الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأة الجاسر " قيد الكتابة " ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

أدخل أي مكان وقت ما أحب.
نظرت له بتعسف وقالت بنبرة جافة 
لك نص المزرعة فقط لكن الخيول مالكش فيها ملكية خاصة بيا أنا وأخواتييعني بلاش تتخطي حدودك وتدخل هنا الإستطبل.
شبة إنعدمت الخطوة بينهمعيني جاسر تتفحص ملامح وجهها كآنه لم يسمع حديثها الجاففقط ينظر لعينيها التي أحادت النظر له
وهي تعود خطوة للخلف لم تنتبه الى ذلك الحصان الذي إقترب منها يرفع ساقيه لأعلىبعفويه وتلقائيه حاولت تفادي الإصتطدام معه لعدم إنتباهها اصتطدمت بصدر جاسر الذي جذبها يضمها بعيدا عن الحصانلوهله إنخض من صمت تاج التى كآنها بغفوةربما من المفاجأة إستكانت للحظات قبل أن
تنتبه وترفع رأسها تنظر الى وجه جاسر الذي سألها بلهفة قلب
إنت بخير.
كانت إيماءة برأسها وهي تلتقط نفسهالوهله تحكم شوق قلبيهما كآنهما بغفوة وأنفاسهم أصبحت قريبة للغاية كادت شفاهم تتلامس لولا صهيل ذلك الحصانفاقت من تلك الغفوة وإبتعدت عنه پغضب تحاول إخفاء إضطرابهاوتوجهت نحو الباب مغادرة بخطوات مسرعهتضع يدها فوق قلبها التى تزداد نبضاتهتقاوم حتى لا تبكي عشقها لهبينما جاسر شعر بغصة فى قلبهلكن يستسلم سريعا جذب قميصه الذي كان معلق فوق أحد أبواب الإستطبل يرتديه بعشوائيه مازال مفتوح من على صدره وهو يهرول خلفها كي يلحق بهابالفعل لحقها وجذب عضد يدها أجبرها على الوقوف ڠصبا سرعان ما حاولت نفض يده عنها بعصبية... لكن تمسك بعضدها بقوة...
حاولت نفص يده مره أخري پغضب قائله بإستياء
إنت إتجننت ونسيت نفسكسيب إيدي ابعد عني يا جاسر.
غص قلبه وهو يضعط على عضدها ينظر الى وجهها قائلا بقرار
موافق يا تاج.
مازالت تحول سحب يدها من قبضة يده تشعر بإستياءلم تفهم قصدهبصعوبه نظرت له بإستفسار سائله
موافق على إيه.
كانت إجابته مفاجئة.....
يتبع للحكاية بقية 
سهم_الهوى_امرأةالجاسر 
السهم الخامس
سعاد محمد سلامه 
بالشركة 
ها هو لقاء ثالث مع صهيبترحيب بينهم 
ثم جلسا تبسم لها قائلا 
جالي إتصال من إدارة الشركة ياريت يبقى تخميني صح.
إبتسمت رغم فهمها له لكن بخباثة سألته
تخمينك لأيه.
كان يضاهيها بالخباثه وتبسم قائلا بثقة
خمنت إن العرض بتاعي هو اللى فاز طبعالأنه المميز والأفضل.
ضحكت قائله بمزح
لاء دي مبقتش ثقه ده بقى غرور وجنون العظمة.
ضحك هو الآخر قائلا
ثقةغرورجنون العظمهكلهم مفردات لنفس المغزي.
ضحكت بإيماءةثم تحدثت بعملية
خلينا نتكلم جدبما إنى المسؤوله قدام الشركة يهمني الإنجاز وإيجادة العملعرضك فعلا كان الأفضل وتم الموافقة علي تنفيذه وطبعا الوقت بالنسبه لينا مهم جدا المشروع ضخم ومحتاج إنجاز...وعشان كده هنبدأ فى التنفيذ فورا.
أجابها بعملية
تماممحتاج أشوف أرض المشروع عالطبيعة طبعا عشان نتلافى الأخطاء وقت التنفيذ.
أومأت له قائله
تمامزي ما إنت عارف إن الأرض فى مرسى مطروح.
أومأ قائلا
عارفكمان سبق إشتغلت هناك فى مشروع مع الشركة اللى كنت بشتغل فيها قبل كدهيعني ممكن أكون على دراية بجغرافيا المكانلكن مساحة المشروع ومكانه بتفرق .
أومأت له قائله 
تمام ممكن نسافر أنا وإنت تشوف مساحة ومكان المشروع.
وافقها قائلا 
وأنا جاهز من دلوقتي.
إبتسمت له قائله 
واضح إنك شخص نشيط أوي.
ضحك قائلا 
أنا شخص بفضل الإنجاز يعني مش بحب أضيع الوقت.
نظرت له بنظره لم تفهمها وسألته بمفاجأة 
طب و ملهي ليلي.
فهم قصدها وضحك قائلا 
ما أنا كنت هناك فى شغل بصراحه مرتاحتش ورفضت تنفيذ المشروع... والخڼاقه اللى حصلت كانت إنقاذ ليا قدرت أتهرب من الشخص اللى كنت هنفذ له المشروع.
لمعت عينيها وسألته بإستفسار 
كان مشروع إيه ده.
ضحك قائلا
صاحب و
عاوز يعمل واحد كمانوبصراحة لقيت التفاهم معاه صعبوصدفة إرتاحت من زنه وبعته لمكتب صديق ليا وهو فهمه وهينفذ له حسب مزاجه.
إبتسمت فايا تشعر بأعجاب قائله
واضح إنك شخص بتحب تبقى مميزعالعموم هتشوف و...
قطع حديث فايا رنين هاتفهانظرتثم ل صهيب وإستأذنت للرد...تحدثت بحماس 
سمعها رغم عدم فهمهلكن نهاية حديثها
تمام قبل تسعه هكون فى المكانهتبقي سهره روعة أكيد. 
أغلقت الهاتف ونظرت ل صهيب الذي يشعر بالفضول وكاد يسألها لكن بأي صفه صمت يسمع لها وهي تتبادل معه بعض المقترحات حتى إنتهي اللقاء وغادر وبرأسه مازال الفضول لكن أرجأ ذلك لاحقا 
بالمزرعة 
وقفت تاج تكاد عينيها تخرج من مقلتيها وهو يعيد قوله بتأكيد
نص المزرعة قصاد تمضي على قسيمة جواز بينا يا تاج .
كآن عقلها يرفض ما تسمعه كيف له أن يضعها بتلك المساومة الضعيفة التي تفقدها مكانتها تمركزت عينيها بعينيه للحظات صامته حتى العيون فقدت حديثها فماذا تقول أن هنالك قصة قديمة وضعت لها نهاية بلا بداية من الاساس أم كانت البداية واهية وإختتمت سريعا... 
توقف الزمن كآن المكان يدور بهم بدوائر مفرغة لحظه وأخري وأخري وأنهي الصمت صوت الغراب الذي ينعق بالأجواء جذبت يدها بعيد عن قبضته ثم فجأته بسؤال 
ليه مصر تتجوزني ياجاسر وبلاش الاجابه اللى قولتها قبل كده هتلاقي المواصفات دى فى بنات كتير غيري وهتكون إنت أول زوج مش التالت.
نظر لها سخونة أنفاسه لو إقترب منها لعلمت الحقيقة وهي تذكره لخذلانه وعجزه أمام إختيارتها السابقة التخلي عنه صمت لوهله يحاول تطويع قلبه مع قرار عقله ثم جاوبها 
يمكن رغبة أو عاوز تأكيد إن هزيمة قلبي قبل كده كانت وهم. 
لثاني مرة كان الجواب مجحف 
ربما لو جاوب عليها بتلك الكلمة الواحدة كان عثر على موافقتها فى الحال لكن كالجليد الذي أصبح عليه كانت الاجابة أكثر حسرة وتشتت نظرت له بكبرياء تحاول وئد ذلك الالم الذي عاد يؤلم بضراوة فى قلبها قائلة برفض 
سبق وقولتلك أنا كل اللى عاوزاه نص مزرعة بابا الجواز مش بفكر فيه كمان أنا مقبلش أبقى رغبة لما توصل تتأكد إن العڈاب كان وهم إنت عيشت نفسك فيه بدون سبب.
كادت تنصرف من أمامه لكن عاد يقبض معصم يدها ونظر لها بكبر 
إعتبريها صفقة يا تاج ومحدش فينا هيطلع خسران.
جذبت يدها من قبضة يده دون النظر له عادت تسير وهي تعطى له ظهره وجاوبته 
متعودتش أدخل صفقة خسرانه يا جاسر.
غادرت بخطوات مسرعه نحو ذلك الكوخ القديم فتحت بابه ودخلت أغلقت خلفها الباب نظرت بداخل الكوخ كان بكل ركن هنا ذكري ذهبت الى تلك الاريكة جلست عليها تنظر حولها بالمكان هنا وقفت عاړية أمام جاسر ولم ينظر لها نظرة شھوانية بل سترها بقميصه والآن يقول أنها رغبة هنا بدأت حكايتهم وهنا إنتهت وذكريات تمر أمام عينيها 
بالعودة قبل خمس سنوات 
فرحة غامرة 
أخيرا أنهي والدها عمله ك سفير وأراد أن يستقر بالمزرعة مع أبناؤه أصبحوا شباب كذالك قد مل من كثرة الترحال سعادة غامرة فلقد إلتم شملهم كعائلة بعد فترة من التشتت
بغرفة المعيشة تجمعوا حتي عمتهم سماحوزوجها شعرت سماح بالمقت من دلال فريد لأبنائه المبالغ فيه بالنسبة لها عقدة نقص قديمة مازالت متوغلة بقلبها وما كانت تلك العقدة الا وهما نسجه طمعها حين تقاسمت هي وشقيقها الوحيد الميراث أخذ قطعة الارض التى كانت شبه صحراويه لكن رغم ظروف عمله وسفره الدائم إستطاع تحويل الأرض الصحراويه الى مزرعة خيول يحدها أشجار البعض منها مثمرة والبعض مصدات للرياح ويتوسط تلك المزرعة منزل والديها العتيق والذي جدده من الخارج فقط 
قصر وسط الأراضى وإستطبل الخيل الموجود به أجود أنواع الخيولرغم أنه يقتني تلك الخيول للهواية ليس للإتجار بهامجموعة خيول تساوي ثروة كبيرة كذالك شريك باحد شركات إلاستثمار الذي أصبح لها سطوة وإسم فى مجال العقارات... هو حظي بكل شئ رغم أنها هي الأخري تزوجت من رجل لا يستطيع مخالفة كلمتها نزعته عن أهله وإستولت عليه لكن يظل الحقد دون سبب.
بنفس الوقت آتى ذلك الشريك الآخر 
ل فريد يرحب به رغم خباثة قلبه لكن فريد كان نقي القلب صديق قديم وشريك... 
بغرفة المكتب 
دخلت تاج مبتسمه رحب بها فريد قائلا 
تعالي يا تاج إنت خلاص إتخرجتى من الجامعة ولازم تشتغلى معايا أنا وأونكل قاسم.
أونكل قاسم
كم تلك الكلمه سخيفه لكن إبتلعها ڠصبا وهو يقول 
أونكل إيه بقى فى الشغل مفيش الكلام ده طبعا الشغل التعامل رسمي بقترح تبقى تاج تحت إدارتي المباشرة.
بنيه صافيه وافق ظنا بثقته فى قاسم 
الذي كان مثل الصياد الذي يراقب فريسته كانت تشعر نحوه بمقت أحيانا كثيرة من نظراته لها وبعض اللمسات المتعمدة منه لكن لم تكن تتوقع أنه بتلك الدونية كانت علاقتها مع جاسر تتطور ناحية الزواج 
جاسر يحصل على دعم وإشادة فريد دائما أنه ماهر بترويض الخيول كآنه خلق فارسا فريد يهوى الخيول والبقاء معها كذالك يساهم فى الإدارة لكن ثقته ب قاسم كانت خطأ كبير كذالك ثقته فى أخته كانت أكبر خطأ توكيل لم يقوم بإلغاؤه كان فرصه ل قاسم حين زهزه فى عقلها الطمع بنصف ممتلكات فريد فهو كان مسافرا وزوجها يعمل بالشركة بدلا عنه حتى لو كان بأجر ضخم لكن الطمع والجشع متمكنين فى قلبها وقبل كل ذلك الحقد... بإختلاس منها باعت نصف ممتلكات فريد ل قاسم ولسوء الحظ 
حدث ازمة إقتصادية أثرت على الشركة وتعرضت لمشكلة كبيرة وهنالك قرض من البنك بضمان الشركه لم يكن يعلم به فريد 
فريد الذي صدم بأن أول من تخلت عنه وخانته هي شقيقته الذي إستئمنها 
صدمة للجمع
الشركه معرضة للإفلاس... 
لكن ظهر قاسم بدور المنقذ مقدما حل 
خلينا ناخد قرض من البنك بضمان المزرعة.
تردد فريد مازال لا يعلم أن نصف أملاكه أصبح بين يدي قاسم تاج عارضت ذلك وطلبت من فريد عدم الامتثال ل قاسم 
فهنالك حل آخر هو إنشاء شركة بإسم جديد ويطرحها للإكتتاب عبر مشاركة الأسهم
لكن قاسم كان ذكيا وعارض تلك الفكره وأنها ليست حل فالمساهمين لا يعطون أموالهم ببساطة دون ضمانات وبموقف الشركه لا يوجد ضمان 
رغما عنه وضع المزرعة كضمان لقرض البنك 
وبدل من أن تزدهر الشركة كان العكس تماما الشركه أسهمها بالنازل وأول من يترك السفينه هو القبطان 
كان قاسم إدعي هو الآخر السقوطوقام بيع حصته بالشركه لأحد المستثمرينأصبح فريد بين كفي الرحاحتى المنزل الذي كان مأوى له هو وأبناؤه مهدد بالأخذ منه فسداد أول دفعات القرض خلال شهوركل ذلك كان كثيرا على فريدبعد إكتشافه الخېانة من شقيقته وأنها باعت نصف ممتلكاته ووضعت أموالها بأحد شركات توظيف الأموالولا تستطيع سحبها قبل مدة معينه والا خسرتها
والصدمة أصابت فريد بمقټلأصيب بذبحة دماغيةكان تأثيرها واضح بعد نجاته منهافقد الحركة بقدميه كذالك النطق كان يتعلثملكن كان هذا بالنسبه ل تاج أفضل من رحيلهحاولت إسترجاع مكانة والدها لكن الخيانه أقويوالمفاجأة عرض البنك أسهم فريد للبيعوإقتراب أقساط البنكهموم وحمول ثقيلة وكل شئ مهدد بالضياع
سنوات عمره الذي قضاها فى التنقل من دولة الى أخري واجهه مشرفة لبلدة برقي وذكاءكل هذا كان ڼصب عينيه يسبب لها الحسړةوالحسړة الأكبر كانت من
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات