التاسع عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ظلوا جالسين فى الاستراحة وأثناء انتظارهم رن هاتف رحيل نظرت رحيل للهاتف وجدت رقم عزيز شعرت بتوتر
ذهبت رحيل لمكان بعيد نوعا ما وأجابت على الهاتف
السلام عليكم
وعليكم السلام وصلتى البيت
أه بس روحت المستشفى بعد كده
ليه حد تعبان ولا ايه
حجازى عمل حاډثة كبيرة اوى ولسه خارج من العمليات
خبط فى عربيه تانيه فعربيته اتقلبت وركبولوا مسامير وشرايح فى رجله ولما يفوق هيحددوا حاله ايه
ربنا يشفيه ويصبر أهله
أنا عمى صعبان عليا اوى هو ومراته
ربنا يصبرهم يارب طيب انتى ماتغدتيش طبعا
صمتت رحيل فهى لم تأكل شيئا من الصباح
انتوا فى مستشفى ايه
بسأل عادى
فى مستشفى .....
طيب تمام لو احتاجتى حاجه كلمينى
حاضر مع السلامه
مع السلامه
ارتدى عزيز ملابسه مره اخرى وذهب لإحدى المطاعم
واشترى منها وجبات جاهزه عباره عن مشاوى وسلطات ثم ذهب بهم للمشفى وذهب بعد ذلك لمكان جلوس رحيل وعمها
اقترب منهم فنظروا له جميعا فى دهشه إلى أن تحدث
مساء النور
انا عزيز انتوا اتعرفتوا عليا قبل كده عرفت من رحيل إن حصلت حاډثة لحجازى فجيت بنفسى اطمن عليه وعارف طبعا انكم اكيد هتنسوا تاكلوا فجبتلكم اكل معايا
نظروا له بدهشة من سبب وجوده وشعرت رحيل بخجل وتوتر كبير فهو لم يخبرها بما نوى أن يفعله لما يضعها في موقف كهذا فى ذلك الوقت
شكرا اوى با دكتور عزيز تعبت نفسك معنا
لأ ولا تعب ولا حاجه يا رحييل
تحدثت والدتت حجازى
مكنش له دعادى تتعب نفسك محدش ليه نفس ياكل
لأ طبعا لازم تاكلوا كويس وتهدوا نفسكم قبل مايفوق عشان حاله النفسية مش هقبل اعذار اقعدوا كلوا يلا
جلسوا جميعا حاولوا الطعام ولكن لم يستطيعوا فقط استطاعوا أن يتذوقوا الطعام
تعمد عزيز أن يتعامل بتلك الطريقة ويثبت اهتمامه برحيل حتى يمنع أى نوع من الضغط على رحيل حتى تعود لحجازى ويبنى لما هو قادم ويصبح زواجهم امر واقع
فهو تحدث مع صالح واخبره بما حدث داخل المكتب
دلفوا جميعا لغرفه العنايه ووقفوا امام سرير حجازى نظر حجازى للجميع وتحدث
أنا كويس ماتقلقوش هى فين رحيل
اقتربت رحيل منه
انا اهو
ممكن اتكلم معاكى لوحدنا
اتكلم يا حجازى مافيش حد غريب
رحيل انا عايزك تسامحينى رينا جابلك حقك منى بزيادة
مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا حجازى انت ابن عمى فى الأول والآخر
ابن