شد عصب للكاتبة المبجلة سعاد محمد
الرجل قائلا
مش هتفرق يا بتي خلى الأستاذ يوصلك دلوك بحينا بعد نص الليل والله أعلم بمين عالطريج
دب الخۏف فى قلب سلوان لكن شعرت بالامان ناحية ذالك الرجل قائله برجاء
تعالى معانا أنا حاسه ناحيتك بانك راجل طيب وتشبه بابا
إبتسم لها قائلا واضح إن جلبك طيب يا بتي بس أنا هنا عشان هستلم بضاعه جايه فى الجطر من أسوان وهى تجريبا وصلت عالرصيف والأستاذ كمان شكله طيب وولد حلال
نظرت سلوان ل جاويد تشعر ناحيته بآمان ربما أكثر من ذالك الرجل وشعور آخر لكن تخشى الثقه الزائده وكادت تقول برجاء ل ذالك الرجل الذى قاطعها قبل أن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
تتحدث
عمك بليغ له نظره فى الناس يا بتي روحى مع الأستاذ متوكد أنه أمين
كأنها كانت بحاجه لسماع ذالك الكلام من بليغ لتذهب مع جاويد بالفعل أومأت برأسها بموافقة وسارت بعض الخطوات أمام جاويد الذى إقترب منه بليغ قائلا
شكلي جيت فى الوجت المناسب
إدلى مع الصبيه وصلها للفندق ومتحملش هم البضاعه انا هستلمها وادخلها للمخازن
إبتسم جاويد له قائلا
لو مش اللى حصل الليله كان هيبجى ليا رد فعل تاني إنك تكسر كلمتى وتچى تستلم البضاعه وإنت مصاپ ولازمك راحه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أعتقد إنك هتكافأني إنى جيت فى الوجت المناسب روح وصل سلوان شكلها
محتاجه لراحه بعد اللى شافته الليله لو مش إنت اللى جيت فى الوقت المناسب يمكن ربنا بيسبب الأسباب أشوفك بكره فى المصنع يا جاويد
سار جاويد نحو سلوان التى أشارت بيدها ل بليغ بالسلام ثم سارت أمام جاويد الى أن وصلا الى خارج محطة القطار أشار لها على سيارته وفتح لها الباب الامامي وذهب هو الى الناحيه وجلس خلف المقود
كان الصمت بينهم كل منهم يود سؤال الآخر لكن هنالك شئ يمنعه الى أن وصلا الى مكان الفندق توقف جاويد بالسياره أمام مبنى ضخم قرأت إسم اللوحه الأعلانيه الكبيره علمت أنه الفندق
شكرا
أومأ لها برأسه صامتا وظل واقف أمام سيارته الى أن دخلت الى داخل الفندق ظل قليلا ثم دخل الى الفندق وذهب الى مكان الإستقبال سألا عن غرفتها ثم غادر الفندق عائدا عقله يفكر كل ما حدث الليله الذى لو سرده عليه أحدا لقال أن هذا قصه خياليه يحكيها راوي بأحد الموالد الشعبيه يضحك بها على عقول السذج
دخلت سلوان الى داخل تلك الغرفه التى من الجيد أنها أكدت الحجز بتحويل جزء تحت الحساب الى الفندق ألقت بمفتاح الغرفه وبطاقة هويتها فوق الفراشتنظر الى سقف الغرفه عقلها يسترجع ما حدث لها عقلها كأنه مثل شريط فيديو سجل ما حدث دون إراده منها دمعه سالت من عينيها للحظه كان بينها وبين مۏت محقق خطوه واحده لولا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلال الدين
وضعت السوار بجيب المعطف مره أخرى قائله
كان فين عقلي كان لازم أسأل عم بليغ ده عن عنوانه عشان أرجع له الجاكت بتاعه أكيد الأسوره دى غاليه عليه
زفرت نفسها قائله
حاسه جسمي بيوجعنى هدخل أخد شاور وبعدها هيكون فى طريقه أرجع بيها الچاكت والخاتم ده كويس أن البطاقه بخير أكيد فى فرع للبنك هنا فى الاقصر أروح أطلع كريديت جديد وأبقى أشترى لى هدوم وموبايل جديد
بمنزل صلاح الأشرف
خلع جاويد بعض ثيابه وظل بالبنطال فقط وذهب يجلس على الفراش تنهد بإنشراح قلب أغمض عينيه لثوانى سكن وجه سلوان خياله إبتسم بشوق وهو يتذكر نظره لشفاها سارت رغبه قويه بقلبه وهو يتخيل لو كان أكمل وقبل شفاها بما كان سيشعر وقتها لعق شفاه لكن فتح عينيه على صوت طرق على باب الغرفه
نهض بتكاسل يرتدي قميص قائلا
إدخل
دخلت يسريه ببسمه قائله بعتاب حازم
أيه
________________________________________
اللى أخرك لدلوك كل ده عشان جولت لك عالموبايل إن عمتك صفيه هنا بتتهرب عشان متشوفش مسك
تنهد جاويد قائلا
موضوع مسك إنت عارفه رأيي فيه من الأول مسك زى حفصه والتخاريف الجديمه بتاعة زمان اللى لسه عمتى متمسكه بيها ان جاويد ل مسك من وهي فى اللفه حتى لو أنا اللى وجتها كنت واخد الموضوع لعبة طفوله مش أكتر لما كبرت عرفت حجيجة مشاعري مسك فى نظري زى أى بنت عاديه ومستحيل أقبلها زوجه ليا
تنهدت يسريه بسأم قائله
وإنت عارف زين إن عمتك حاطه
أمال فى جلب بتها والله بتصعب عليا أحيانا أنا مجدرش أغصب عليك تتجوزها وبعد إكده لو محصلش بينك وبينها وفاج ترچع تلومني بص يا ولدي كل شئ قدر وربنا هو اللى بيسره وبيدخل التآلف فى الجلوب أنا كل اللى خاېفه منيه هو حفصه أختك مسك ليها تأثير كبير عليها وعمتك طلبت الليله نحدد ميعاد كتب كتابها هى وإبنها وأبوك وافج إن كتب الكتاب يتم كمان سبوعين والچواز فى أچازة نص السنه
تفاجئ جاويد قائلا
وليه الأستعجال ده عاد ما يتجوزوا بعد أمتحانات نهاية السنه حتى تكون حفصه خلصت دراستها قبل ما ترتبط بمسؤلية جواز
تنهدت يسريه بقبول قائله
جولت إكده بس عمتك جالت إن حفصه كيف بتها مسك والجواز مش هيأثر على دراستها وأبوك وافج كمان
تثائب جاويد قائلا
تمام طالما أبوي موافج يبجى على بركة الله
نهضت يسريه من جوار جاويد قائله
هسيبك ترتاح شكلك هلكان بس لسه لنا حديت عن سبب تأخيرك لدلوك بره الدار
ضحك جاويد قائلا
ليه هو انا بنته وممنوع أتأخر بره الدار بعد العشا
تنهدت يسريه قائله
لاه مش بنته بس انا بفضل جلجانه لحد ما تعاود إنا وأخوك للدار هو كمان زمانه راجع من المستشفى
ومعاه وكل من الشارع طول عمره بيحب الرمرمه
ضحك جاويد
نهض من فوق الفراش بعد خروج يسريه ذهب نحو حمام غرفته وأخذ حمام دافئ كي ينام لكن سهد النوم وطار من عينيه رغم أنه كان قبل قليل يتثائب ويشعر بالنعاس وعاود خيال وجه سلوان يشغل عقله وقلبه
خرج من غرفته وصعد الى تلك المضيفه التى بأعلى المنزل وذهب نحو تلك الطاوله وبدأ بممارسة هوايته المفضله التى ورثها وهى تشكيل الفخار حاول الانهماك لكن عقله وقلبه يرفضان ان يبتعد عنه وجه سلوان وتذكر آخر كلمه سمعها من إمرأه المعبد وتحذيرها له
حاذر تكذب أو تخدع
لوعة العشج مكتوب ع الجلوب
البارت الجاي يوم السبت
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الرابعطلسم الماضى
شد عصب
بعد مرور يومين
ليلا
منزل صلاح
بتلك المضيفه التى بأعلى المنزل
توقف جاويد عن تكملة تشكيل تلك القطعه الفخاريه التى كانت بيديه نهض يشعر ب سأم من كل شئ شئ واحد فقط يفكر فيه سلوان تلك الجميله التى سلبت تفكيره قبل أن يراها فجأه نهره عقله لائما
عقلك خلاص هيتجنن يا جاويد بجالك كام يوم مش مركز فى حاجه لأ والأدهى إنك كمان ناسي إلتزامتك وبتروح تجعد طول اليوم فى الاوتيل تستناها لحد ما تنزل من أوضتها كله من الوليه العرافه اللى جابلتها فى المعبد بكلمتين منها لخبطت حالك
لكن بنفس اللحظه ذم قلب جاويد عقله
كل اللى جالتلك عليه إتحقق وفعلا جابلت سلوان
همس إسم سلوان برنين خاص يخترق قلبه مباشرة وإبتسم وهو يتذكر ملامحها
قطع حديث جاويد من فتح باب الغرفه وسمع آخر جمله له وأستغرب قائلا بغمز
مين اللى شفايفها تجنن يا ولد الأشرف ولو أيه كمل كلامك
نظر جاويد نحو باب الغرفه صامتا ثم جلس على أريكه بالغرفه دخل الآخر وجلس جواره قائلا
كمل يا ولد الأشرف مين اللى شفايفها تجنن
لكزه جاويد قائلا
إنت اللى سمعت غلط وبعدين أنت مش راچع من المستشفى هلكان زى كل يوم أيه اللى طلعك لإهنه دلوكيت
تنهد جواد يشعر بشعور خاص يختلج بقلبه لا يعلم ما هو سببه أو ربما يعلم جزء من السبب هو الإعجاب وكثرة التفكير بتلك الطبيبه التى لم يتحدث معها سوا مره واحده فقط ولكن يراها بممرات المشفى عن بعد يود أن يتحدث معها مره أخرى ربما علم سبب ذالك الشعور الغير
________________________________________
مفهوم ما بها أثار إنتباهه مثل أى فتاه عاديه ربما يريد معرفة سبب ملامحها الحزينه لكن لا ليس ذالك فقط هذا يعتبر فضول وتطفل منه
لم يرد هو الآخر على سؤال جاويد وبدل دفة الحديث ونظر نحو تلك الطاوله قائلا
برضك نسيت تعملى الماج اللى جولت لك عليه عالعموم أنا
هعمله لنفسي دلوك ولا الحوچه لك
نهض جواد من جوار جاويد وقام بتشمير كم قميصه عن ساعده وجلس خلف تلك الطاوله وبدأ بتشكيل قطعة الفخار
إبتسم جاويد ونهض هو الآخر يجلس خلف تلك الطاوله وبدأ بالتشكيل هو الآخر كأنهما يتباريان معا بصناعة الأميز يتجذبان الحديث بأمور تلك الصناعه الى أن مر بهم الوقت دون شعور منهما سمعا صوت آذان ترك جواد ما كان يفعله ونهض يتثائب قائلا
الحديت أخدنا والوجت كمان
ده آدان الفجر الاولاني أما أقوم أفرد ضهري عالسرير شويه لحد الفچر ما يأذن أصلي وبعدها وأنام ساعتين عندي عمليه الساعه خمسه العصر ولازم أبجى فايج ليها
نهض جاويد هو الآخر قائلا
أنا كمان عندي أشغال مهمه ولازم أكون مركز
بعد قليل إنتهى الإثنين من صلاة الفجر
خلع جواد ثيابه وظل بسروال فقط وتوجه ناحية الفراش وتمدد عليه يتثائب لكن لفت نظره جاويد وهو يخلع