السبت 23 نوفمبر 2024

روايه طليقي ولكن كامله بقلم سامية صابر

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

طفل وانت اصريت بس انا مش عايزة خير غيرت رأيك ..
رمقها بهدوء مزيف وقال بحزن
هزت رأسها واخذت الحقيبة من الاعلى وخرجوا معا وهى تبتسم بنصر انتهت من رميم للابد وفهد بقا ملكها وعاد اليها ضعيف بعشقه الغبى لها وسيطرت على كل شيء من جديد فهى رابحة الان ..
دلفوا الى شقتهم سويا بعد مرور بعض الوقت دلفوا الى الداخل كانت سعيدة بالاجواء والزينة خلعت معطفها
وجلسوا سويا يتناولان الطعام وظلوا يتحدثون عن اشياء كثيرة فى حياتهم ثم وضع امامها الخمر قائلا
انت عارفة انى مش بشرب بس علشان خاطرك هشرب النهاردة وبس....
انت اتغيرت اوى .. من ساعة ما خلصنا من رميم وانت فهد اللى بيعجبنى..
وهكون اللى بيعجبك على طول وبس..
ظلت تحتسي الخمر من فرحتها وكذالك هو مثل عليها انه يشرب حتي انها تقريبا فقدت وعيها الاساسي وظلت تتحدث بكلمات
غير مفهومة نهضوا يرقصان سويا فقال لها بإستغراب
مش فاهم ازاى كنت مخدوع فى رميم يا إيلين.. تسحب قرض بالمبلغ ده كله...
وانا... انا انا كمان مستغربة.. بس مش ع القرض... هههه ع انها اعترفت على نفسها الغبية.. غبية اوى.. الحب خلاها تشيل قضية كاملة ... وهى بريئة...
بريئة ازاى دى هى اللى سحبت القرض..
هههه.. مش هى لا انا إللى سحبته .. بإسمك وبإسمها زمان .. وانا اللى سړقت الحسابات

كلها كمان.. كان لازم اخلص منها واخليك زى وتركع وتعتذر... واهو خلص.. وهى الغبية شالت القضية بس انا فى السليييم .. وانت زى اهو معايا..
ظلت تعترف على نفسها وتتحدث ولم تعى اى شيء حولها قال فهد وهو يبتسم
ايلين حبيبتي...
هااا
انت طالق بالتلاتة...
خرجت الشرطة حينها من المكان وقيدوا يديها معا وانها رهن الاعتقال بينما هى شعرت بفقدان الوعى فقال النائب العام ل فهد
كل اللى قالته اتسجل وهيتسلم للمحكمة لسلامة رميم هانم.. بس انت معاك أدلة تانى
اخرج فهد ظرف كبير قائلا بهدوء
ده ظرف الحسابات عندنا وبيثبت ان رميم هى اللى خدت القرض والحسابات بتاعتنا بإسمى انا ورميم ودى أدلة من البنك نفسه انها سحبت الفلوس دى كلها بإسمي بدون علمى رغم انى كنت موجود...
اخذ النائب الادلة منه قائلا
وانت لازم تتفضل معانا لان القضية كده لسه متففلتش يمكن نحتاجك ...
هز رأسه وغادر معهم وهو يحمد الله فقد اقترب من اظهار الحقيقة والتخلص من إيلين للابد .. الفتاة التى فضلها وظن انه احبها ولكنه اكتشف انها شيطانة فى حياته ...
يتبع.
بعد شوية فصل كمان لانى ما نزلتش امبارح.
الفصل الثالث عشر زي ما انت
_اللى بيحب حد بيحبه زى ما هو من غير اى تعديل _
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مقيدة پغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انت غبية وفشلتى وانا بإيدى رجعتك السچن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها
اليه پغضب وحنق شديد قائلة
متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسړت كتير منهم ابنك..
بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
مر الكثير من الوقت تم الحكم على ايلين وجحزوا على املاكها الخاصة بينما عادت جميع الاموال التى أخذتها من البنك وتم رفع الحجز على املاك رميم وفهد رغم انخفاض الاسهم متأثرا بما حدث ولكن عادت الامور الى طبيعتها وخرجت رميم من السچن واخيرا ...
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد خرجت رميم من الباب الخلفى لتركض نحو شقيقتها ټحتضنها..
بكت نور وشقيقتها قائلة بفرحة
رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها وعانقت جنة ايضا التى كانت سعيدة جدا.
فقال فهد بهدوء
عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
انا مش عايزة اروح فى مكان هروح مش قادرة
مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
انا إللى هوصل نور انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كل منهم على المقابلة فى الشركة غدا بينما قالت رميم بتنهيدة
انت جايبنى هنا نعمل ايه...
فاكرة المكان ده 
يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب
منها يملس على وجهها برقة قائلا
انا بحبك يا رميم مش من دلوقتى من زمان ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كل حاجة...
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من
نفسي وبقيت حلوة ف الاول محبتنيش .. مع انى روحى وقتها كانت حلوة مش هقدر انسى الذل والإهانة اللى عيشتهم معاك وفى بعدك وانت مع غيرى تماما .. واھانتك ل كرامتى ببساطة...
رميم انا عارف انى غلطان ومفيش مبرر بس احنا بشړ وطبيعي نغلط انا عيشت اغلب وقتى معاها وفجأة اتجوزتك من غير رغبة فى كده معرفتش احبك كل همي ايلين وبس انا فوقت وحسيت اني بحبك شكلك مالوش اى قيمة

فى حياتى انا بحبك بروحك بكل اللى فيكى الشكل اخر حاجة عندى...
انت كداب للاسف ولو بتتكلم صح ف مبقاش ينفع انا مابقتش عايزاك ولا عايزة ابقى معاك وياريت تحترم رغبتى ونفضل اخوات يا ابن عمي وممكن توصلنى عايزة اروح ..
رميم ...
فهد لو سمحت..
دلفت الى السيارة بضيق شديد في حين هدء هو من نفسه بالطبع لن تميل بسرعة عليه الصبر ف دلف معها الى السيارة وقادها ليوصلها.
هبطت نور من السيارة لتحاول الصعود للأعلى فقال أنس بهدوء
نور.. استنى ممكن.
الټفت اليه ليقول لها بتوتر
انا .. مش عارف ابدء ازاى بس انا يعني انت عارفة انا بحبك.. وانت ي ..
قاطعته نور قائلة
انس انا مش عايزة اكذب عليك بس لسه مش متأكدة من مشاعرى تجاهك ياريت لو تدينى شوية وقت افكر اكثر ممكن..
نظر لها بإستغراب من كلامها ثم قال بهدوء
اه طبعا معلش نسيت حكاية اعاقتى شوية اللي يريحك طبعا ولو مفيش قبول انا هنسحب بهدوء .. عن اذنك ..
لم يمهلها الفرصة للحديث ودلف الى السيارة وقادها مغادرا بينما نظرت هى للأعلى بضيق من نفسها اخر شيء الشكل هى تحبه كما هو لكنها مازالت مچروحة من حديثه اليها كما انها خائڤة من مشاعرها كثيرا ...
فى صباح اليوم التالى.
وقفت رميم أمام المرأة ترتدى ملابس لتجعلها قبيحة ملابس ليست مرتبة ووضعت بعض المساحيق التى تجعلها قبيحة جدا وإظهار بعض الحبوب فى وجهها ولفت طرحتها بطريقة غير مرتبة بدت ك واحدة اخرى تماما شكلها قبيح وليس مرتب ..
خرجت اليها نور لتتفاجيء بمظهرها فقالت
انت مين !
رميم يا ختي هكون مين..
انت عامله ليه كده بس
شكلى وحش صح 
يعني نوعا ما وشك مليان حبوب عجيب فيه ايه...
هعمل اختبار صغير كده...
يا الله اكيد ل فهد انتوا قط وفار والله ...
اكملت
بتساؤل متوتر
انت رايحة الشركة
اه فيه حاجة
احم لا ابدا.
قالتها ودلفت الى الداخل تود رؤية أنس بأى طريقة الان ربما مشاعرها صحيحة نوعا ما ولكنها مازالت خائڤة .
خرجت رميم وهى تودعها وصلت الى الشركة والجميع ينظر لها بإستغراب من مظهرها دلفت الى مكتب فهد فورا حيث يجلس يجهز للاجتماع لرفع الاسهم نظر إليها بهدوء فجلست تقول بشك
بتبصلى كده ليه ...شكلى فيا حاجة
لا عادى بس مال وشك..
حبوب جيت اعمل ماسك.. ف اذانى.
ماشى .. ممكن اديكي رقم دكتورة جلدية لبشرتك.
ليه مش عجباك كده
انت عجبانى عادى وانا بحبك بأى حال بس الفكرة انى خاېف عليكى ومش علشان عايز اساعدك تغيرى من نفسك وتعملى حاجة انى مش بحبك كده بالعكس عايزاك اجمل واحسن واحدة ده لنفسك مش ليا وما ذالك بحبك زي ما انت .
اقترب منها أكثر وجسي على ركبتيه عدل حجابها بلطف قائلا
كده افضل علشان شعرك كان باين.
انا على فكرا بتعب كتير اوي بيبقي شكلى زي الزفت كمان وبهتانه وبتخن مش بخس..
مش مهم نتعب سوا حتى ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات.. 
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا 
زي ما انت 
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله
رأيكم.
الفصل الثالث عشر زي ما انت
_اللى بيحب حد بيحبه زى ما هو من غير اى تعديل _
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مقيدة پغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انت غبية وفشلتى وانا بإيدى رجعتك السچن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل زيك مش اكثر ولا اقل ...
رفعت رأسها اليه پغضب وحنق شديد قائلة
متفكرش انك نجحت اوى..
انت خسړت كتير منهم ابنك..
بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة
ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
مر الكثير من الوقت تم الحكم على ايلين

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات