الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد لما ضيقت علينا المكان الى كنا عايشين فيه وكمان خوف الست مراتك لتتجوز أرملة أخوك أوعى تفكر تتهم نغم أو ماما بشىء أنت أساسه أنت كنت ساكته على حقنا السنين الى فاتت مش حبا فيك لكن كنت بحترم ماما الى مراتك خاڤت لتخطفك وخيرتك بينها وبين بنات اخوك لحمك وعرضك الى بتسبه دلوقتي والى رميته زمان ولما كبرنا كنت عايز تجوز نغم لواحد من الاغبيه ولادك علشان منطالبش يوم بميراثنا فى البيت الى أنت بتمرع فيه أنت والحيزبون مراتك وولادك بس بقى أنا بقولك مش هنسيب لك قرش من ميراثنا وهنخده كله من عنيك وهحاسبك بالسنتى 
وبسعر النهارده يأما هقسم البيت ولو كان حقنا سهم واحد هنخده منك وهنهده وههد البيت كله على دماغك
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالك عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه 
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه 
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه 
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا 
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا 
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهن يان منها لتضم نيره نفسها الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه 
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن 
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر 
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى 
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى.
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه 
ليتعامل الطبيب مع مجدى مباشرة لأفاقته والك عليه ك شامل للأطمئنان علي سلامته 
ليخبر الطبيب فيصل 
قائلا هو صحته كويسه بس هو تحت تأثيرمخدر كان بيخليه نايم طول الوقت ودلوقتى هيفوق ومجرد ما هياكل هيتحسن ويبقى كويس وهيرجع لصحته بسرعه 
ليبتسم فيصل براحه وأطمئنان بعد وقت قصير أستفاق مجدى
ليه فيصل من أمام الطبيب ليتجه الى الغرفة الموجوده بها نغم بالمى فرح بعد أن علم أنها قد فاقت.
حين أستفاقت نغم بعد ان سمعت حديث نيره وهى تخبرها أن طفلها قد عاد 
نظرت الى نيره التى أبتسمت و أكدت لها خبر أيجاد مجدى ولكن سرعان ما سمعن صوت عمهن البغيص الثائر بالخارج 
لتتركها نيره سريعا وتذهب للرد عليه 
بغيظ كبتته ولجمته بداخلها لسنوات طويله
لتعود مره أخرى الى داخل الغرفه مبتسمه بعد هروب عمهن من مواجهتها 
وكان معها نجوى ولميس وطاهر الذى كان يرد على هاتفه مع فيصل ليغلق الهاتف 
وينظر لهن مبتسما يقول فيصل هنا فى اتى معاه مجدى هيطمن عليه من الدكتور ويحيبه هنا 
لينظرن أليه فرحات
دخل فيصل الى غرفة نغم ي مجدى مبتسما وهو يرى نغم قد فاقت ولكنها مازالت واهنه احبة ال 
وكان معها لميس ونجوى

ووالده ونيره التى أستغرب وجودها فمتى عادت من الخارج ولكن كل ما يهمه هو سلامة نغم 
لي منها ويعطيها مجدى الذى عاد لتعود معه للحياه مره أخرى.
14
دخلت فجر الى تلك الغرفه بالمى بتلهف 
لتجد والداها كاد ان ينتهى الطبيب من تضم جرحه بعد أن أخرج الړصاصه من كتفه 
لتقول بابا أنا بتصل عليك مش بترد عليا وأتصلت على السواق قالى إنك فى اتى ومضړوب عليك رصاص مين الى أتجرأ وضړب عليك رصاص 
ليبتسم منصور ويرد عليها أطمنى أنا كويس دى ړصاصه فى كتفى والدكتور طالعها وينظر لها نظره فهمتها انه لا ير التحدث أمام الطبيب 
لتصمت 
بعد قليل إنتهى الطبيب من تضم جرحه وخرج وتركهم بالغرفه وحدهم 
لتقول فجر الدكتور خرج قولى أيه الى حصل الموضوع دا مش لازم يعدى بالسهل 
ليبتسم منصور قائلا الموضوع بسيط 
لترد فجر بتعصب ايه هو الى بسيط دا ضړب رصاص عليك يابابا 
ليرد منصور عليها ويفهمها قائلا أنا عرفت طريق الى كانوا خاطفين أبن فيصل العفيفى وأخدت إتنين من الحرس وبلغت الشرطه وأتصلت على فيصل وسبقتهم على المكان والخاطفين يظهر حاسوا ان حد حواليهم وكانوا هيهربوا الشرطه ما توصل فاضطريت أتعامل أنا والحرس معاهم وأنصبت فى كتفى بالغلط أثناء الاشتباك مع الخاطفين
لترد فجر واحنا مالنا بابن فيصل ما يرجع ولا ان شاءالله ما رجع 
ليرد منصور بتبسم وخبث لأ مالنا رجوع ابن فيصل على ى هيخليه يبقى فى صفنا واحنا محتاجينه الفتره الجايه 
لترد فجر علشان الانتخابات يعنى هو مش منافس لك 
ليرد منصور بتفهيم هو مش منافس بس له أرضيه واسعه هنا عند الناس دى نص البلد بتشتغل عنده فى مصانع المواد الغذائية بتاعه غير الفلاحين الى بيشتغلوا عنده فى مزارعه 
ومتنسيش أننا تقريبا ما بنفضلش هنا فى الاسماعليه دائما معظم وقتنا قاعدين فى القاهرة إنما فيصل هنا دايما وقريب من الناس وكمان أنا سمعت ان على مهيب ناوى فى الانتخابات الجايه ينزل فئات مش عمال وفلاحين وهو له أرضيه هنا كبيره فا برجوع ابن فيصل فيصل هعمنا 
بالمى أيضا 
كان مجدى بن نغم التى تضمه اليها وكانت تجلس جوارها على ال نيره 
وكان طاهر ونجوى جالسان على مقعد كبير ولميس على احد المقاعد بالغرفه بالغرفه وفيصل يقف قريب من ال التى تنام عليه نغم وكان الجميع فارحون برجوع مجدى سالما 
ليسمعوا طرقا على الباب 
ليذهب فيصل لفتح الباب يجده أحد العاملين لديه اتى بطعام لمجدى ليأخذه فيصل
عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم 
مش أنا الى لاقيته الى لاقاه هو منصور الفهدى بعد ما خلى رجالته يمشطوا المنطقه وعثرواعلى مكانه وأتصل عليا وأنا لما وصلت لقيته مضړوب بالړصاص بس لاقيت فى الهنجر مجدى وجيبته وجيت 
لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها 
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته كل المشاعر متبادله 
نظرت نيره لها وتبسمت لتبتسم نغم لها فالاهم لديها هو عودة طفلها اليها دون أن يصيبه مكروه 
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويت منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحه
.......
بعد قليل وقف الجد قائلا المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى 
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك 
لترد نغم أيضا أنا كنت هخرج من اتى واجى لعندك فمكنش له لازمه ورك يا جدو 
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من اتى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفى عندى أنتهت 
لتنظر إليه نغم پصدمه دون رد 
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا 
ليرد فيصل بتعصب مين الى هترجع فرنسا 
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى 
قال هذا وغادر صاڤعا الباب خلفه بقوه 
لينظر طاهر إليهم معاتبا هتروحوا تقعدوا فى أوتيل وبيتى مفتوح لكم أنتم مش ضيوف أنتم بناتى مش بنات مراتى 
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت 
ليبتسم طاهر قائلا مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا 
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم 
هترجعوا معايا

ومتنس علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفى 
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوما وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيه أى شىء وكان هذا قدرا محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق.
........
دخل الى عرفة نغم بالمى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غمرى 
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضا
ليبتسم قائلا 
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى ل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا 
وقالى أنك هنا باتى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان 
لتبتسم له نغم وترحب به لميس 
قائله بمزح لأ طمرت فيك عشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايما 
لخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد 
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود 
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايما مش بتتعامل غير من فئه مه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم 
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جدا وملاحظه 
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات