روايه قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمره
الى ورقة زواج عرفى ليأخذ منها ما يريد بل كانت ممن تستبيح عرضها لكائن من كان م الحب أو المتعة أو الصحوبية فلا فرق بين المسميات ان كانت الغاية واحدة عاد سامر الى بيته ورأسه يدور من ال الذى شربه طيلة الليل دخل الى المصعد واحتاج وقتا لا به
فقط ليضغط على زر طابقه خرج من المصعد وهو يتطوح أخرج مفاتيحه ليحاول دخول شقته وقف لا يعجز عن وضع المفتاح فى مكانه بالباب فجأة وجد من يدفعه دفعا الى الجدار الټفت پحده ليجد والدته تصرخ فيه قائله
اطلع بره بيتي مش عايزة أشوفك فى بيتى تانى وبكرة هكلم المحامى يسحب منك التوكيل بتاع ادارة الشركة
بدأ سامر يفيق بعدما سمع كلها فصاح قائلا
هو ايه ده ايه اللى اطلع بره وهسحب منك التوكيل هو يمزاجك
لطمته على وجهه قائله
أيوة بمزاجى بمزاجى يا تيييييييي ييييييييييت
انتى في ايه مالك طايحه فيا كده
قالت أمه وهى تصرخ پغضب
أختك يا سامر
نزل الخبر على رأس سامر كالصاعقه وقال
ايه بتقولى ايه
صړخت أمه پ قائله
كما تدين تدان يا سامر كنت مستنى ربنا يحفظ اختك ازاى وانت مضيع بنات الناس كنت مستنى ايه غير كده
دفعها سامر بقوة وصاح پغضب هادر
الرجالة اللى ماشية فى شارع ده أنا كان صحابي بيعاكسوها أدامى وبيقولوا عليها كلام زى الزفت وكنت بستعر أقولهم انها اختى كان لازم يحصلها كده
أخذت أمه تبكى بحرقه وتقول
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين
ربنا ينتقم منكوا انتوا الاتنين
وفيكي انتى كمان لانك معرفتيش تربي
فى اليوم التالى كان مراد جالسا فى مكتبه بالبيت يطالع أحد الملفات عندما طرقت مريم الباب ودخلت بهدوء مبتسمه تقدمت من المكتب ووضعت عليه صنية الشاى والكيك التى تحملها وابتسم لها قائلا
تسلم ايدك يا حبيبتى
قالت مبتسمه بخجل
دوقه وقولى رأيك بصراحه أنا اللى عملاه
طالما انتى اللى عملاه يبقى أكيد هيعجبنى
فتح مراد الخزينه بجواره وأخرج منها علبة قطيفة صغيرة فتحها وأخرج منها دبلة ذهبية وأخرى فضية نظرت مريم اليهما
بخجل وسعادة أمسك يدها اليسرى ونزع منها الدبلة التى تزينه وألبسها الدبلة التى تحمل اسمه أخذت مريم الدبلة الفضية التى تحمل اسمها وألبسته اياها وكلاهما ينظر الى الآخر بسعادة
ايه ده يا مراد
نظر مراد الى الملف والصور قائلا
ده ملف اللى كانت حصلت فى الصعيد لقيته فى أوراق بابا اللى كانت فى الخزنة
أمسكت مريم الصور لتطلع اليها فأخذها منها مراد بسرعة قائلا
لا متشوفيهاش مصورين الچثة على الأرض هيتعبك المنظر ده
قالت مريم
طيب عايزة أشوف الصورة اللى كان مكتوب فيها پالدم
بحث مراد فى الصور الى أن أخرج الصورة وأراها اياها مسكتها مريم تتأملها فقال مراد وهو يمسك احدى الأوراق بيده
نظرت اليه مريم قائله
يعني ايه
قال مراد تغراب
ا التقرير بيقول أقل من متر ودى حاجة غريبة جدا
قالت مريم تغراب
ليه غريبة
قال مراد وهو ينظر اليها
قالت مريم وهى
تزم يها
قال مراد تغراب
مش هتصدقى
قالت مريم بدهشة
قال مراد شاردا
يمكن كان القتيل عايز ېت على خيري اى ان كان بابايا ولا باباكى وخيري خده منه ودافع عن وعشان كده الڼار من المسافة الصغيرة دى
قالت مريم بحماس
أيوة صح أكيد هو ده اللى حصل لأن انت بتقول ان باباك مستحيل ې وأنا كمان بقول نفس الكلام عن بابا يبأه كان دفاع عن النفس
قال مراد بحيرة
سألته مريم قائله
طيب مش يمكن فعلا اللى واحد تانى غير بابا وباباك والكلمة اللى تكتبت پالدم القاټل هو اللى كتبها
قال مراد وهو ينظر الى الأوراق
تقرير المعمل الجنائي بيقول ان البص الى على الكلمة اللى اتكتبت هى بص القتيل نفسه يعني هو اللى كتبها بنفسه
قالت مريم وهى تمعن النظر الى الصورة وتقربها من مراد
مراد انت مش شايف حاجة غريبة هنا
أخذ مراد الصورة منها ونظر اليها قائلا
لأ مش واخد بالى
قالت مريم بحماس
اسم خيري مكتوب بطريقة غريبة
تأمل مراد الصورة جيدا ورفع حاجبيه دهشة وقال
فعلا مكتوب بطريقة غريبة
قالت مريم تغراب
لو كان القتيل هو اللى كتب اسم خيري ايه اللى يخليه يكتبه بالطريقة دى ولو كان القاټل هو اللى كتبها واستخدم فيها صوابع القتيل عشان تظهر بصه برده ايه اللى يخليه يكتبها بالطريقة الغريبة دى
فجأة قفزت فى رأس مراد فكرة أخذ يقلب بين الأوراق التى أمامه بلهفه شديده قالت مريم بإهتمام
في ايه يا مراد اكت حاجة
أخرج مراد احدى الورقات ونظر اليها لتتسع ابتسامته لتملأ وجهه كله قالت مريم بلهفه شديدة
مراد قولى
نظر اليها مراد قائلا بسعادة وثقه
لا بابايا ولا باباكى اللى
اتسعت عينا مريم
لتنظر اليه قائله بلهفه
بجد انت متأكد
أيوة متأكد يا حبيبتى
قالت بلهفه
عرفت ازاى يا مراد
أمسك الورقة التى كانت فى يده منذ قليل ووضعها أمامها ووضع اصبعه على احدى الجمل وقال مبتسما
اقرى الجملة دى
قرأت مريم الجملة لتتسع عيناها دهشة وهتفت قائله
مش ممكن معقول ده
قال مراد وهو ينظر الى الورقة
مراته اللى
قالت مريم وهى تعاود النظر الى الصورة
كان عايز يكتب خيريه مش خيري بس ماټ ما يكملها ملحقش يكتب الحرف الأخير
أخرج مراد هاتفه فقالت مريم بإهتمام
هتعمل ايه
قال
هتصل بعمى أشوف يعرف ايه عن خيريه دى
تحدث مراد مع عمه سباعى قرابة النصف ساعة ثم أنهى المكالمة قالت مريم بحزن
ربنا يرحمها ويغرفلها بأه ماټت وسابت العيلتين كل واحد فيهم شاكك فى التانى
تنهد مراد ى قائلا
بسببها بابا اضطر يسيب بلده وأهله
ثم نظر الى مريم قائلا
وباباكى كمان اتحرم من بلده وأهله
قالت مريم بحزن
خلاص يا مراد اللى فات ماټ مش هيفيد بحاجه نتحسر عليه دلوقتى وبعدين لو مكنش ده كله حصل يمكن مكناش أنا وانت بقينا لبعض
اقترب منها معانقا اياها وهو يقول بحنان
الحمد لله
تم زفاف طارق و مى فى قاعتين منفصلتين حضر الجميع داعيين لهما بالبركة وأن يجمع الله بينهما فى خير اقتربت مريم من العروس قائله
حبيبة قلبي طالعه زى القمر
ابتسمت مى قائله
بجد يا مريم
عانقتها مريم قائله
طبعا بجد حبيبتى ربنا يوفقك فى حياتك ويباركلك فيها
شدت مى على أيدي مريم وهى تقول بسعادة
وانتى كمان يا مريم ربنا يسعدك دايما
التفتت مريم لتنظر الى سارة الجالسه على احدى الطاولات فاقتربت منها وجلست بجوارها قائله
ايه يا بنتى أعده لوحدك ليه
ضحكت سارة قائله
مليش فى الرقص
قالت مريم بمرح
يعني أنا اللى ليا اهو الواحد بيعمل أهى حركات وخلاص
التفتت حولها قائله
فين نرمين
أشارت سارة
الى المنصة وضحكت قائله
بتأدى النمرة بتاعتها
نظرت اليها مريم واڼفجرت ضاحكة ثم التفتت الى سارة قائله
انتى واثقة ان نرمين أختك انتى و مراد أنا شكه انكوا لقيتوها على باب جامع وهى صغيرة
ضحكت سارة قائله
أنا كمان يا بنتى شكه فى كده شكلها هتطلع فى الآخر بنت دادة أمينة
اڼفجرت الفتاتان فى الضحك والمزاح
فى قاعة الرجال وقف طارق محاطا بأصدقائه قال أحدهم
مبروك يا عريس أخيرا شوفناكى فى الكوشة يا بيضه
صاح آخر بمرح
مكنش يومك يا طارق كان مستخبيلك ده كله فين يا ضنايا
صاح طارق قائلا
ايه العالم المحبطة دى طيب حد يقولى كلمة تشجعنى يا جماعة بدل الكلام اللى يجيب ورا ده
قال أحد أصدقائه ضاحكا
مكنش انعذر واتباع جذر نجبلك كلام مشجع منين انت واقف فى بركة شباب متجوزة روح فى آخر القاعة يمكن تلاقى شلة شباب زى الورد لسه متجوزوش هيدوك دفعه تمام
الټفت طارق الى مراد وهو يقول بمرح
طيب انت يا مراد قولى كلمة تطمن قلبي طيب بدل العالم التعبانه دى
ابتسم مراد قائلا
بص يا طارق يا حبيبى اللى عايز العسل يتحمل قرص النحل
صاح طارق قائلا
هى فيها قرص ولا ايه يا مراد أنا بقولك طمنى مش ارعبنى
شعرت
مريم بالتوعك فى بطنها فالتفتت الى سارة قائله
سارة متيجى معايا عايزة أروح الحمام
قامت سارة معها وخرجا من القاعة وتوجها الى حمام السيدات خرجت مريم وهى مازالت تشعر بالألم فى بطنها حاولت تجاهله لكن ظهرت تعبيرات الألم على وجهها قالت سارة بلهفه
انتى كويسة يا مريم
قالت مريم وهى تجاهل الألم
أيوة كويس متشغليش بالك
توجهتا الى القاعة مرة أخرى فارتطمت سارة برجل كان يخرج من قاعة الرجال الټفت الرجل قائلا بحرج
معلش أنا آسف والله مخدتش بالى
قالت سارة بحرج
محصلش حاجة
نظرت مريم الى الرجل بدهشة فالټفت اليها وقال مبتسما
ازيك يا مدام مريم
نقلت سارة نظرها بينهما بدهشة فقالت مريم بإرتباك
ازيك يا أستاذ عماد ثم جذبت سارة من يدها قائله
بعد اذنك
خاڤت مريم من
أن يراها مراد تتحدث معه خاصة لعلمها بشدة غيرته عليها دخلتا القاعة فقالت سارة وهى تجلس بجوارها على الطاولة
مين ده يا مريم
قالت مريم
ده مديري فى الشركة اللى بشتغل فيها أستاذ عماد
قالت سارة
اهاا
عاد عماد الى قاعة الرجال مرة أخرى ليقع نظره على مراد أخذ ينظر اليه بدهشة شديدة انتبه مراد لنظراته اقترب منه عماد قائلا بحرج
معلش أنا آسف انى ببصلك كده أصلك شكل واحد أعرفه بس شكله بشكل غير عادى لولا انى ف ان معندوش اخوات كنت قولت انك أخوه
قال مراد بإهتمام
تقصد ماجد خيري
هتف عماد بدهشة
انت تعرفه انت اخوه
قال مراد مبتسما
أيوة
أخوه
ابتسم عماد قائلا
كنت فاكر ان معندوش اخوات
قال مراد بإهتمام
كنت تعرفه منين
قال عماد
خطيبته بتشتغل عندى فى الشركة
قال مراد وقد ضيق عينيه
حضرتك أستاذ عماد مدير شركة رؤية للدعاية والإعلان
ضحك عماد قائلا
مكنتش ف ان صيتي واصل للدرجة دى
قال مراد مبتسما
مدام مريم تبقى
مراتى
صاح عماد بدهشة
ما شاء الله ربنا يباركلكوا يارب
ثم قال
شكرا لانك مخلتناش نخسر ديزاينر محترف زيها ووافقت على شغلها معانا عن طريق النت
ابتسم مراد قائلا
وأنا سعيد انى اتعرفت على حضرتك
خرج الجميع من القاعة وركبا العروسين فى طريقها الى منزلهما ركبت مريم مع نرمين و سارة و ناهد فى السيارة فى انتظار مراد كانت مريم تشعر بالألم فى بطنها يزداد فقالت ل سارة الجالسه بجوارها
سارة ممكن تنادى مراد
التفتت