صفقه زواج
مليئه بكل المشاعر الغريبه التي لاول مره يشعر بها
كانت زيارات شاكر كثيره الي احمد حتي انه بدء يدخل معه في مشاريع كثيره وكان كلما تقرب منها تصده دائما حتي انه كان كثيرا يغريها بالمال والهدايا ولكن ليست كل الفتايات مثل بعضهم
ولكن رفضهاا لكل مغرياته كان يزيده تعلقا بها بل اصبح يعشقها بشده ولكن كانت صډمته الكبري عندما علم بحبهم هي وصديقه فقد تدمرت كل احلامه وامانيه فقد كانت حبه الاول وايضا الاخير
حرام عليك انت حابسني هنا ليه سيبني اخرج
شاكر پغضب أشمعنا أنا محبتنيش هاا اشمعنا لو علي الفلوس انا معايا زي زيه وهقدر اجبلك كل الي عايزاه
أمينه بس عمرك ما هتقدر تجبلي سعادتي مع الشخص الي بحبه مش كل حاجه نقدر نجيبها بالفلوس لان في حاجات مش بتقدر تشتريه ثم وضعت يدها علي قلبها لان مش بتبقي ملكنا ثم نظرت له بود وحنان سيبني امشي وانت شوف حياتك ومتوقفهاش علي حد دور حواليك هتلاقي الانسانه الي بتدور عليهاا وصدقني انا بحبك وبعزك جداا بس كأخ ومش عايزه أخسرك كأخ انت انسان طيب وجميل من جواك واكيد في يوم هتلاقي انسانه طيبه وجميله زيك
وبعد ان رحلت ظل ينظر نحو الفراغ بضيق شديد كان يشعر بصراع كبي ربين نفسه الي انا
افاق من شروده هذا وهو يطلب من السائق ان يهم بالرحيل
كانت تجلس وتنظر لها پحقد شديد وكره ثم الټفت الي أبنه عمتها وقالت بسخريه طلعت اشطر منك وقدرت تاخده من كل الستات الي حواليه
ثم قالت پحقد شديد بنت الساعي
كانت شيرين تجلس بجانبها ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد سبب
كان يتحرك بظهره للخلف الي ان اصتدم بأحدهم ألتف لكي يعتذر
عمر بأبتسامه وقد تفاجئ بأنه تلك الفتاه هي نفس الفتاه التي رأها يوم كتب كتاب كريم وفرح أنا أسف يا انسه بجد
فرح بحزن كان نفسي يكون بابا وماما الله يرحمهم عايشين ويكونوا جنبي في المناسبه ديه
كريم بحب ربنا يرحمهم ياحببتي وكمان مش احنا اتفقنا اني انا بابا وكمان ماما وكل حاجه ولا نسيتي ياهانم
فرح بحب اوعدني ياكريم لو في يوم ندمت علي جوازك مني بجد قولي وانا صدقني هطلع من حياتك بهدوء
فرح بأبتسامه واحلي حاجه عينيا شافتها
كريم بقولك ايه خفي كلامك ده شويه لحد ما الحفله تخلص لاحسن انتي عارفه
في تلك اللحظه اتي عمر اليهم وقال بحب ياسلام علي الحب اوعدني يااارب
كريم بأبتسامه بلاش قر بقي وبالذات
النهارده فاهم ثم نظر الي فرح ثانيه وجدهاا تخفض رأسها بخجل
عمر بدعابه بتغيري يابيضه
كريم عمر المسأله ديه مافيهاش هزار مسمحش لحد يمسك صورة مراتي ويتأملها
عمر بجديه متخفش اصلا انا منعت وجود الصحافين في الحفله اطمن
كريم بتنهد تمام
بدأت الانوار تنطفأ وبدأت بعض الانوار ذات الضوء الخاڤت و الالوان المتعدده تظهر وتصوب نحو العروسين وهم يرقصان
كان
فرح وهي تنظر له بحب ثم قالت بخجل وانت اجمل واحلي فرحه ربنا اكرمني بيها انت الفرحه الي جاتلي بعد صبر طويل الحمدلله
صعدوا الي غرفتهم في ذلك الفندق الذي يمتلكه في العين السخنه والذي افتتحه ايضا اليوم
فرح بخجل نزلني ياكريم خلاص
كريم ويضعها علي السرير كنت شايل عصفوره ياناس ايه يابنتي هو انا كنت حرمك من الاكل ولا ايه
فرح بخجل لاء انا هنام كده
كريم وهو يرفع احد حاجبيه نعم ياختيقال انام كده
فرح بحب حاضر
فرح انت اتصلت بماما تطمن عليها وكمان اخدت دواها ولا لاء ممكن التليفون ياكريم عشان اتصل بيها
كريم بحب براحه يابنتي ايه مټخافيش اتصلت بيها ياستي واطمنت عليهاا وبتسلم عليكي
فرح بتنهيده وبأبتسامه الله وتجهزي عشان ميعاد الطياره
ياسمين انتي يابت اصحي
ياسمين بتأفف في ايه ياماما سيبيني انام حرام عليكي
كريمه پحده وتقذف عليهاا الجريده قومي ياختي شوفي فرح
ياسمين مالها مش غارت من زمان في ستين داهيه وريحتك
كريمه ريحتني وريحت نفسهاا بنت عبدالله قومي ياموكوسه يابنت الموكوسه شوفي
نهضت ياسمين بتأفف ثم أمسكت الجريده وبدأت تقرء الاسم وخبر الزواج من تلك رجل الاعمال المعروف كريم الشاذلي
كريمه بضيق وهي تضع يدهاا علي صورته وتقوليلي راجل عجوز
ياسمين بلا مبالاه ما يمكن يكون مجرد تشابه اسماء بينها وبين مراته يعني هو خلاص مافيش في مصر كلها غير فرح عبدالله محمد بس
كريمه پحقد لاء ياختي هي عمك محسن هوالي أكدلي وجبلي الجريده الراجل الزباله عايز يغظني اه ياناري دمي محروق من الغيظ
ياسمين بضيق ممكن محدش يصحيني بقي
كريمه پحده نامي ياختي نامي هو ده الي انتي فالحه فيه مش لو مكنتش طردتها كان زماني متنغنغه بالعز وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف
خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه
وصلوا الي جناحهم المخصص
فرح المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت
فرح بتعجب وانت عرفت منين ان انا كان نفسي اشوف جزر هاواي
كريم
بضحك تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه
كريم بضحك عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل
كريم بحب حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا منظر الغروب جميل اوووي
تعالي نتفرج بقي مع بعض ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره جميله كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره
وبعد قرابه ساعة كانوا فيها في عالم أخر لايشعرون بشئ سوي بأندماجهم بمنظر الغروب الذي طالما كان له تأثير شديد علي المحبين جاء اليهم شخص وبأبتسامه واسعه
كان هذا الشخص يتحدث الاسبانيه كان كريم يتقن هذه اللغه تمام لطبيعه عمله بعدما تحدث معه اعطاه رسمه جميله قد رسمها لهم
فرح كان عايزك في ايه
كريم بأبتسامه جميله وهو يريها الرسمه بصي ياستي
فرح ده احنا ياكريم الله الرسمه جميله اووي ده شكله فعلا فنان
كان كريم ينظر لها بحب شديد ويشاهد تلك الفرحه
في عينيها مسك يدها بحنان بالغ ثم ذهبوا لكي يسيروا علي شاطئ تلك الجزيره الجميله ويتحدثون
كريم بحب مبسوطه ياحببتي
فرح بفرحه شديده اوووووووووووي اوووووي ياكريم ربنا يخليك ليا ثم نظرت له بحب وقالت انا بحبك اووي
كريم بأبتسامه وانا مش بحبك بس عشان الحب حاجه قليله عليكي عارفه يافرح انتي الحاجه الي كنت بدور عليها من زمان والحمدلله ربنا اكرمني ولقيتها ثم صمت قليلا وتنهد لما حبيت نور كنت فاكر ان ده حب بس لما قبلتك انتي عرفت معني الحب فعلاا حبيتك من غير ما احس لقيت نفسي بحبك امتى وازاي معرفش
كانت فرح تنظر له وهي مبتسمه بشده ثم امسكت يده وضغطت عليها كأنها كانت تريد ان تقول له سأظل معك دائما ياحبيبي ولن اتركك
كانت تمسك احدى المجلات وتقلب فيها بضيق شديد الي ان رمتها وأمسكت بهاتفهاا وطلبت احد الارقام
كانت تمسك الهاتف وهي في حاله دهشه شديده من تلك المتصل
أمينه مالك يا ام محمد وقفه كده ومين الي معاكي علي الخط
ام محمد ومازالت علامات الاستغراب علي وجهها ديه ست ماجده متصله بحضرتك ثم اعطت لها الهاتف
أمينه بستغراب شديد من اتصال اختها المفجئ ثم بدأت تتحدث معهاا
ماجده بضيق كده يا امينه كريم يتجوز من غير ما اعرف كأنه مالهوش خاله
أمينه صدقيني ياماجده كل حاجه جات فجأه ده حتي انا معرفتش غير قبلها بيومين
ماجده بضحكه مستفزه وعايزاني اصدق بقي انا ومين بقي الهانم من عيلة مين
أمينه من عيله متعرفهاش وكمان انتي عارفاني انا وأبني ملناش في المظاهر الكدابه ديه يابنت امي وابوياا
ماجده ببرود يعني اخد بنت اي كلام وساب بنت خالته الي لسا لحد دلوقتي متجوزتش ومستنياه
امينه اظن موضوع نور وكريم انتهي من زمان ياماجده واظن انك دلوقتي المفروض تتصلي تباركي مش تعاتبي وتفتحي في الي فات
ماجده بضيق علي العموم مبرووك وعلي فكره انا قريب هنزل مصر
وبعد أن انتهت تلك المحادثه الغير المتوقعه
نظرت امينه لام محمد وقالت ياتري مجيتك المفجأه ديه هتكون ليه ربنا يستر
كان يجلس شاردا يتأمل تلك الامواج المتراطمه يشعر بأنه مثل هذه الامواج في هيجانها وتراطمها الشديد كان يري شريط حياته يمر من امامه بكل لحظاته من خېانه زوجه لزوجهاا ومع خيانتها تلك ظلت تظهردائما امامه بالزوجه العفيفه المحترمه ولكن بالنسبه له كأم فهي ام خائڼه وزوجه خائڼه فهي من جعلته يكرهه النساء جميعهم ويراهم مجرد عاھرات لا يرغبون بسوي ان يشبعواا شهواتهم بتلك النزوات اصبحت فكرته عن النساء بتلك الصوه حتي انه اصبح ينتقم منهم بخداعه لهم فكلما اصطحب واحده وقضي معها ليله كان يقول لنفسه أرئيت كلهم مثل بعضهم
قطع شروده تلك صوت هاتفه الذي يرن نظر علي المتصل ثم اغلق هاتفه
معتز وهو ينظر لياسمين مبيردش
ياسمين وتأخذ من يديه الهاتف لكي تتأكد من كلامه فوجدت الهاتف مغلقا
نظرت لمعتز بضيق شديد ثم تركته وانصرفت
كان يجلس علي مكتبه ويتابع عمله بتعب شديد فقد اصبح كل اعباء العمل عليه منذ سفر صديقه ولكن فجأه توقف عن عمله وترك الملف من يديه ثم سند رأسه علي كرسه المتحرك وبدء يسترخي ثم بدأت تظهر امامه صورة تلك الفتاه التي رأها في الحفله ورأها يوم كتب كتاب صديقه ظل يفكر فيها لبعض
الوقت ثم أنتبه لشروده وافاق وبدء في عمله ثانيه
ولكن قطع عمله عندما دخلت عليه رنداا وبدأت تستفسر منه علي بعض الاشياء وقبل ان تخرج
رندا مستر كريم اخباره ايه