قصة المستودع بقلم اسلام فرغلي كاملة فقط لموقع ايام
اللحق اجيب اهلهم مفكرتش كتير و جريت ناحية باب المستودع لكن قبل ما ادخل لقيت باب المستودع الجرار نزل جامد و بسرعة رهيبة واتقفل .. يتبع
بعد شوية سمعت صوت صړيخ بصوت عالي من المستودع اټفزعت من الصوت كان صوت علاء مكنتش عارف اعمل ايه ادخل و لا اللحق اجيب اهلهم مفكرتش كتير و جريت ناحية باب المستودع لكن قبل ما ادخل لقيت باب المستودع الجرار نزل جامد و بسرعة رهيبة واتقفل وقفت پخوف و صدمة و انا ببص لباب المستودع اللي اتقفل و بعدين خبطت جامد بأيدي علي الباب و انا بنادي و بقول بصړيخ يا حمزة يا علااااء .. متخافوش انا هروح انده الناس و اخرجكم جريت بسرعة رهيبة بعيد عن المستودع و انا ببص عليه لكن اټصدمت لما عنيا جت علي المستودع و انا بجري و من الصدمة وقفت مكاني المستودع شكله اتغير و بقي شكله مرعب جدا و في ضوء احمر و دخان خارجين من المستودع كملت جري و انا مړعوپ و خاېف علي حمزة و علاء و هما جوا المستودع وبقول لنفسي يا تري بيحصل فيهم ايه جوا كنت بجري و اقع في الارض من شدة السرعة اللي كنت بجري بيها جريت علي بيت حمزة و بيت علاء لان بيوتهم كانت جنب بعضيهم لانهم جيران و قلتلهم علي اللي حصل و طبعا اتفزعوا و الشارع كله اخد بعضه و رحنا عند المستودع و لما وصلنا عند المستودع اټصدمت من اللي شوفته المستودع كان پيتحرق و الڼار خارجة منه من كل حتة صړيخ بقي من اهالي حمزة و علاء وانا اللي دموعي نزلت و انا بقول لا لا و نبي الاهالي اتصلوا بالمطافي و قبل وصول المطافي بدقائق كانت الڼار طفت من المستودع لوحدها طبعا الكل جري علي المستودع و معانا الكشافات و بندور علي حمزة وعلاء وانا اول واحد دخلت بعد باب المستودع فتح معايا كنت بنادي عليهم بصوت عالي و كنت بتمني حد فيهم يرد عليا المستودع كان واسع و كبير و في اوض قعدنا شوية بندور و مفيش اثر لحد ما في حد قال الحقوا جريت علي الصوت زي ما الكل جري و لما وصلت لحد الشخص اللي قال الحقوا لقينا علاء واقع في الارض و فاقد الوعي واطمنا عليه و لقيناه بيتنفس كان حمزة اللي مش لاقينه ! كنت بجري يمين و شمال و انا بنده علي حمزة كل الناس كانت بتنده علي حمزة انا بعد ما اطمنت علي علاء و انوا بخير بعد الحريقة اللي حصل قلبي استريح شوية و قلت حمزة كمان هيبقي بخير لحد ما رجلي خبطت في حاجة و انا بجري و اتشنقلت فيها ووقعت علي الارض قومت بسرعة وانا بشوف ايه دا بالكشاف و اټصدمت دي چثة محروقة ! و اتبينت ان دا حمزة صړخت و الدموع بتنزل من عنيا الكل جري عليا و شافوا چثة حمزة المحروقة صړاخ من اهلوا و صدمة للناس اللي موجودة انا بقي كنت هتجنن عليه و پصرخ بصوت الي وانا بقول لا يا حمزة ارجوك يا صحبي متسبنيش ارجوك يا اخويا قوم شوف علاء عمل أيه عشانك قوم يا حمزة ارجوك قوم اهلي كانوا موجودني و اخدوني بالعافية و جدي اخدني في حضنه و هو بيطبط عليا مكنتش مصدق اللي حصل لحمزة