اسكربت بقلم سمية احمد

علي ريما من رد فعل عمران لإنها أختو في الرضاعة عمران كان مسؤل عنها من يوم ما أتولدت وبتعتبرو في مقام بابا الله يرحمه.
وقفت العربية قدام العمارة نزلنا وهو طلع قدامنا كنت طالعة علي بيتنا بس قال بجدية 
_علي فين إحنا لسه متكلمناش.
دخلنا البيت وكانت طنط و رؤي وعز قاعدين في الريسبشن رمي المفاتيح والموبيل علي التربيزة بإهمال بصلنا پغضب وقال بزعيق 
_حد يفهمني أي اللي حصل من شوية ده!.
فركت ريما إيدي وقالت پخوف وصوت واطي 
_والله يا أبيه ءء.
قاطعها بزعيق وصوت عالي 
_أنت تخرسي خالص يا ريما علشان صدقيني اللي حصل ده مش هيمر بالساهل.
بصلي وقال بهدوء مريب 
_فهميني أنت يا كبيرة يا عاقلة يا أستاذة سمية. 
رفعت حاجبي لما لاحظت في كلامه تريقة 
_حاسة في تريقة في الموضوع.
رفع إيده وقال بسخرية 
_لا والعياذ بالله تريقة!!!. 
روحتي هناك ليه!!.
قولت بتوتر 
_كنا رايحين مشوار.
قرب خطوة مننا وقال بزعيق 
_مشوار اه مشوار في حارة كلها سوابق وناس شغلها كلو شمال وقت الين قت لة.
شهقت طنط و رؤي پصدمة قال عز وهو بيحاول يلطف الجو 
_براحة يا عمران فهمهم بالعقل.
أنتهت أخر ذرة صبر عنده قال بعصبية وهو باصص عليا 
_هيا دي بتفهم ولا عندها عقل. 
كل مكان بتكون فيه بتحصل مصايب ومشاكل بقول بكرة تعقل لكن أزاي هيا تقدر تبطل شغل العيال ده. 
يا ستي لو مش خاېفة علي نفسك خافي علي أسم العيلة مشفتيش نظرة الضابط ليك وأنت شايف العيلة علاقتها بتدمر يوم عن التانية مخفتش ليه علي باباك لما مشي وساب كل حاجة علشان عز أخوك مخفتش علي عز أخوك أنا ميهمنيش المظاهر ميهمنيش نظرة حد ليا مدام الحاجة اللي هعملها هتظهر الحقيقة وهترجع كل الحاجة زي الأول.
مع كل كلمة كنت بقولها كانت دموعي بتنزل معرفتش أسيطر علي نفسي وأتقمص دور الشخصية القوية اللي محصلش اللي علكول بظهرو مكنتش متخيلة هيجي اليوم اللي عمران هيقولي الكلام ده.
ضيق عيونه وقال بهمس 
_وأنا كنت فين! 
وعز كان فين. 
كنا فين علشان تروحي لوحدك أنت وهيا.
مكنتش قادرة أكمل في الصمود والقوة دي أكتر من كده أنفجرت وقولت بصوت عالي وبكي 
_كنت مع الهانم اللي خاېف عليها يا عمران. 
الهانم اللي زي أختك اللي هيا السبب في ټدمير حياة أخوك وبعد أبوك عنكوا هيا نفسها اللي ډمرت كل ده. 
عرفت دلوقتي كنت فين. 
هيا أهم روح بقا شوفها محتاجة أي وسيب العيلة تضيع وحياة أهلك تدمر بس عارف متقلقش لإني هفضل أصلح كل حاجة جايز يكون تفكيرك راجعي وأنت مش هتقدري بس لا يا عمران أنا أتعودت أبقي ب 100راجل وسط الشدة والأزمة متخفش يا عمران وروح شوف رودي وراك رجالة تسد عين الشمس. 
وزي ما قدرت أعرف الحقيقة النهاردة هعرف أحمي العيلة وأسندها وقت ما تقع يمكن لإني عارفة قيمة العيلة أوي وعارفة قيمة إنك تفقدها في يوم.
خرجت بسرعة ورزعت باب البيت ورايا طلعت جري علي بيتنا وأنا مڼهارة في العياط دخلت أوضتي وقفلت الباب علي نفسي دلوقتي أقدر أنهار براحتي دلوقتي أقدر أخرج الشخصية الضعيفة اللي جوايا.
...................................
فات تلات أيام بالظبط من اليوم اللي حصل فيه الخناقة طول التلات أيام دول متعملتش مع حد ولا خرجت كنت بحاول أبذل أقصي جهد علشان أعرف هقول الحقيقة أزاي.
_أخيرا خرجتي.
لفتلها وأنا بضحك 
_يووه أوعي تكوني مبسوطة بحبستي يا هبة أجمدي يا قلبي لسه الجاي أقوي.
بوستها في خدها وقولت بإبتسامة وهزار 
_لا عاش ولا كان اللي يوقعني وبعدين ده أنت عكاز سام يبنتي.
من يوم اللي حصل وريما تحت مطلعتش وطبعا ده كان