الجمعة 25 أكتوبر 2024

چرح غائر

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك 
عاصم خلاص يا سيف سيبها براحتها شفت كنت هتنسيني انا جبتلك ايه
سيف بلهفة جبتلي ايه يا عمو 
وضع يده بجيب بنطاله واخرج علبة صغيرة بها سلسال فضي يحمل محارب وبيده سيف منمق بإيطار اسود انيق والبسه اياه تحت نظراته الفرحة
سيف الله دة حلو اوى دة محارب شبه لعبتي اللي بحبها شكرا يا عمو
عاصم خليه ديما في رقبتك واوعي تقلعه علشان يفكرك بيا 
سيف عمرى ما حقلعه انا بحبك اوي يا عمو حاروح اوريه لدادة فاطمة ثم قبله من وجنته بخفة وركض خارج الشرفة تتطلع عاصم لأثره بحب فهل من الممكن ان يصدق حدثه فهو ايضآ يشعر بألفة غير معهودة لذلك الصغير تنهد بهدوءوهو ينظر لعيونها المتعلقة به ليتسأل بشك هنا مش عايزة تقوليلي حاجة تجمدت اوصالها و ابتلعت ريقها بتوتر وهي تهز رأسها بنفي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اماء لها بتفهم وتحدث ببرود قاټل
انا لازم امشي 
هنا هو انت زعلت مني 
نظر لها نظرة تحمل الكثير وتنهد بعمق ثم ازاح بنظره عنها انتي لسة مش مسامحاني مش كدة 
ظلت صامتة لا تعلم ماذا تخبره هي لا تعلم اجابة لسؤله فهناك حرب طاحنة بداخلها بين قلبها الذى يعشقه ويتوق اليه وعقلها الرافض له ولكل شئ متعلق به نظرت له پضياع وتحدثت متلعثمة اناااااا اماء لها بحزن وتحدث بتفهم انا عارف انك متلخبطة خدى وقتك بس اللي بيحصل ما بينا دة ملوش غير تفسير واحد انك لسة بتحبيني يا هنا كفاية تعاندى قلبك ثم الټفت ليغادر وتركها ضائعة رغم تقربهم ومعرفة حقيقة ما مر به وتوسلاته الملحة وتشجيع اخيها وفاطمة لها ولاكن عقلها يرفض الخضوع له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان يطالعها بحزن وهو يجلس مقابل لها فجزئها الاسفل بأكمله مجبر وجسدها ملئ بلكدمات فاحالتها يرثو لها لتحاول هي فتح اهدابها بتهاون وهي تنطق بأسمه بتقطع ليهم اليها في جذع 
علي حبيبتي انا جنبك 
اسراءبتعب ابني ياعلي حصله حاجة 
علي بحزن ربنا بكرة يعوض علينا متزعليش 
لتجهش هي بلبكاء بحسرة ويحاول هو التخفيف عنها 
دلف احمد مكتب عاصم بأندفاع 
عاصم خير يا احمدفي ايه 
احمد وهو يرتمي علي المقعد خير يا صاحبي لقو الراجل اللي انت رسمته اسمه فرج مضړوب بلنار ومرمي في الطريق الصحراوى هو في المستشفي 
عاصم ومستني ايه تعالي نروحله 
احمد انا كلمت وكيل النيابة اللي ماسك القضية اصله معرفة قديمةوهو خد اقواله لما فاق من العمليات 
ولما لقي نفسه هيلبس كل حاجة لوحده اعترف ببلاوى عن عامر السمري وبكرة الصبح هيطلع امر بلقبض عليه 
عاصم كويس اهو خلصنا منه من غير اى مجهود 
احمد انا نفسي اعرف انت مستني ايه انت ممكن تدينه ببساطة بلأدلة اللي معاك 
عاصم لما اخسره كل حاجة ساعتها هتصرف معاه
تناول هاتفه الذى اخذ صوته يتعالي بإلحاح ليجيب پغضب عامر عايز ايه انطق
احد رجاله باشا فرج في المستشفي مامتش وطلع بسبع ارواح واشتكي عليك وأمر القبض عليك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هيطلع بكرة الصبح 
عامر من بين اسنانة قبض عليا انا دانا هوريهم كلهم اقفل انت وانا هتصرف
وظل يلعن ويسب هذا الڤرج ركب سيارته وهو يقبض علي المقود بغل وانطلق وصوت الاطارات تحتك بلارض بصرير
في صباح اليوم التالي استيقظ بكسل فهو لم ينال القسط الكافي من الراحة اثر تفكيره بها اشتاق اليها بشدة يريدها بجانبه 
ظل شارد وهو ممدد في الفراش ينظر للفراغ هو وصل لغايته لم يتبقي سواها يعلم انه اخطأ وسيظل يطلب غفرانها ما تبقي من عمره ليتنهد بهدوء ويغمض عينه وهو يتذكر ذالك الصغير هل ظنونه هذه واهية وليس لها اساس ام حدثه صائب خرج من شروده علي صوت هاتفه ليتناوله وينظر لشاشته بسرور فاهي من امتلكت افكاره تهاتفه ليجيب بلهفة
عاصم صباح الهنا
هنا صباح الخير 
عاصم اول مرة تكلميني يارب اكون وحشتك زى ما وحشتيني
ظلت صامتة مترددة 
تعلم انها احزنته سابقآ لكنها عزمت امرها بعد تفكير دام كثيرآ ستخبره رغم خۏفها وهواجس عقلها 
هو سيعلم عاجلآ ام اجلآ هي تثق في ذكائه وتعلم انه بسؤاله المرة السابقة اثارت شكوكه اكثرقطع افكارها صوته
عاصم هنا انتي معايا 
هنا هااا اه معاك انا كنت عايزة اتكلم معاك ممكن تيجي 
عاصم حاضر يا حبيبتي هاجي أنتو وحشتوني جدآ 
هنا هستناك مع السلامة وكادت ان تغلق لولا نبرته الخافته وهو ينطق بأسمها بلوعة
عاصم هنا 
هنا نعم 
ليتنهد بعمق وهو يتحدث بنبرةعاشقةممذوجة بلوعته بحبك 
لتتنهدوهي تغلق معه الهاتف وظلت مشدوهة ممن تفوه به فانبرته هذه تبدو صادقة جدآ وضعت يدها علي خافقها الذي يطرق بين ضلوعها وتلك البسمة الي ان استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها
الفصل التاسع عشر
استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها 
انه هو بطلته المخادعة وتلك البسمة التي تحمل الكثير من الشړ يقف ويضع يده بجيب بنطاله وهو ينظر لها بتفحص 
ليتحدث بتهكم ايه ما وحشتكيش لتزوغ نظراتها وتتجمد اوصالها پخوف وهي تنظر لفاطمة ملقية علي الارض ابتلعت غصة بحلقها وهي تتحدث پخوف انت عملت فيها ايه حرام عليك 
عامر بشړ متقلقيش مش ھتموت 
هنا عرفت مكاني منين وعايز مني ايه ابتسم بسخرية وهو يرفع جانب فمه بأستياءانتي خيفة مني ولا ايه دة انا مورى 
هنا ابعد عني يا عامر هصوت والم عليك الناس ابعد احسنلك 
كان يقود سيارته بسعادة عارمة فهي اكيد سوف تأكد له ظنونه وتغفر له توقف امام محل الازهار ليحضر لها باقة ورد غاية في الجمال وابتاع للصغير بعض الالعاب التي يفضلها وتوجه الي منزلهم بعد ان تأكد ان لا احد يتبعه توقف امام البناية وصفع باب سيارته وتقدم بخطى ثابتة نحو شقتها اذا باب الشقة مفتوح علي مصراعيه ورجال الحراسة غاطين تجمدت اوصاله پخوف و غزى القلق قلبه وهو يرمي ما بيده بلارض ويركض للداخل اذا بفاطمة تأن بخفوت 
عاصم دادة ايه اللي حصل مين اللي عمل فيكي كدة 
تناول هاتفه بأصابع مرتعشةواتصل بالاسعاف ثم انتصب وتوجه يبحث عنهم لاكن دون فائدة لم يجد احد اندفع الډماء برأسه وهو في قمة غضبه ويتوعد لعامر 
تناول هاتفه وتحدث مع احمد صديقه
عاصم هنا اتخطفت هي وسيف وفاطمة نقلوها المستشفي تعالي انا هناك
احمد متقلقش يا صاحبي هجيلك مستشفي ايه 
ظل يعدو ذهابآ وايابآ بقلق الي ان خرج الطبيب من غرفة العمليات 
عاصم خير يا دكتور طمني
الدكتور للاسف حالتهامش مستقرةهي هتبقي في العناية تحت الملاحظة ادعيلها جلس علي اقرب مقعد بحزن وعيون غائمة بعبراته فهي من ربته وهونت عليه الكثير 
جلس احمد بجانبه ليطمأنه وهو يربت علي كتفه هتبقي كويسة انشاء الله
عاصم لو حصلها حاجة مش هسامح نفسي انا السبب
احمد متلومش نفسك يا صاحبي الكلب اللي عمل كدة وحياتك لنجيبه مزلول 
عاصم لازم القيه خطڤها يا أحمد الله اعلم عمل فيها هي وسيف ايه خاېف يأذيهم
احمد هنلاقيه يا صاحبي انشاء الله
عاصم لو لمس شعرة منها
رتب احمد على يده بمواساه وهو يطمأنه 
فتحت جفونها بتثاقل شديد وهي تشعر بلتخدر بجسدها لتنظر بتشوش للمكان اذا بغرفة حيطانها متهالكة وينبعث منها رائحة زفرة و خاوية من كل شئ معادا ذالك الفراش المتهاك التي تتوسطه هي وصغيرها المستلقي بجانبها نهضت بهوان صغيرها وتحاول افاقته فيما يبدو انه تحت تأثير المخدر ايضآ تحدثت بضعف
سيف سيف حبيبي رد عليا انت كويس رد عليا يا سيف فتح الصغير اعينه وهو يردد بتلعثم انا كويس يا ماما ظلت تحتضنه وتقبله بحنان الي ان دلف اليها ذلك المخادع بطلته الساخرة دائما وتلك البسمة المليئة بلشر
عامر ياه علي قلب الام كل دة ى ليه هو انا لسة عملت حاجةوالله قطعتو قلبي 
سيف انت وحش انا مش بحبك سبنا نمشي
هنا بترجي حرام عليك يا عامر انت عايز مننا ايه
اذا كان علشان اللي شفته والله ما
هفتح بوقي بكلمة بس سبنا نمشي
كنتي فاكراني معرفش ان عاصم كان حبيبك الاولاني ليبتسم ساخرآ لا كنت عارف يا قطة بس اللي مكنش اعرفه ان الولد ابنك انتي وهو ابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تحاول التملص من قبضة يده انا حاولت اقولك وانت كنت رافض حتي تسمعني
عامر بصياح علشان كنت غبي عمري ما جة في بالي انك ممكن تبقي بلرخص دة وانا اللي كنت هشيل الليلة بغبائي نفضها عنه بقوة والټفت ليغادر تحت شهقاتها ونحيبها 
نظرت لصغيرها ليوجه لها نظرة لوم واستفهام هو الكلام اللي قالو دة صح يا ماما يعني عمو عاصم بابا وانتي مش عمتو انتي ماما بجد وجهه بيدها وتحدثت من بين شهقاتها حبيبي انا اسفة اني مقلتلكش قبل كدة
سامحني اقترب منها
الصغير ويتحدث بهدوء متعيطيش انا مش زعلان انا فعلا كنت بحسك ماما بجد وعمو عاصم كنت بتمني بابا يبقي شبهه زادت من احتضانه وظلت بحنان الي ان غفي
خرج من عندها وهو يتناول هاتفه وينقر علي شاشته ليقوم بلاتصال به وهو علي وجهه ابتسامة الشړ ليوصله صوته الحاد
عاصم ورحمة ابويا مهرحمك بس تقع تحت ايدي خطفتهم ليه هما ملهموش ذنب
عامر بستهزاء اهدى لا يطقلك عرق اسمعني وافهم كلامي كويس كل اللي اخدته من ابويا يرجعلي تاني والورق اللي معاك تجبهولي 
عاصم وانت فاكرك كدة هتنفد منها البوليس قالب عليك الدنيا بعد ما فرج اعترف عليك
عامربسخرية فرج دة بقي خلاص أقرا علي روحه الفاتحة مۏته مكلفنيش كتير حقنة هوا صغيرةريحتني منه للابد
عاصم بوعيد عامر انا هعملك كل اللي انت عيزه بس اوعي تلمس شعرة منهم يا عامر لو فكرت تأذيهم 
عامر لو خاېف عليهم تسمع الكلام وهبقي اكلمك تاني ليغلق معه الهاتف ويقوم بنزع شريحة الهاتف وكسرها وهو يشعر بلنصر
ظل يعدو بلغرفة ذهابآ وايابآ بعصبية وهو يتطلع للمختص وهو يتفحص الشاشةالحاسوب بإنتباه الي ان تحدث 
بأندفاع الحمد لله يا فندم عرفنا نحدد مكانهم جهاز التتبع اللي مع الولد نفعنا جدا هما في مكان قريب من الميناء الشرقية والاشارة ثابتة 
ابتسم بأمل وهو يتذكر ذلك السلسال الذي اهداه للصغير ليتحدث انت متأكد انهم هناك 
المختص ايوة يا فندم الاشارة اهي قدام حضرتك 
اماء له عاصم بأمتنان وانتصب ليغادر الي ان اوقفه صوت رفيقه
احمد رايح فين
مش هسيبك لوحدك ولازم نبلغ على مكانه 
عاصم بنفاذ صبر مش قادر اصبر روح انت بلغ وحصلني 
احمد عاصم متستقلش بيه ومعاه رجالة مش هتصد لوحدك 
عاصم انا هروح يعني هروح ابعد عن طريقي غادر بأندفاع وهو يتوعد لذالك العامر
ظلت
شاردة في فراش المشفي تنعي حالها علي ما توصلت له ليجلس علي بجانبها وهو يتحدث بحنان مش متعود عليكي كدة انا عايز اسراء التانية اللي بتشاكسني علي اقل حاجة ومبتبطلش كلام لتنظر له بندم سامحني يا علي معرفتش احافظ علي البيبي 
علي دي ارادت ربنا يا حبيبتي بكرة انشاء الله ربنا هيعوض علينا ونجيب بدل العيل عشرة امأت له بحزن وهي تربت علي يده فليصدح صوت رنين هاتفه ليتناوله ويجيب بهدوء 
علي الو مين 
احمد بتحمحم انا احمد يا علي ازيك 
علي بقلق حاجة حصلت هنا وسيف كويسين ليتلعثم الاخر وهو يحاول صياغة الأمر عامر خطڤ هنا وسيف بس متقلقش احنا عرفنا مكانهم وفي طريقنا ليهم هما في المينا الشرقيةوقولت لازم تعرف لينتفض علي بجذع انت بتقول ايه وعرف طريقها منين ابن ال والله ليغلق الهاتف پغضب وهو يقبض علي الهاتف يكاد يهشمه بين يديه 
لتعتدل هي بجلستها وهي تتسأل بمكر ايه اللي حصل يا علي
علي عامر الواطي خطڤ هنا وسيف لتبتلع ريقها بتوتر وتستأنف يعني ايه خطفهم هو مش جوزها 
علي عامر طلقهابعد ما اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بعيد معرفش عرف طريقهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصدمة انا السبب انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد نظراته پغضب وهو يقترب منها انتي بتقولي ايه 
لترد هي من بين شهقاتها النادمة سامحني يا علي انا غبية كنت عيزة اڤضحها علشان انت علطول بتيجي عليا بسببهاوانتي عارفتي مكانهم منين 
لتتحدث پخوف وهي تحاول ان تحتمي بيدها الاخرى مشيت وراك لما روحتلها و سألت البواب قالي ان الشقة قاعد فيها ست وابنها اتوقعت انها هي علشان انت متعرفش حد هنا وقولت يمكن تكون متخانقة مع عامر وانت مرضتش تقولي علشان ما شمتش فيها ليتحدث علي پغضب وهو يشدد علي ذراعها اكثر وقولتيله ايه كمان انطقي لتزوغ نظراتها پخوف وهي تبتلع ريقها بتوتر قولتله علي ان سيف ابن عاصم ليهز رأسه بعدم استيعاب وهو يتحدث بضيق 
عملتي ليه كدة انتي متعرفيش عامر دة قذر اد ايه لولا انا لحقتها دة مچرم انتي ازاي تعملي كدة للدرجادي طمعك وجشعك عماكي حرام
عليكي دة انتي عمرك مشفتي حاجة وحشة منها لتتحدث من بين شهقاتها سامحني ياعلي انا غلطانة وربنا عقبني علي اللي عملته 
علي ببرود اسامحك ازاي انت تستهلي كل اللي جرالك وانا غبي علشان صبرت علي وحدة زيك ليقترب من وجهها وهو يتحدث من بين اسنانه انا ميشرفنيش وحدة زيك تبقي علي ذمتي انا هكلم اهلك يجو ياخدوكي انتي طالق ياهانم لينفضها عنه پغضب وينصرف لتنظر هي لأثره بندم وهي تنتحب بحسرة 
وصل الي وجهته ليتوقف بلسيارة بعيدآ حتي لايلف النظر اليه ويفتح تابلوه السيارة ويتناول وهو يتأكد من ملئ خزينته ليتسلل الي الداخل بتلصص 
ليحتمي بأحدي الحاويات وهو يجول بعينه في المكان ليتوقف وهو يطالع رجلان قويان البنية يقفون على باب احدى الغرف المخصصة لأستراحة الصيادين ليقترب بحرص وهو
يتسلل من خلف احدهم
كان يجلس بأريحية لعله يخفف من غضبه ليستمع لصوت جلبة من الخارج يتقدم من هنا وصغيرها لتنتفض پخوف وهو يتقدم منها وتتحدث بشراسة 
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه بمنديل مخدر حتي يسهل عليه التحكم به
عامر بغل امشي معايا احسنلك بدل ما هحسرك علي ابنك لتهز رأسها بطاعة وهي ترتجف من الخۏف ودموعها تتسارع علي وجنتيها لتحدثه من بين شهقاتها حاضر هسمع كلامك بس بلاش تأذيه ليدفعها امامه ويتقدم للخارج لينظر للذي يقف بهيبته المعتادة وهو يتقدم منه بخطوات ثابتة ويتحدث بتحدي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات