روايه طليقي ولكن كامله بقلم سامية صابر
وجحزوا على املاكها الخاصة بينما عادت جميع الاموال التى أخذتها من البنك وتم رفع الحجز على املاك رميم وفهد رغم انخفاض الاسهم متأثرا بما حدث ولكن عادت الامور الى طبيعتها وخرجت رميم من السچن واخيرا ...
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد خرجت رميم من الباب الخلفى لتركض نحو شقيقتها ټحتضنها..
بكت
نور فى شقيقتها قائلة بفرحة
رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
حمدالله ع السلامة يا رميم.
فقال فهد بهدوء
عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
انا مش عايزة اروح فى مكان هروح مش قادرة
مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
انا إللى هوصل نور انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كل منهم على المقابلة فى الشركة غدا بينما قالت رميم بتنهيدة
خير محتاج ايه منى..
انت جايبنى هنا نعمل ايه...
فاكرة المكان ده
يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب منها يملس على وجهها برقة قائلا
انا بحبك يا رميم مش من دلوقتى من زمان ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كل حاجة...
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من نفسي وبقيت حلوة ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة مش هقدر انسى الذل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بعدك
وانت مع غيرى تماما .. واھانتك ل كرامتى ببساطة...
انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك ولا عايزة ابقى معاك وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
رميم ...
فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها.
نور.. استنى ممكن.
الټفت اليه ليقول لها بتوتر
انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
قاطعته نور قائلة
انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
اه طبعا معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مغادرا بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مچروحة من حديثه اليها كما انها خائڤة من مشاعرها كثيرا ...
فى صباح اليوم التالى.
وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها ولفت طرحتها بطريقة غير مرتبة بدت ك واحدة اخرى تماما شكلها قبيح وليس مرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
انت مين !
رميم يا ختي هكون مين..
انت عامله ليه كده بس
شكلى وحش صح
يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
هعمل اختبار صغير كده...
يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل
تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك
كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
اقترب منها أكثر وجسي على ركبتيه عدل حجابها بلطف قائلا
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى
ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات..
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
رأيكم.
الفصل الخامس عشر تتجوزينى
متشابهه كل الليالي أما ليلتنا غير من فرحنا للحب نغني الليلة ستصبحي شريكة حياتي.
نهضت رميم مرة واحدة قائلة بتوتر
انا محتاجة ارجع البيت شوية وبعدين هرجع تانى.
ماشي يا ستى براحتك..
هزت رأسها وغادرت الغرفة صراع بين قلبها وعقلها كالعادة كم تود الاستسلام ولكن احساسها بالڠضب اكبر تود تركه تعليمه الادب حتى يعلم قيمتها فلقد عذبها اوقات كتيرة ولا شيء سيشفع عن فعلته مهما حدت ..
بينما نهض هو من مكانه وذهب الى عند أنس وعزيز قائلا بتساؤل
كل حاجة تمام مش كده
قال عزيز بحماس
ايوة كله تمام متقلقش لازم نتحرك احنا بقا..
طيب يلا..
نطق انس بتوتر
مش عارف انا شايف انى انسحب من الموضوع نهائي انا عارف رد فعل نور ومش حابب اتجرح مرة تانية مهما حصل ...
رد فهد قائلا
اسمعني يا أنس انت بتحبها ولازم تتحرك علشانها اللى بيحب حد بيعمل حاجة ومش بيخترع اعذار وانت اطلب منها ده لو وافقت خلاص ما وافقتش خلاص برضوا مش مجبور انت على اى حاجة بس تبقى عملت اللى عليك من جميع النواحي..
والله يا أنس انا بتفق مع رأى فهد ... ويلا بقا متبقاش رخم هنتاخر..
ماشي لما نشوف اخرتها مع افكاركم السوداء ..
دلفت رميم الى منزلها مرة أخرى وبدلت ملابسها الى ملابس اكثر راحة وازالت جميع الاشياء التى وضعتها
فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور فقط وتركوا رميم ...
_ بعد مرور يوم واحد فقط _
افاقت نور فى مكان كبير مليء بالورود الحمراء وصوت المزيكا كان عالى بعض الشيء ورأت نفسها ترتدى فستان لبني طويل وحجابها كان غير مظبوط بعد الشيء لكنها كانت جميلة واكثر رقة نظرت حولها پخوف وقلق وتنظر ل ملابسها بإستغراب شديد للغاية لترى أن أنس ظهر من العدم يرتدي ملابس أنيقة ويبتسم لها بحب ..
مال عليها لتستند عليه وتنهض قائلة
انا فين ... انا بحلم كالعادة صح...
وهو انت على طول بتحلمى بيا كده
نظرت له بخجل شديد قائلة بدهشة
ثواني ده مش حلم صح.. انا ايه اللى جبنى هنا اصلا ولابسه كده ليه انا مش فاكرة اى حاجة.. اخر مرة فيه حد ھجم عليا انا ورميم... وبس مش فاكرة حاجة تانية...
ماشي يا ستى دول ناس قرايبنا وخليناهم يخطفوكم عاملين ليكم مفاجأة على الماشى كده ... بس رميم مش هنا!
اومال هى فين ..
فى مكان تانى قريب مننا.. بس مسألتنيش انا عامل كل ده ليه .
ليه فعلا تعملوا كل الحوار ده
بصي يا نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...
انس انت فعلا بتحبنى يعنى كنت هتكمل معايا لو الصدمة ما اتفكتش ورجعت اتكلم ..
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
أنس انا عايزة
اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين
هتتقدملى امتى طيب
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
نظر لها بفرحة عارمة وقبل جبينها بفرحة كبيرة وهو سعيد
ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
نعم يا خويا
الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
الامور
دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
انت هنا بتنيل اييه
شش عيب تتكلمي مع ابن