السبت 23 نوفمبر 2024

قصة المستودع بقلم اسلام فرغلي كاملة فقط لموقع ايام

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اننا نروحله بالفعل ابتدينا نتحرك ناحيته بس و احنا بنتحرك في حاجة اتحركت ورانا انا و علاء اتخضينا ووقفنا و احنا بنبص ورانا لكن ملقناش حاجة رجعنا و بصينا قدامنا عشان نكمل مشي ناحية حمزة و المستودع لكن اټصدمنا ان حمزة مش واقف ! استغربت انا وعلاء حمزة مكانش هيدخل من غيرنا انا عارف وقفنا بعيد عن باب المستودع بمتر و احنا بنبص جواه و مش شايفين غير ظلام و بس و ندهنا علي حمزة لكن مكانش بيرد !!
رجعنا و بصينا قدامنا عشان نكمل مشي ناحية حمزة و المستودع لكن اټصدمنا ان حمزة مش واقف ! استغربت انا وعلاء حمزة مكانش هيدخل من غيرنا انا عارف وقفنا بعيد عن باب المستودع بمتر و احنا بنبص جواه و مش شايفين غير ظلام و بس و ندهنا علي حمزة لكن مكانش بيرد !! قربنا خطوتين من باب المستودع و ندهنا مرة تاني علي حمزة بصوت مليان خوف لكن لا حياة لمن تنادي علاء اتكلم بتوتر و خوف و قال 
هنعمل ايه دلوقتي ..
رديت عليه و انا مش قادر اتلم علي جسمي 
مش عارف .. بس مش هينفع نسيب حمزة و نمشي انا خاېف يكون حصله حاجة
علاء يعني ايه ! .. يعني انت ناوي تدخل
ندخل قصدك .. انت مش معاك تليفونك 
اه معايا
طيب خرجه و نور الكشاف بتاعه و انا كمان هعمل كده و هندخل و اللي يحصل يحصل بقي
علاء پخوف 
انت بتقول ايه يا منير .. حمزة لو كان حصله حاجة اكيد هيحصلنا زيه و بكده مش هنفيده بأي حاجة .
يعني انت عايزنا نسيبه و نمشي .. عايز تسيب صحبك و تمشي .. لو انت مكانه كان حمزة هيسيبك و يمشي 
منير .. انا مش قصدي كده .. انا بقول نروح نقول لحد من اهلوا افضل عشان يتصرفوا بحكمة احسن مننا
براحتك يا علاء انا هدخل لوحدي و انت خليك .. و لو حصلي انا كمان حاجة ارجع و قول لاهلنا .. انت صح
قلت كده لعلاء و سبته و مشيت ناحية باب المستودع و قبل ما ادخل لقيت ايد علي كتفي
علاء استني يا صحبي .. انا اللي هدخل و انت خليك ..
استغربت جدا علاء لكن ابتسم و كمل كلامه وقال
عايز اثبتلك و اثبت لحمزة و لو في مرة اني انا مش جبان وكمان اثبتلك اني خاېف علي حمزة زيك بالظبط
بس ااا
ارجوك يا منير سيبني ادخل ويا لاقي حمزة و نرجع يا اما تدور بقي علي اصحاب غيرنا يا صحبي
علاء قال كده و هو بيضحك و بياخد الموضوع هزار لكن انا عيني دمعت من الجملة اخدته بالحضن و انا بقوله
هترجعه أن شاء الله و انا مستنيكم بس اوعوا تتأخروا عليا
علاء بص ليا و ابتسملي و دخل المستودع و انا بصيت عليه وانا بمسح دموعي اللي مش عايز تبطل 
علاء وقف في الضلمة ونور الكشاف و طمني انوا بخير و هو جوا اطمنت شوية و علاء كمل و دخل لجوا في المستودع لحد ما ضوء الكشاف موبيله اختفي عدت خمس دقائق و لسه مفيش لحس و لا خبر لعلاء او حمزة بعد شوية سمعت صوت صړيخ بصوت عالي من المستودع اټفزعت من الصوت كان صوت علاء مكنتش عارف اعمل ادخل و لا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات