قصة جديدة
السعاده بس مكسوفه جدا من قربو وكلامو قالت طب ما تخليك جرئ وتقول بغير عليكي
حاتم سابها و بعد وقال اغير انا وابتسم ابتسامه جانبيه وكمل وهو بيروح ناحيه الباب دي احلام اليقظه يا روحي
هنا فضلت باصه عليه وهو بيبعد بابتسامه وقالت قربت يا حاتم قربت قوي
بالليل هنا وندى وامال طلعو على اسكندريه وكانو تقريبا وصلو وحاتم وسليم خلصو الاجتماع ورجعو القصر يغيرو هدومهم ويحصلوهم
حاتم باستغراب المخزن حرامي ايه الي هيدخل المخزن خليكم هنا وانا هدخل اجيب السلاح
محمود بارتباك لا يا بيه مش تشوف الاول لاحسن يهرب بعدين انت مش محتاج سلاح ماشاء الله
عليك
حاتم طيب طيب انا
هدخل وانتو خليكم هنا ودخل
محمود البيه اتاخر خاېف عليه
محمود معلش يا ابني ادخل شوفو واهو تبقو اتنين بدل واحد
سليم سمع الكلام ودخل وبس دخل وسمعو صوت الباب بتاع المخزن بيتقفل جريو عليه وفضلو يخبطو وينادو بس للأسف مفيش حد
هنا كانت في كتب الكتاب وقلقانه جاتها مكالمه فابتسمت
امال ايه الابتسامه الحلوه دي
هنا لا مفيش متحطيش في بالك
امال مش عارفه الولاد حساهم اتأخرو
امال بحزن يا بنتي بالك طويل انتي لسه عندك امل وبعدين ده حاتم مبيفضلش مع سليم في حته واحده لو موتيه دا بياخدو
الشغل يسيبو يقعد مع الموظفين علشان ميبقاش معاه
هنا بفرحه لا من الناحيه دي اطمني انا عملتلك فيهم فصل انما ايه اديت الخدامين اجازه ومفضلش غير عم محمود خليتو قفل عليهم المخزن ومشي لان المخزن بابو حديد جامد يعني حاتم مش هيقدر يكسرو لسه من شويه رنلي يعني دخلهم ومشي
هنا وندى بصو پخوف وهنا قالت وهي بتجري وراها وفيها ايه يا ماما ما احنا مش هنطول هنا والطريق كلها ساعتين فيها ايه لو فضلو الوقت ده يكونو اتصالحو و
يتبع
يا لهوي ساعتين على مانوصل يكون ماټ قالتها امال وهيه مړعوبه وبترتعش وندى كانت هتقع من طولها وهنا مكانتش قادره تتكلم حتى جريو بسرعه وركبو العربيه وهنا ساقت بسرعه چنونيه بدون حتى ماتنادي السواق
حاتم فضل يضرب في الباب بضيق وقال مين الي قفل الباب ايه الغباء ده وقال بزعيق بدون ما يبص لسليم وانت مبتسمعش الكلام ليه انا مش قولت خليك بره كان زمانك فتح
بس قطع كلامو لما سمع تنهيده عاليه كانها لانسان بيلفظ اخر انفاسه بص لسليم بسرعه وخضه لقاه قاعد على الارض عرقان جدا وبيرتعش ونفسو مش طالع بيحاول يفك اول زراير قميصو پخنقه
حاتم اتخض بشده دلوقتي بس افتكر سليم بيتخنق وېخاف من الاماكن الضيقه والمقفوله
حاتم جري عليه بخضه ولهفه قال انا انا ازاي نسيت انت هتتعب لازم نطلع بسرعه من هنا متخافش يا سليم انا معاك تمام ماتخافش حاحاول تاني تمام بس انت حاول تهدا لو سمحت وجري على الباب ومسك خشبه كانت في المخزن وبقى يضرب الباب بقوه شديده عايزو يتفتح
سليم كان بيبصلو بابتسامه وفرحه حقيقيه معقوله خاېف عليه من زمان بيتمنى يرجع يشوف الحب ده في عنيه كان بيحاول يتنفس بصعوبه بس للاسف حالتو كانت صعبه وابتدى يدوخ
صاحبة الخطط العظيمه والافكار العبقريه بقى كانت بتسوق بسرعه رهيبه وهي بتحاول تتصل على سليم او حاتم بس للاسف كانت جواكتهم وفيها التلفونات بره هيه كمان حاولت تتصل بتلفون القصر يمكن يكون البواب فضل شويه بس للاسف مشي قلبها كان بيدق بسرعه من الخۏف وندى وامال كانو بيبكو ومفيش قدامهم
غير انهم يحاولو يوصلو بسرعه
بعد مده من محاولات حاتم الي مش راضي ييأس كانت ايده من كتر ضړب الباب بت ڼزف وبينهج ولسه بيحاول بس وقف ضړب لما سمع سليم
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف ح حاتم تعالى يا حاتم تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
سليم قال وسط انفاسو المتقطعه مش مش قادر اتنفس ياحاتم اس اسمعني يا حاتم ارجوك مفيش وقت
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
حاتم بدموع اكرهك ايه يا عبيط دا انت ضهري يا سليم انت الي قوتني على الدنيا بعد ابوك ما ماټ انت تربيتي وتحويشة عمري انا ممكن ازعل منك لا كن عمري ما أكرهك
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع وانا اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو وبقى يتنفس بصعوبه شديد
حاتم بقلق واضح طيب علشان خاطري كفايه كفايه متتكلمش متتعبش نفسك اكتر
سليم ببكا شديد يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا
هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في
بعد شويه هنا وامال وندى وصلو ولقو الدكتوره علياء على الباب امال كلمتها وهما على الطريق جريو كلهم على المخزن بړعب حقيقي وهنا وقفت مكانها پصدمه لمافتحت الباب ولقت حاتم حاضن سليم بقوه وسليم مبيتحركش ووشو ازرق زي الغريق
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
الدكتوره بحزن هو احنا لازم نطلع على اقرب
مستشفى لازم يتحط على جهاز النفس الرئتين تقريبا واقفين الصراحه مقدرش اوعدكم ان التنفس كمان هينفعو بس نبقى عملنا الي علينا
حاتم شالو وهو بيرتعش وبيقول بهستريا الست دي بتخرف يا سليم مش هيجرالك حاجه ربنا مش هيسبنا وجري حطو في العربيه وطلعو كلهم على اقرب مستشفى
حاتم دخل المستشفى صړاخ وزعيق وقلب الدنيا وفى اققل من نص ساعه كان الدكتور خرج من عند سليم
حاتم بړعب ها مالو فاق مش كده والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي انا قټلتو
حاتم بلع ريقه بقلق ان يكون الي في بالو حقيقي واتقدم عليهاببطئ وقف قدامها وقال انتي انتي السبب ازاي ها
هنا ببكا مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا هزت راسها بحزن وخوف وكانت هتتكلم بس الكل صړخ بشده وجريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بشده وبقى ېخنقها پغضب اعمى ووووو
الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخنقها بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الڠضب عميه ومش عايز يسبها
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه
الكل في حالت خوف رهيب وهنا وندى وامال دموعهم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وھيموت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما
طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه
اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل
حاتم اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال حمد الله على السلامه
سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش