قصة حورية البحر كاملة
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
على ظهره وهو لا يصدق بالنجاة وقصد الجميع الصخور أين توجد مملكة البحر ولما وصلو ا وجدوا الحوريات يمشطن شعورهن ويغنين وكانت سوسنة بينهن
إقترب قيس وراء سوسنة ووضع يديه على عينيها وقال من أنا يا جميلة
ردت الحورية غير معقول هل هذا أنت يا قيس كيف أتيت ولم أحس بحضورك
ضحك وأجاب لأني لم أعد إنسا ولما دارت ونظرت إليه
أما الشيخ فكان ينظر لهما من پعيد وسالت دمعة كبيرة على عينيه فلقد أحب الأمېر كثيرا وسعد أنه قد إجتمع أخيرا بحبيبته ثم قال في نفسه علي أن أجد العبارات المناسبة لأحكي لأبيه ما جرى
لما وصل إلى قريته وجد الجنود يبحثون عن قيس فقال إحملوني إلى السلطان أيوب فأنا أعرف مكانه لما وصل جلس بجانبه وتمتم إبنك صار من سكان البحر وهو سعيد مع حبيبته وسيأتي غدا لرؤيتك على الشاطئ
أجاب عبد الله أعني أنه لم يعد من جنسنا وهذا أفضل له فلقد إختار حياته .
لم يصدق أيوب ما سمع وبقي مذهولا وقبل أن يغادره الشيخ قال لو لم يتزوجها لماټ من الحزن إحمد الله أنه على قيد الحياة أما ولاية العهد فإجعلها لأخته بدر البدور .
في الغد كان كل سكان الجزيرة على الشاطئ ينتظرون قدوم قيس وسوسنة وقد أحظروا الأطعمة والأشربة والدفوف والطبول وجاء العروسان ومعهم أهل البحر يحملون الهدايا من الجواهر واللآلئ والمرجان وبيض السمك والمحار والقواقع
عانق
قيس أباه وقبل أمه في رأسها وقال لن يتغير شيئ سآتيكم دائما ولن نفترق أبدا
بعد أسبوع إكتملت الأفراح بزواج مروان وعائشة ومنذ سنوات طويلة لم تشهد الجزيرة مثل هذه الأمجاد
وكثرت عندهم الجواهر واللآلئ وحين خلفت بدر البدور أباها في الحكم أرسلت الزوارق للتجارة مع الجزر الپعيدة
وفي أحد الأيام قال أيوب لإمرأته حورية واحدة غيرت حياتنا وبعد أن كان معظمنا من صيادي السمك صاروا من تجار جواهر البحر أليس هذا مدهشا
في امان الله