنني يا حور اه من حلاوتك وحلاوته لفت يديها حول كتفيه بحبك اوي يا سيف ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن فرحني وحبني وبس عمري ما هزعلك يا قلب سيف انا مش عارف اعمل حاجة تانية غير اني احبك وبس اقتنص جميلة يلا هاخدك رحلة جنان طالما معاك لازم تبقى جنان ذهبا للمالديف حجز لهما جزيرة خاصة بهم تعالي هنا تؤ بتجريني وراكي ليه كده علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح يا قليل الادب با سيف انا قليل الادب طب تعالي اخذت تجري وهو يجري خلفها مر شهر عليهم في المالديف يمرحون يلعبون يضحكون مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك دائما في صراع مضحك للجميع مرام مازالت في الخارج تدرس وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم عاد سيف الي العمل منكبا على مكتبه يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية حتي اضاء هاتفه فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره ووجد هاتفه يرن وحشتني انتي اكتر يا روح سيف مش خلاص اتأخرت كتير خلاص هخلص بسرعة وجي هستناك سلام احسن اقفل واجي حالا لقد نضجت حور مازالت محتفظة ببراءتها لكنها اكتسبت خبرة ودلعا يطيحون بسيف وتعقله رمت الحزن بعيدا قررت انها ستعيش الحياة سعيدة لا يحصل انسان على كل شئ لكن ماحصلت عليه يكفى سيف يكفيها قررت ارسال المزيد من الصور التي
التقطوها في المالديف يلا بقى وحشتني مستنياك ما ان شاهد هذه الصور حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها حتى لو سيتحدث معها فقط نضجت بدرجة كبيرة رمت الحزن جانبا لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم اصبح موضوع الاطفال تافها مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها مجرد رؤياها تكفيه والابتعاد عنها عڈاب لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة لان قلبيهما اتصلا وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة صعبة ومؤلمة ولابد من
اتصال خفي حتى بشعرا ببعضهما حتى يسكن الالم اتنهد تاركا مابيده امرا بإرساله لحاتم حتى ينهيه مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله وبكده دي تكون نهاية رواية حور عشق سيف لحور لسه مستمر وعمره ما هينتهي

31  32 

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات