قصة مروة كاملة
الحاره إللى توحه وخالد ساكنين فيها كنت كل يوم بسألها عن أخويا الصغير إللى إسمه أنس وعن بابا بس لما كبرت بطلت أسأل لإنى فهمت إيه إللى حصل حاولت أعوضها على قد ما أقدر كنت بشوفها وهى بتتذل للناس عشان تشتغل عشان تعرف تدخلنى المدرسه قررت إنى أشتغل من وراها لإنها كانت رافضه نهائى إنى ماعملش حاجه غير إنى أدخل المدرسه وأنجح وأطلع من الأوائل بس طبعا كنت بخيب أملها كانت درجاتى ضعيفه جدا كنت بنجح بالعافيه يعنى أعمل إيه كان قدامى خيارين يا أصرف عليا أنا وهى وأتعلم عشان هى كانت عايزه كده يا إما نشحت فى الشارع وماتعلمش ضحك ضحكه خفيفه فى مره جبت ملحق رياضه كنت فى سنه رابعه إبتدائى تقريبا مكت الشبشب وجريت ورايا فى الحاره كلها ههههههههههه.
حازم وهو بيبص فى عيونها وبيكملطبعا ماقدرتش أقولها إنى بشتغل ومش فاضى للمذاكره بس كانت بتقعدنى جنبها بليل وتذاكرلى ماما كانت ست شجاعه جدا كانت ب 100 راجل فى اللحظه دى دمعه نزلت من عيونه كانت مسئوله منى مكانتش أمى دى كانت أختى وبنتى.
مروه مسحت دموعه...
حازمبس ربنا عوضنى بيكى إنتى أول يوم شوفتك فيه حسيت إنك هى بس لما مشيت وراكى لقيتك مش هى الحلق بتاعك لما وقع.......
حازم بإبتسامه وهو بيكملبداية مقابلتى معاكى كانت فى أول يوم دراسه ليكى فى الجامعه أنا وإنتى خبطنا فى بعض و فردة من الحلق بتاعك وقعت على الأرض ومن يومها كنت بمشى وراكى عشان أرجعهالك بس لما كنت بشوفك كنت بنسى أنا جاى ليه لحد ماقررت إنى أحتفظ بالحلق.
دمعه نزلت من عيونها...
مروهالحلق ده كان هديه من بابا الله يرحمه أنا يومها زعلت جدا وقعدت أعيط عشان ضاع منى.
إبتسمت إبتسامه خفيفه...
حازم وهو بيكملأول يوم شوفتك فيه قررت أحارب فى حياتى عشانك فى الفتره دى ماكنتش لسه عملت الشركه دى
أيمن كان صاحبى فى الجامعه أى نعم أنا وهو فى بداية الجامعه ماكناش طايقين بعض بس حصلت مواقف بينى وبينه خلتنا قريبين من بعض هو الوحيد إللى قدرت أطلب منه سلفه عشان أنا عارف غلاوتى عنده سألنى ليه قولتله عايز أفتح مشروع صغير مع نفسى وهنا هو عرض عليا الشړاكه طبعا أيمن بيفكر فى مصلحته وشايف إنى مجتهد وهنجح فى فتره صغيره لإنه عارف قصة حياتى بس مابيحبش يتكلم فى حاجه وتحسيه عامل نفسه من بنها دايما أنا وهو أسسنا الشركه دى كانت فى البدايه دورين بس إصرارى عليكى إنتى وبمجهودى وبمحاربتى عشان أبقى مناسب ليكى باقت فى تلت سنين عشر أدوار أنا تعبت بشكل رهيب عشان أقدر أكون مناسب ليكى وأوصلك بشكل حلو عشان يبقى عندى حاجه أقدمهالك ماكنتش عايز أعيشك فى نفس المستوى إللى أنا كنت عايش فيه ماكنتش عايز أبهدلك
مروه بإرتباككنت...كنت..
حازم بإستفساركنتى إيه
مروه وهى بتبص فى الأرضكنت خاېفه تفكرنى واحده مش كويسه لو رديت عليك كنت مفكره إنى لو رديت عليك هتشوفنى واحده سهله وقليلة الأدب.
مروه بإحراجمعرفش بس ماما كانت دايما بتقولى كده ومكانتش بتخلينى أصاحب حد فى الدروس والمدرسه عشان كانت خاېفه حد يبوظ أخلاقى.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهونعم التربيه.
مروه بضيق وهى بتبصلهإنت بتتريق عليا
حازم ببراءه مصطنعهأنا لا خالص.
أخد نفس عميق وفضل ساكت شويه وهو بيبصلها...
إرتبكت وحست بخجل شديد..بس إفتكرت كارما وإنه خطب بعدها قلبها ۏجعها أوى...
حازم وهو ملاحظ ملامحهافى إيه يامروه مالك
مروهإزاى كنت بتحبنى وخطبت بعدى
حازم بتنهيده وهو بياخدها فى أنا فى الفتره إللى فاتت دى كنت بحاول أشغل نفسى بأى حاجه عشان أقدر أنساكى لإنى ماكنتش قادر أنساكى خالص حاولت وقررت إنى أخطب وأشوف حياتى بس معرفتش ولما جيت أفشكل الخطوبه مع كارما إكتشفت إنها بتحاول توقعنى فى مكيده تبع واحد من المنافسين بتوعى وهنا أنا قطعت رجلها من حياتى لإنى بكره الخيانه كان ممكن نبقى أصحاب وخاصة إنى كنت شايل ذنب إنى خاطبها وأنا مش بحبها إللى هو أنا ظلمتها معايا يعنى بس إللى هى عملته إدانى حافز إنى أكرهها وأخرجها من حياتى بدون رجعه.
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهطب كنتوا مع بعض بتعملوا إيه فى ال...
ماقدرتش تكمل كلامها...هو فهم هى تقصد إيه..
حازم بتنهيدهكارما طلبت ترجعلى وقالتلى إنها كانت تحت الټهديد بس أنا ماصدقتهاش لإن كان فى تسجيل طبعا مبعوتلى أيامها بصوتها إللى باين عليه البجاحه فطبعا واضح إنها مذنبه والحركه إللى هى عملتها دى كانت بتحاول تثبت حبها ليا بس طبعا هى أخدت جزائها.
مروه إتنهدت بإرتياح وإبتسمت لا إراديا...
حازم وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنهاتعرفى إنك حلوه أوى.
مروه وهى بتبص فى عيونههاه
حازمبقولك إنك حلوه أوى.
مروهبس أنا مجرد واحده عاديه وشكلى عادى.
حازمومن إمتى الشكل بيشد ناس كتير شكلها حلو بس من جواهم مش سالكين إنتى بالنسبالى أجمل واحده شافتها عيونى.
إرتبكت وحست بخجل شديد من كلامه...
حازمتعرفى إنك كنتى حلوه أوى إمبارح كنت خاېف حد يشوفك حلوه غيرى بس ڠصب عنى بحب أشوفك دايما فى كامل أناقتك ولما رقصتى كنت غيران جدا لإن الستات دول شافوكى وإنتى بترقصى وأنا إللى هو جوزك إكتشفت إنك بتعرفى ترقصى لا وكمان شوفتك بالصدفه غيرت لإنهم شافوا حاجه تخصنى حاجه المفروض من حقى ماينفعش غيرى يشوفها أنا بغير عليكى بشكل إنتى عمرك ماهتعرفيه إنتى ملكى أنا ماينفعش حد يحط عيونه على حاجه ملكى مهما كان مين.
حازم وهو وشها برقه بين إيديهخليكى عارفه إن أنا بحبك ومش هقبل إن حد ېأذيكى إنتى فاهمانى
هزت راسها بالموافقه...
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك........
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم.
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك...
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا.
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركات..حازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرض..خرجوا من الأسانسير وهما إيد بعض..وبعدها خرجوا من الشركه..
حازمهترجعى معايا يلا إركبى.
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...دخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها...
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديد..راح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته
بياخد بيجامه ليها هى كمان...
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام.
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام.. وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير
هدومه...بعد مرور فترة بسيطه خرجت من الحمام وهى محرجه بشده إتحرجت أكتر لما لقته لابس بنطلون بس..
حازمماتتكسفيش .
منه بهدوء وهى بتبص فى الأرض أخدها فى وبدأ يتكلم...
حازممش عايزك تخافى منى نهائى أنا جوزك وحبيبك وباباكى وأخوكى لما تحسى إن الدنيا باقت ضيقه عليكى تعالى وهترتاحى فاهمانى
حس إنها بتهزر راسها بالموافقه وهى فى ...رفع راسها عشان يبص فى عيونها..
حازم بإبتسامهيلا ننام
مروهيلا.
نام على السرير وأخدها فى ..بمرور الوقت..كان بيلعب فى شعرها وبيفكر كتير فى إللى هيحصل فى الفتره الجايه حس إنها لسه صاحيه وده لإن أنفاسها مش منتظمه...
حازممانمتيش ليه
مروهمش عارفه أنام.
حازممن إيه
مروهمش عارفه ممكن تحكيلى حاجه عشان أنام
حازمحاجه زى إيه أنا فاشل فى الحكاوى.
مروه وهى بتبص فى عيونهأى حاجه.
حازمحاضر.
إبتسمت و...
حازم بتنهيدهكان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى مملكه صغيره عايشه فى أمان وسلام المملكه دى كان ليها حاكم طيب وبيحب الناس بس كان فى المملكه دى بيت منعزل بعيد جدا عن منطقة المملكه البيت ده كان فيه أسره مكونه من أم وبناتها الإتنين والخدامه بس هى مش مجرد خدامه دى كانت بنت صاحب البيت والأم دى كانت مرات أبوها.......
بدأ يدخل فى تفاصيل القصه وهو بيحاول يتحكم فى النوم إللى بيسيطر عليه...بمرور الوقت...
حازم بتثاؤبوبعدها الأمير فضل يجرى وراها وهى بتجرى وهو يجرى وهى تجرى لحد ما إتكعبلت فى سلمه من سلالم القصر والجزمه بتاعتها وقعت من رجلها.
بعد عنها بهدوء عشان يشوف هى نامت ولا لا إبتسم لما لقاها نامت راسها وأخدها فى ...
حازم بنعاس وهو بيغمض عيونهعلى آخر الزمن بحكى حكاية سندريلا.
غرق فى النوم من غير مايحس...كان شكلهم جميل جدا وهما نايمين فى بعض...كانت الإبتسامه مرسومه على وشها لإنها ولأول مره تبقى مرتاحه وهى نايمه....
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد بيفكر فى يمنى إللى مفارقتش تفكيره من إمبارح شايف حواليها علامات إستفاهم كتير وحاسس إنه عايز يعرفها أكتر..قطع تفكيره صوت خبط على الباب...
فريد بصوت مسموعإدخل.
دخلت بإبتسامه كبيره ولمعة جميله ظاهره فى عيونها...
فريد بإبتسامهإتصالحتوا صح
مروه بفرحهأيوه وهو إللى وصلنى لحد هنا.
فريدطب هو فين
مروههو راح مشوار سريع وبعدها هييجى ياخدنى فى طريقه.
فريدطب حلو أوىيلا إقعدى وإحكيلى كل حاجه.
مروهحاضر.
......................................
فى فيلا تامر
كان قاعد فى الصالون مع تامر وبيتكلموا...
تامرأنا بحاول أظبط الموضوع زى ماتفقنا أنا وإنت لما يلاقوا وقت هييجوا طبعا لإنهم مسافرين الفتره دى.
حازممافيش مشكله هى دعاء إتأخرت كده ليه
تامرزمانها نازله.
وبالفعل دعاء نزلت وقعدت جنب تامر...
دعاء بإستفساركنت عايزنى فى إيه ياحازم
حازمعايزك توصفيلى إللى إسمه يوسف ده بدقه وإحكيلى إللى حصل والواد ده عرفتوه إزاى أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفصيل.
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى.
حازممش فاكره أى حاجه تانيه غير كده
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه