قصة جديدة
مصدق نفسه بادلو وقال الله يسلمك
امال وندى كانو مابين الصدمه والفرحه بصو لبعض بفرحه بعض وكانهم فازو باجمل جايزه
حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وندى كمان وفضلو يكلموه شويه
هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها
ياما سامحتيني يا هنا
هنا دموعها ذادت وبادلتو بشده
وقال انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو حاجه مكنتش اعرف انو بيتعب انا اسفه على كل دقيقه اتعذبتو وخفتو فيها وفضلو حاضنين بعض وكأنهم بعيد عن العالم بس فاقو على صوت حمحمه
امال بخبث احنا في المستشفى تقريبا
هنا ارتبكت واتكسفت مۏت وحاتم قال بسرعه انا هروح الحسبات اه علشان الدكتور قال انو عادي نخرج تمام جايلكم تاني قال كلمتو وهو بيبعد عنهم
وهنا بصت عليه بغيظ وامال ضحكت عليها وعليه وقالت مش هتشوفي سليم
هنا مصدقت قالت طبعا طبعا ااه عن اذنك
ندى كانت عند سليم ومش قادره تبطل بكا سليم بصلهاورفع وشها بصوابعو وقال الدموع دي لزمتها ايه ما انا قدامك اهوه ذي القرد فيه ايه
سليم باستغراب طول الطريق ليه انتو عرفتو منين
ندى قالت انا هقولك بس والله هيه ما تقصد حاجه
سليم باستغراب اكبر تقولي ايه وهي مين
ندى حكتلو كل شى عن خطة هنا وبس خلصت وكان مرسوم على ملامحو الصدمه بس مفيش ثانيتين وتحولت صدمتو لضحكات عاليه
من القلب وندى كانت بتبصلو بابتسامه وسارحه في كل تفاصيلو
ندي اتكسفت وقالت بكسوف بصراحه حاسه
سليم بفرحه الله طب ايه مش يلا دا حتى مفيش احلا من ان الواحد يمشي ورا احساسو
ندى بابتسامه دا مع الي بيحس
سليم ضحك وقال اوه ليه بس كده يا جامد انت دانا احسن واحد يحس وقرب عليها وقال انتي بس الي مش مخلياني اثبتلك
هنا بغيظ من اختها اه قلتلك يبقى مش هنخلص طب ايه الف وارجع تاني تكون خلصت ضحك يعني
سليم بيحاول يمسك نفسو بالعافيه قال لا لا تعالي تعالي يا عبقريه
هنا دخلت وقالت حمد الله على سلامتك
هنا بكسوف شكرا على ايه بس دانا كنت هجيب اجلك والله ما كنت اعرف هيحصل كده انا اسفه
سليم بابتسامه جميله اسفه على ايه يا هنا دانتي عملتيلي خدمة العمر انا لو كنت مت جوه كنت هبقى مرتاح
ندى قالت بسرعه وخوف بعيد الشړ عنك متجبش سيرت المۏت
هنا وسليم بصولها وهنا ابتسمت بخبث وقالت اممم ليه بس السيره دي يا سليم
وفضلو سوا لحد ما الدكتور صرح لهم بالخروج وطلعو من المستشفى وراحو القصر
حاتم دخل سليم اوضتو ونيمو في السرير وقال بجديه الدكتور اكد على اكلك وقال بدنك ضعيف خد بالك من اكلك اكتر اه والعلاج هاجي اشوفك اخدتو ولا لا ويا ويلك لو مخدتوش يا سليم والفتره دي خلي الاوضه متهويه دايما ويستحسن لو تنزل تقعد تحت او في الجنينه اطول وقت
سليم كان با صصلو بابتسامة سعاده باينه في عيونو وساكت مبيردش
حاتم على صوتو وقال ايه سا معني ولا بكلم نفسي
سليم اه اه طبعا سامعك وهاخد بالي متقلقش
حاتم قال تمام وكان هيطلع بس سليم مسك ايده قعدو جمبو وقال بقلق انت انت بجد سامحتني يا حاتم ولا قولت كده علشان كنت فاكرني ھموت
حاتم پغضب متقولش اموت دي تاني مش عايز اسمعها واتنهد وهدى شويه وقال بص يا سليم انت اخويا مليش غيرك عمري ما كرهتك بس زعلت منك اوي خاب املي فيك انت چرحتني اوي يا سليم ونزلت دموعو بۏجع وكمل مش قادر انسى المنظر لو اي حد كان غيرك كانت اهون كنت خنقتهم التنين وارتحت سبب عذابي اني مقدرتش اعمل كده مقدرتش اخد حقي كنت هموتها واسيبك ولا اقټلك معاها انا ممكن اموت وراك ده لو قدرت اعملها اصلا ڼار بټحرق قلبي كل ما افتكر و مش عارف انسى يا سليم مع اني نفسي انسى وارتاح حط نفسك مكاني انت كنت بټموت لفكرة اني اتجوزت هنا بس حتى دي اهون من انك تحس انها كانت معاك ومع كذا راجل غيرك اهون من انك تحس انها خدعتك ومع مين مع اخوك وانت مكنتش اي اخ يا سليم كنت ابني بس انا لسه حاسس بنفس الۏجع كل حاجه قدامي كانت بتقولي انك كنت على علاقه بيها وانك اول ما وصلت كلمتها ده الي كان في عقلي من ليلتها لحد امبارح لما كنا في المخزن صدقت كل كلمه قلتها علشان كده هحاول انسى او على الاقل اتناسى ونبدأ كأن السنتين دول معدوش علينا او على الاقل نحاول الموضوع محتاج وقت وان شاء الله نرجع زي الاول
سليم دموعو كانت على خده اول
مره يزعل كده كان عارف ان اخوه زعلان ومجروح بس اول مره يقلو ويحكيلو عن ۏجعو بسببو كل كلمه بيقلها كانها سکين بتطعنو
سليم قال بصوت باكي طيب ليه صدقتني امبارح مع اني محكتلكش حاجه ومقولتلكش غير اني معرفهاش
حاتم بابتسامه جانبيه اولا لأني حسيت اني ممكن اتحمل قد ۏجعي مېت مره ومستحملش اخسرك يوم واحد ثانيا لاني اول مره ابص لعنيك واشوف الصدق فيهم وكمل بمرح ثالثا بقى والاهم مش هيكون عزرائيل فوق دماغك وتكدب دانت كنت بتخلص لسه هتفكر تكدب
سليم ضحك وسط دموعو وقال انا اسف على الي حصلك بسببي صدقني عمري ما هضايقك تاني يا حاتم
حاتم بابتسامه تمام بطل بكا ويلا ناملك شويه لتتعب انا مش ناقص فرهده من امبارح منمتش
حاتم كان هيمشي بس وقف لما سليم قال طب احنا كده اتصافينا مش بقى كفايا عليها كده
حاتم پغضب بيحاول يداريه تقصد مين
سليم بخبث قصدي هنا يعني كفايه نأذيها اكتر من كده احنا خلاص مبقناش عايزين نأذي بعض فانسيبها تشوف حياتها
حاتم بلع ريقه بقلق وقال هيا هيا قلتلك عايزه تتطلق
سليم بمكر لا مقلتليش بس احنا مسألنهاش يمكن عايزه
حاتم فهم انو عايزه يسألها قال طب وندى كمان كفايه عليها البنت صغيره وحلوه والمفروض منظلمهاش ولا ايه
سليم بتوتر ندى ندى ملهاش دعوه بموضعنا انا وندى يعنى
قاطعو حاتم وقعد جمبو وقال بجديه سليم رد
عليا بصراحه لان ردك هيفرق معايا كتير لسه بتحب هنا لسه بتفكر فيها ارجوك ما تكدبش عليا
سليم بابتسامه لا يا حاتم انا وهنا خلاص مفيش بينا نصيب وحتى لو انا بحبها هيا مبقتش تحبني وغمز وقال شكلها بتحب حد تاني
حاتم فهم انو يقصدو قال بفرحه واضحه هي قالتلك حاجه
سليم بابتسامه وتلقائيه الي زي هنا مش محتاجه تقول كل شيى بيبان في عنيها
حاتم مسكو من قميصو پغضب وقال وانت مالك ومال عنيها تبص في عنيها ليه اصلا
سليم پخوف وفرحه من غيرتو ياعم انا قلت ايه ابقى لبسها نضاره لو غيران عليها وباس ايده الي ماسكو بيها وقال وانبي انا لسه وشي مش بعرف اغسلو
حاتم ضحك عليه وقال طب نام نام بدل ما انيمك على طول
حاتم خرج وسليم اتنهد براحه وسعاده واضحه دخلت ندى لقتو فرحان ومبتسم
ندى بحب وابتسامه ايه الفرحه دي كلها
سليم بابتسامه تعالي جمبي يا ندوش
ندى باستغراب اجي جمبك فين
سليم بيحط ايده على السرير جمبو وقال هنا جمبي
عايز انام في حض نك انهارده
ندى برقت باستغراب وقالت تنام فين نام يا سليم نام يا حبيبي ربنا يهديك
سليم قام وقف قدامها وبص في عيونها وقال ايه مش عايزه تنامي جمبي
ندى بصت في عيونو وسرحت وقال هااا اه لا مش عايزه
بس سليم شالها بسرعه وحطها على السرير وقال بس انا عايز انام جمبك
هنا كانت بتحاول تفلت منو وقالت سيبني يا سليم بقى بلا ش هزارك البايخ ده
سليم حط ايده على خدها وقال وهو بيبص في عنيها بصه بتسحرها علشان خاطري انهارده بس نامي جمبي والنبي هنام بس
ندى عضت على شفتها بحرج وكسوف
سليم قال بتوهان اااه بعد الحركه دي مضمنش انام بس
ندى لكمتو في كتفو بخفه وقالت تمام هغير واجي خدت هدوم ودخلت الحمام طلعت لابسه بيجامه ستان حلوه وراحت نامت على طرف السرير
سليم بصلها باعجاب وقال هو انا بعض كده هتقعي قربي شويه
ندى بتوتر لا لا انا كده تمام تصبح على خير
مكملتش وكان سليم شاددها عليه ومنيمها في حض نو حاولت تبعد بس كان ماسكها كويس قال وهو بيصتنع النوم اششش بس بقى متتحركيش عايز انام فضلت متوتره شويه وبعدين راحت في النوم سليم فضل يتأمل في جمالها لحد ما نام هو كمان
حاتم راح اوضتو لقا هنا نامت من كتر التعب قرب عليها لقاها نايمه زي الملايكه شعرها مفرود وراها زي الحرير فضل يتأملها بس شاف علمات صوابعو على رقبتها افتكر لما خنقها حس پغضب من الي عملو مقدرش يمنع نفسو قرب منها وباس رقبت ها برقه
هنا صحيت من حركتو بس اتكسفت جدا وعملت نايمه مش هتقدر تبصلو اصلا بس حاتم شاف نفسها الي علي من قربو ووشها الي احمر فهم انها صحيت ابتسم عليها وراح نام على الكنبه
في صباح يوم جديد الكل كان على سفرة الفطار زي العاده امال كانت مهتمه جدا بسليم وشبه بتاكله وهنا وحاتم كانو
جمب بعض وفيه تبادل نظرات وابتسامات ندى بقى كانت جمب سليم الي كان بيبصلها بنظرات واضحه للكل وهي كانت فرحانه جدا وواضح عليها من ابتسامتها الي مفرقتهاش
هنا بصتلها وقالت بخبث ايه انهارده الغمزات بتبان كتير
ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل
ندى برقت بزهول وشرقت ووشها احمر وبقت تكح بشده هنا جريت عليها وامال ادتلها ميه وسليم