اسكربت حدث في الجامعة بقلم زهرة الربيع
اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خاېفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقول منك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبتبص لقت نفسها بالبيجامه ومفتوحه من فوق ده مش بس شعري مش بس شعري
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق كنت ايه كنت ايه ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده كل ده علشان بوستك
غدير بصتلو بزهول وقالت انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
قطعها وقال بسرعه اه عايز عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
غدير بصتلو پغضب وقالت انت عارف احنا اتجوزنا ليه ولازم هنتطلق لان ما فيش ما بينا اي تفاهم ازاي عايز تقربلي يعني
ياسين قرب وقال وايه المشكله ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك ده بالعكس انا لو طلقتك من غير ما اقربلك ابقى سيكي ميكي لا مؤاخذه
هدير استغربت وراحت وراه وقالت هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
قالت بسخريه ما انت قربتلي وانا نايمه
قال بسرعه تفرق تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي وكلك ملكي بدليل بقى انك قاعده قدامي بالشكل ده عادي ومش لابسه النقاب قدامي وبالبيجامه عادي ولما خدتي بالك ان الناس بتبص لك استخبيتي فيا ده معناه ايه
ابتسم وقال بسرعه بالظبط هو ده اللي بحاول او اوصلهولك
غدير بصتله وقالت بتوتر انا مش عايزاك توصلي حاجه ولا تفهمني حاجه انا عيزاك تحترمني الفتره دي وتحترم رغبتي و ما تقربيش ممكن
بقى يغير هدومه وهو بيقول اممم هحاول
غدير بصت بعيد عنه وقالت والمفروض متلبسش قدامي
ياسين ضحك وقرب عليها