التاسع عشر
عمك بس
هنا تحدث عزيز
أه طبعا ابن عمها وربنا هيعوضها بكل خير
نظر حجازى لعزيز وقد فهم ما يرمى عليه وفهم لما لم تريد رحيل أن تتحدث معه بمفردها وفهم الجميع سبب مجئ عزيز فى هذا الوقت فهو يريد أن يثبت وجوده اطمأن الجميع عليه ودلفت الممرضه طلبت منهم أن يخرجوا من الغرفه فقد انتهى وقت الزيارة
وافقت الممرضه وتركت لها عشر دقائق اخرى
اقتربت مها وجلست بجانب التخت الذى يتسطح عليه حجازى
الف سلامه عليك يا حجازى
من قلبك يا مها
أه من قلبى يا حجازى أنا معنديش مشكله معاك انت اللى عندك مشكله معايا عشان شكلى رغم إن شكلى مش وحش
ماعنديش يا حجازى مشكله كل اللى طالباه منك إننا نتعامل مع بعض كزوج وزوجه طبيعين لازم تفهم أن ربنا خلق لكل واحد شكل وميزه بحاجة انا لما بصيتلك حبيتك كده زى مانت مافضلتش افصص فيك الاول كنت معجبه بالمكتب والعربيه ولما قريت منك حبيتك كده رغم إنك مش اكبر محامى ولا اشطر محامى ومش عندك قواضى كبيره كلها قواضى اى محامى تحت التدريب يكسبها من اول جلسه ولا انت اجمل واحد فى الدنيا فى الأحلى منك على فكره بس انا اتشديت ليك انت قلبى دقلك انت وكنت بغير من رحيل لمجرد انها على اسمك رغم انى عملت حاجات وحشه واتكلمت عليها بس سبحان الله بدون أى مجهود منها الحقيقة اتكشفت وحقها جالها مننا
صمت حجازى فهى محقه فى حديثها معه وهو تزوجها لهذه الاسباب
حجازى لو هتوعدنى إنك هتتغير صدقنى هقف معاك لحد ماترجع زى الأول واحسن كمان ها قولت ايه
صمت حجازى يفكر فى حديث مها فقد ابتلاه الله بما كان يعايرهم به فقد يصبح لديه إعاقة لمدى الحياة عليه أن يستجيب لقضاءه وان يأخذ العبره مما حدث له فهو فى لحظه اصبح ربع وجهه مشوه وقد يستمر هذا التشوه مدى الحياة
طيب يا استاذ ضياء حضرتك محتاج حاجه منى تحب اوصلكم للبيت
لأ وصل ام حجازى ورحيل ومها وانا هبات هنا مع حجازى
الدكتور قال طالما فى العناية مش مسموح لحد إنه يبات انا مش حابب اتدخل بس لو تحب تاخد رأيى انتوا كلكم محتاجين تروحوا البيت تاخدوا قسط من الراحة