الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة مروة كاملة

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام...
منذ لحظات
دخلت الحمام وهى محرجه جدا ومكسوفه من نظراته ليها وخاېفه تخرج من الحمام أحسن يبصلها تانى فضلت واقفه فى مكانها مش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها رنة موبايلها...ردت لما لقتها دعاء...
مروهأيوه يا دعاء.
دعاءوحشاااانى عامله إيه
مروه بتنهيدهكويسه إنتى عامله إيه
دعاء بإستغرابكويسه الحمدلله هو أنا ليه سامعه صدى صوت ليكى
مروهأنا فى الحمام.
دعاءوليه بتتكلمى على الموبايل فى الحمام
مروه بإرتباكهو حصل حاجه بس ........
دعاء بلهفه وهى بتقاطعهاحصل إيه ها
مروهيووه يا دعاء بلاش تفهمى غلط.
دعاءإنجزى قولى حصل إيه
مروه بدأت تحكيلها على إللى حصل فى الفرح ولما روحت ولما حازم كان مركز معاها أوى وبيبص على ...
دعاءههههههههههه السناره غمزت.
مروه بخجليا دعاء إسكتى بقا.
دعاء بتنهيدهخلاص سكت.
مروهأنا دلوقتى محرجه ومش عايزه أخرج من الحمام مكسوفه.
دعاءده جوزك.
مروه بتأففعارفه إنه جوزى بس أنا مكسوفه وبعدين أنا زعلانه منه.
دعاءهتفضلى زعلانه منه لحد إمتى
مروهمعرفش يادعاء بس أنا مش قادره أنسى كلامه.
دعاء بتنهيدهخلاص بصى إخرجى وحاولى تركزى فى الشغل وماتركزيش معاه.
مروه بسخريهأفدتينى
بصراحه.
دعاء بتأففأنا غلطانه يلا إمشى.
كانت لسه هتتكلم قطع كلامها المكالمه إللى إتقفلت نفخت بضيق وبعدها أخدت نفس عميق وقررت تنفذ كلامها وتركز فى شغلها خرجت من الحمام وراحت للمكتب...
.......................................
فاقت من ذكرياتها وحاولت تركز فى الشغل إللى فى إيديها وفى نفس الوقت حاسه إن عيونه عليها الروايه مم تأليف ساره بركات...كان متابعها بطرف عيونه وهو ماسك الملف إللى فى إيده بيحاول يركز بس مش عارف لحد ماقرر إنه يركز وبالفعل بدأ يركز...بمرور الوقت...
مروه بتأفف وهى بترمى الملف من إيديهاأنا زهقت وإتخنقت وجعانه جدا.
حازم بضحكه خفيفهخلاص هطلب أكل من بره تحبى تاكلى إيه
مروه بإرتباكسندوتش فول.
حازم بإستغرابفول وسندوتش
مروهأيوه مستغرب كده ليه
حازمطب الفول عادى بنفطر بيه مافيش مشكله لكن إحنا فى غداء وإيه سندوتش دى هو السندوتش الواحد بيشبع
مروهاه بيشبعنى.
حازمبس إنتى ماكنتيش بتاكلى الكميه دى لما كنا عايشين مع بعض.
مروهوإنت مالك إنت بتتدخل فى حياتى وأكلى ليه أنا حره آكل إللى أكله وبالكميه إللى آكلها كمان.
حازممروه إتكلمى معايا كويس.
مروهلا مش هتكلم معاك كويس إنت ماتستاهلش إنى أتكلم معاك كويس.
أخد نفس عميق وحاول يهدى أعصابه ومردش عليها مسك موبايله وعمل مكالمه...
حازممطعم ..... حابب أطلب بيتزا فراخ مشكل لارج و..بص لمروه وهمسلها هتطلبى إيه
مردتش عليه وتجاهلته تجاهلها هو كمان وكمل كلامه...
حازمخلاص خليهم إتنين ...... أه تمام إتفضل العنوان.....
حازم بدأ يديله العنوان وبعدها قفل...
مروهأنا ماطلبتش ومش هاكل بيتزا.
حازملا هتاكلى ويلا ركزى فى الشغل عشان ننجز.
نفخت بضيق ومسكت الملف تانى..فضل يتفرج عليها وهو مبتسم بس فجأه الإبتسامه إختفت من على وشه لما إفتكر كل حاجه حصلتلها حس إنه مخڼوق مش قادر يتنفس الموضوع ده بالنسباله عقبه كبيره فى حياته أخد نفس عميق راسه بين إيديه وبص قدامه بشرود بيفكر فى إللى هيحصل الفتره الجايه وإللى هو ناوى يعمله...كانت بتحاول تركز فى الملف إللى فى إيدها
بس قررت تشوفه بطرف عيونها عشان تعرف هو بيعمل إيه لما عيونها جات عليه شافت الحزن فى عيونه وهو بيبص قدامه بشرود قلبها ۏجعها لما شافت الحزن فى عيونه ده غير الإرهاق إللى واضح فى ملامحه كانت محتاره مش عارفه تعمل إيه عشان تخرجه من إللى هو فيه لحد ما اختارت الحجه المناسبه...فاق من إللى هو فيه على صوتها..
مروه بحمحمهفى حاجه واقفه قدامى ممكن توضحهالى.
حازمتعالى.
قامت من مكانها وراحتله عند كرسى المكتب...
حازم بإستفسارهى فين
شاورتله عليها...
حازم بإستغراب وهو بيبصلهادى إللى واقفه معاكى دى بسيطه جدا.
عيونها جات فى عيونها وكانت هتتكلم بس سكتت لما شافت الحزن الشديد فى عيونه..كان بيتأمل عيونها وهى ساكته وبتبصله وشايف الحزن فى ملامحها...
حازم بإستفسارمالك يا مروه فيكى إيه
مروه بإستيعابلا مافيش فيا أى حاجه أنا خلاص فهمتها آسفه ماكنتش مركزه.
رجعت قعدت فى مكانها تانى وهو مستغربها...
حازممروه لو تلاحظى إننا بنشتغل لوحدنا من الصبح برده ومافيش أى نتيجه إنتى ليه واخده جنب
مروهإنت عارف الإجابه كويس.
حازمبس إحنا فى شغل لازم نشيل الخلافات الشخصيه دى على جنب.
مروهيعنى أعمل إيه
حازميعنى لازم نتناقش فى إللى إنتى بتعمليه وإللى أنا بعمله.
مروه بنفاذ صبر وهى بتبصلهطب يلا إتناقش.
قام من مكانه وراح قعد جنبها على كنبة الأنتريه إللى فى المكتب...
حازم وهو بيبصلهابصى أنا عايزك توضيحلى وجهة نظرك فى إللى ناويه نشتغل عليه وأنا كمان أوضحلك وجهة نظرى ونتفق أنا وإنتى على حاجه معينه وبكده هنكون خلصنا والتنفيذ هيكون عليا أنا وأيمن.
مروهتمام.
حازميلا إتكلمى.
مروهبالنسبه لعرض الأزياء أنا بقول لو مثلا القطن إللى بتعملوه نسيج أو قماش عموما ليه القماش ده مايتفصلش على حاجه معين يعنى مثلا المصنع بتاعكم ليه مابيعملش ألبسه تلفت الإنتباه عشان المستهلك ليها لإن طبعا خلينا مقتنعين إن الشكل هو إللى بيلفت الإنتباه.
حازم وهو بيبص فى عيونهاومين إللى قال إن الشكل بيلفت الإنتباه مايمكن المستهلك اه للشكل بس لما يلاقى الخامه مش كويسه يتراجع فى الشراء ها قوليلى بقا من وجهة نظرك إحنا هنستفيد إيه
مروه بتنهيدهمعرفش.
حازممش كل قاعده لازم تكون ثابته ممكن يكون الطقم أو اللبس مايلفتش إنتباه المستهلك بس خامته هى إللى هتعمل كده وخلينا نتخيل إننا فعلا عملنا الفكره بتاعتك ونفذناها المستهلك مش هيشترى الطقم مثلا عشان يعينه فى الدولاب بس لو ركبنا القطع الخاصه بالطقم على
حاجه غيرها هتبقى أحلى وتدى إنجذاب أكتر للمستهلك.
مروه بصتله بإستغراب...
حازممستغربه ليه هو إحنا لازم نمشى بقاعده واحده هو لازم الطقم يعنى يبقى بشكل واحد
مروه بإستفسارممكن توضح
حازمإيه إللى يخلى المستهلك يشترى طقم بشكل واحد بمبلغ معين وماينفعش يغير فيه فى حين إن ممكن القطع بتاعة الطقم ينفع تتلبس على حاجات تانيه
مكانتش عارفه ترد تقول إيه لإنها مش فاهمه حاجه...
حازم بتوضيح أكترالبلوزه والجيبه إللى إنتى لابساهم مش إنتى ينفع تلبسى بلوزه تانيه على الجيبه دى
مروهلا.
حازمبالظبط ده إللى بتكلم فيه لازم نحط فى الإعتبار إن فى ناس على قد حالها بتشترى فى ناس عندها بناطيل مش لاقيالها حاجه لايقه عليها عشان نسوق بشكل حلو فى عرض الأزياء الموديل إللى هتلبس طقم كامل هيكون جنبها إتنين غيرها واحده لابسه البلوزه وعلى جيبه معينه وواحده تانيه لابسه البنطلون على بلوزه معينه ده المستهلك أكتر للعرض هيحس إنه معاه كنز فهمتى
مروه بإنبهارإنت إزاى بتفكر كده
حازم بتنهيدهإنى أشتغل عشر سنين فى محل لبس حريمى مكنش سهل أبدا فطبيعى لازم أكسب الخبره دى فعارف أتعامل إزاى.
مروه بإستغرابإنت إشتغلت فى محل لبس حريمى
حازمأيوه مستغربه ليه
مروههاه لا مافيش.
حازم بتنهيدهتمام إحنا كده خلصنا الحاجه الأساسيه خلينا بقا نتكلم فى تنظيمات الحفله الأول كده موافقه على فكرتى ومقتنعه بيها ولا إيه
مروهأيوه موافقه الفكره حلوه.
حازم بإبتسامهطب كويس ننقل على الخطوه التانيه.
مروه كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خبط على باب المكتب...
حازم بصوت مسموعإدخل.
رشا دخلت المكتب وفى إيديها شنطة أكل كبيره...
حازم بإبتسامه وهو بياخد منها الشنطه وبيديلها الفلوسشكرا يا رشا.
رشا وهى بتاخد المبلغالعفو يا فندم.
كانت لسه هتخرج...
حازم بإستفسارأستاذ أيمن لسه مجاش
رشاأستاذ أيمن جه من شويه عرفت من الإستقبال بس طلب منهم إن ماحدش يتكلم معاه عشان مش عايز إزعاج.
حازمتمام إتفضلى إنتى.
رشاحاضر.
خرجت من المكتب ..
حازمنقدر نكمل شغلنا بس بعد الأكل طبعا لازم تدوقيها هتلاقيها حلوه أوى.
مروه بإحراجبس أنا قولت إنى مش عايزه بيتزا.
حازمأنا عازمك يا مروه يلا كلى.
علبة البيتزا نحيتها وهو فتح علبته وبدأ ياكل....وهى كمان بدأت تاكل ...مر الوقت وحازم ومروه خلصوا أكل وبعدها كملوا كلام فى الشغل ومروه هنا إكتشفت قد إيه حازم عبقرى وفاهم السوق بشكل كبير....فضلوا يتكلموا فى الشغل لحد ما كل إللى فى الشركه مشيوا والليل دخل عليهم....
حازم وهو بيمد جسمهوبكده إحنا خلاص خلصنا كل حاجه.
مروه وهى بتدلك رقبتهاكويس إننا خلصنا.
حازم بشكل تلقائى أكتفاه وبدأ يدلكهم بس هى إتفزعت وقامت من مكانها...
مروه بإرتباكأنا همشى لازم أروح.
أخدت شنطتها من على المكتب ولسه هتتحرك....
حازمإستنى يامروه هننزل مع بعض.
وقفت وهو أخد
حاجته...
حازميلا نمشى.
خرجوا من المكتب وركبوا الأسانسير أول أما وصلوا بين الدور الخامس والرابع النور قطع والأسانسير وقف...
مروه بفزعفى إيه إيه إللى بيحصل
حازم وهو بيشغل كشاف الموبايلإهدى يا مروه أكيد النور قطع.
مروه بفزعنور إيه إللى قطع ماتهزرش معايا.
حازم حاول يفتح باب الأسانسير بس معرفش..مروه فى اللحظه دى شافت لقطه حصلت من سنين.. لما يوسف قفل باب البيت منها... مروه رجعت خطوات لورا بتلقائيه وبفزع شديد... وبدأت تصرخ...
مروه بصړاخلااااا لا يايوسف لااااااااااااااااااا.
قعدت على أرضية الأسانسير نفسها وحازم راحلها فى اللحظه دى ونزل فى نفس مستواها..
حازم وهو بيحاول يهديهايا مروه أنا معاكىإهدى يوسف مش موجود.
مروه مكانتش شايفه حازم ومش سامعاه كل إللى شايفاه يوسف وهو منها...
مروه بهيستيرية صړاخيا ماماااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!!!!
حازم جامد بالرغم من محاولتها فى إنها تبعد عنه...دمعه نزلت من عيونه عليها وهى مازالت بتصرخ فى ...
مروهلا أرجوك لا لا لاااااااااااااااا!!!!!!!!
حازم كان بقوه وهى فى حالة الصړاخ الهيستيرى دى وفى نفس الوقت بيبكى عليها...
حازمإهدى يامروه أنا معاكى مستحيل حد منك إهدى.
مروه بإنهيار وهى فى لاااااااا.
حازم بدموعششششششششش إهدى أنا معاكى حازم جوزك حبيبك معاكى.
كانت بتبكى بشهقات عاليه ومابتتكلمش لإنها إلى حد ما بدأت تهدى وهى فى ...
حازمشششششش خلاص كل حاجه هتكون تمام.
مروه فى وسط شهقاتهاأنا خاېفه.
حازم وهو راسهاطول مانا معاكى مش عايزك تخافى أبدا.
حاول يجيب أى حاجه يتكلم فيها عشان يلهيها عن خۏفها قرر إنه يحكيلها قصة حياته زى ماهى حكتله عن نفسها لما كان خاېف من الطيران...
حازمفاكره لما أنا كنت خاېف وإحنا راكبين الطياره
سكت ولما لاحظ إن شهقاتها هديت كمل كلامها...
حازمعايز أقولك إن الفوبيا إتنقلتلى من ماما
طبعا خلينا معترفين إن الفوبيا مش بتعدى بس من كتر ماكنت بشوفها خاېفه أوى كده لما كنا بنسافر فرنسا أو إيطاليا مع بعض وأنا صغير بقيت بخاف زيها وإتربت جوايا عقدة الخۏف.
أخد نفس عميق وكمل كلامه...
حازمماما كان إسمها سلوى كانت أجمل وأحلى وأحن أم شوفتها فى حياتى عانت وعافرت كتير عشانى حصلت مشاكل بين ماما وبين الشخص إللى المفروض يبقى أبويا.
وهنا مروه إنتبهتله وهى فى ورفعت عيونها إللى كلها دموع وجات فى عيونه..
حازم بإبتسامه حزينه وهو بيمسح دموعهايومها كنت واقف على سلالم القصر وسمعتهم ڠصب عنى كان بيخيرها فى إنها يا تمشى وإيديها فاضيه يا إما تمشى وتاخدنى فى إيديها أنا كنت طفل كان عندى 7 سنين ومش فاهم حاجه بس إللى فهمته إنى ماقدرش أستغنى عن أمى لإن بابا كان وحش وكل أما كان بييجى يضربنى ماما كانت بتاخد الضربه مكانى فيها على أساس إننا هنمشى شويه وهنرجع ماكنتش أعرف إننا هنمشى علطول وهنعيش لوحدنا مكنش عندنا مكان نقعد فيه بواب القصر كان يعرف حد خلاه يديلنا أوضه صغيره فى حاره إللى هى
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات