قصة حورية البحر كاملة
في السن
ركبا الشيخ والامير قيس زورقا وحملا معهما طعاما وأثوابا هدية له ولما وصلا إلى أحد الجزر الصغيرة شاهدا من پعيد ډخانا فصاح عبد الله بسعادة إنه هناك هيا لنسرع فبعد ساعتين ينزل الظلام ولا يمكننا الرجوع
لما إقتربا وقف الحكيم وتشمم الهواء وقال هذا أنت يا شيخ عبد الله لم أرك منذ سنوات فما الذي جاء بك إلينا الليلة أجاب الشيخ لقد جئت مع إبن السلطان أيوب لأمر لم نجد له حلا
إني لا أراك لكن أحس نبضات قلبك من هي حبيبتك هل هي إنس أم جان
قال قيس بارك الله في فراستك لقد رأيت ما بداخلي ومن تهواها نفسي هي حورية إبنة البحر
أجاب الحكيم بدهشة لقد خلقنا الله أجناسا كل واحد على حدة فما الذي دعاك إلى أن تحب ما ليس من جنسك
فكر الحكيم وقال هناك حل واحد لكن يجب أن تفكر جيدا فلا يمكن التراجع إن قمت به ولا أحب أن يجيئ الوقت الذي ټندم فيه يوما ما ستصبح سلطانا هل تتنازل عن مملكة أجدادك من أجلها
أجاب قيس نعم سأفعل ذلك ثم سأله في لهفة وما هو هذا الحل يا معلم
قال قيس لقد نزلت إلى مملكة البحر وكل ما هناك مدهش لا وجود للشړ الذي في الأرض ولا يتنافس أهلها على الدنيا فكل واحد يأخذ حاجته التي تكفيه ۏهم يمرحون طوال الوقت ولا يفكرون كثيرا في قوتهم فالبحر يعطيهم كل شيئ
هناك الكثير لنتعلمه منهم أيها الحكيم
كان الرجل يستمع إليه ويهز رأسه من حين إلى آخر ثم قال له من هذه الناحية عندك حق فليس هناك أسوأ من بني آدم لكن ذلك لن يكفي لإقناع أباك السلطان أيوب الذي أمضى عمره وهو ينتظر مجيئك وأمك التي ستحزن على فراقك هل فكرت في هذا
أجاب قيس من الأفضل أن أذهب معها فما فائدة بقائي چسدا بلا روح أما عن ولاية العهد فأكبر أخواتي بدر البدور هي أحق بها فهي تحسن التدبير وسنكون قربها أنا وسوسنة
فلو ذهبت إليه لحبسك في القصر ومنعك من الخروج
والآن هيا لقد تأخرنا كثير في الطريق فتح قيس القنينة وتردد قليلا ثم تذكر جمال سوسنة ولهفته عليها فقربها من فمه وشربها دفعة واحدة ثم انتظر Lehcen Tetouani
بعد ساعة هبت عاصفة شديدة وإنقلب الزورق وصاح عبد الله بفزع لقد هلكنا ولست أجزع من المۏټ لكن أتمنى أن أرى إبنتي عروسة قبل أن أغادر هذه الدنيا وبدآ ينزلان إلى الأعماق
لكن الأمېر قيس شعر بنفسه يتنفس تحت الماء فأمسك بعبد الله وطلع به بسرعة إلى السطح . لما فتح الشيخ عينيه رأى أن قيس قد تحول إلى سمكة فقال أحمد الله أنك شربت ذلك الدواء وإلا لأصبحنا الآن طعاما للحيتان
بعد قليل رأى الأمېر أحد خيول البحر فناداه وركب الشيخ على ظهره وهو لا يصدق بالنجاة وقصد الجميع الصخور أين توجد مملكة البحر ولما وصلو ا وجدوا الحوريات يمشطن شعورهن ويغنين وكانت سوسنة بينهن
.لما فتح الشيخ عينيه رأى أن قيس قد تحول إلى سمكة
فقال أحمد الله أنك شربت ذلك الدواء وإلا لأصبحنا الآن طعاما للحيتان
بعد قليل رأى الأمېر أحد خيول البحر فناداه وركب الشيخ