الأربعاء 08 يناير 2025

دائرة العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر إلا سواه هو فقط سرق منها دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك قالتها صافي پغضب لينتبه إليها حسن وهو يهتف اوك تمام يا مدام صافي تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة فاهمة يا حسن قالتها بهدوء ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنته ليهتف هو بسرعة انكل كامل تعب واتنقل المستشفى شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا لازم نروح بسرعة مفيش وقت انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال اهلا يا دكتور كريم كريم
بتساؤل هو ايه الي حصل الطبيب بأسف ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير تنهد كريم ثم تابع ينفع ندخل نطمن عليه الطيب بهدوء اكيد بس منغير صوت قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير ألتفتت له وهتفت پبكاء اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبني انشق قلبه لدموعها فهتف خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ېمزق بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها بالفندق جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها لتهتف ليال پغضب سبني اقتل دي يا ريان سبني جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر تحاول الهروب من ظلم البشر ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته هااااا يا سلين اعمل ايه ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف اه اه با با با با انتي شايفه كده قالها ريان لابنته لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها دائرة العشق الفصل الثامن بالفندق خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلها بينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها لتعود ببصرها إلى الصغيرة قائلة بسعادة صباح الخير يا احلي سلين في الدنيا ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف يا يا ياي يااارا اتسعت ابتسمت يارا بسعادة وهي تهتف ايه ده بدأنا نتعلم اهووو لتحملها بهدوء وخرجت بها خارج الغرفة لتجد احمد بأنتظارها طالعته يارا بتساؤل خير يا استاذ احمد في حاجة ابتسم احمد بخفوت قائلا لا يا آنسة بس ريان بيه كلفني اكون معاكي انتي والهانم الصغيرة و ده لسلامتكم انتوا الاتنين تنهدت يارا بضيق وهي تطالع الرجلين الواقفين خلف احمد بأشكالهم المخيفة فقالت بتساؤل ودول لازمتهم ايه احمد بهدوء علشان حمايتك نظرت إلى الصغيرة وقالت امري لله لحد ما نشوف الحصار ده اخروا ايه لتكمل سيرها حتى خرجت حديقة الفندق وهي تجلس الصغيرة على احدي المقاعد قائلا لأحمد خلي بالك من سلين انا نسيت موبيلي و اكل سلين في الجناح هروح اجيبهم احمد بهدوء تمام ليشير لأحد الحراس بمرافقتها غادرت يارا وخلفها احد الحراس لتصطدم فجاء بشاب في اواخر العشرين لتهتف بأسف اسفه مأخدتش بالي انتبه الشاب لصوتها قائلا يارا رفعت وجهها إليه وهي تطالعه بضعف سكن عينيها لتهتف مكرم طالعها بأشتياق وهتف عاملة ايه اغمضت عينيها بضعف قائلة الحمدلله اخبار سهي ايه ابتسم بسخرية قائلا لسه بتسائلي عنها مهما كان دي صديقه عمري قالتها بضعف لتكمل بعدها بعد اذنك كادت ان تغادر ولكن منعتها يده التي اطبقت على معصمها وهو يهتف ارجوكي استني دفعت يده بعيدا عنها قائلة لو سمحت يا أستاذ مكرم التزم حدودك في تلك اللحظة تدخل الحارس وكاد يتشاجر معه إلى ان هتفت هي لا معلش سيبه ابتعد الحارس بهدوء ليهتف مكرم بتساؤل مين ده طالعته بهدوء قائلة ده حارس شخصي مين يارا قالتها الفتاة التي تقدمت إليهم وهي تقف بجوار زوجها قائلة بسعادة مزيفة مش معقول بتعملي ايه هنا انتبهت لها يارا وهي تهتف بهدوء ازيك يا سهي عاملة ايه طالعتها يارا بنصف ابتسامة قائلة يارب على طول يكون حالك احسن من حالي لتهتف الاخري بتساؤل وانتي بتعملي ايه فأوتيل خمس نجوم اوعي تكوني من عمال النظافة بتاع الحمامات اصلها مش غريبة عليكم يمكن بتساعدي مامتك اخترقت الكلمة جدار قلبها لتلمع عينيها بالدموع قائلة ماما الله يرحمها تأثر قلبه لدموعها المتحجرة فقال بحزن البقاء لله ربنا يصبرك وانتي بقا لسه متجوزتيش قالتها الفتاة بسخرية وهي تتابع اه نسيت ان مستحيل حد يفكر يتجوزك سهي قالها زوجها پغضب لتهتف هي بسخرية في ايه مش متحمل تعرف متجوزة ولا لسه عايشة على ذكرى حب قديم وقفت صامتة
ولا تعلم بما تجيب إلى ان شعرت بتلك اليد التي وضعت على كتفها تحتويها لتشعر بالامان وهي تنظر إلى صاحب الوجه الخالي من المشاعر وهو يهتف ايه اتأخرتي ليه كده طالعته بعدم فهم فتابع هو سلين مستنيا واحمد قال انك رايحا تجيبي الموبيل من الجناح ايه ده انتي اتجوزتي يا يارا قالتها سهي بتساؤل ليبتسم ريان بهدوء قائلا مش تعرفينى على اصحابك ليمد يده وهو يصافح مكرم قائلا ريان رسلان رجل اعمال ثم انتقل ببصره إلى تلك الحيه وهو يصافحها لتنظر له سهي
بعدم تصديق وهي تري هيبته ووقاره واضافة على ذالك وسامته الطاغية لتهتف بتعلثم اه اهلا انا سهي صديقه يارا من ايام المدرسة تشرفنا قالها ريان بتبلد وهو يوجه حديثه إلى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 66 صفحات