اسكربت بقلم سمية احمد

تنحة وقالت 
_معلش مرة تانية بس. 
كنت جاية اتكلم مع عمران في موضوع مهم وأشوف عمتي.
بصتلي بإستغراب بسبب ضحكتي وقالت بضيق 
_هو أنا قولت حاجة تضحك!.
_لا يا حبيبتي أصلي أفتكرت حاجة كده.
رديت عليها وأنا بحاول أظهر برودي بينما ريحة الشياط كانت مالية المكان.
_بس أنت تخنتي أوي يا سمية مش معقول بجد.
أتلاشت أبتسامتي تدريجيا رفعت حاجبي 
_والله يا حبيبتي تخنت سيكا خسيت سيكا القمر بيفضل قمر. 
والحلو حلو لو لبس خيشة عارفة الخيشة.
قربت مني ريما وقالت بفرحة 
_أديلهم أدي يا فنانة.
أتنحنح ذاك الأسد اللي هيتربي بس مش دلوقتي وقال 
_شوفي الموضوع وأنا موجود في أي وقت يا رودي.
أبتسمت أبتسامة مصطنعة وقالت پشماتة وهيا بصالي 
_ميرسي أوي مش عارفة من غيرك كنت هعمل أي.
أبتسم ليها وقال 
_أنت زي أختي يا رودي.
دخلت طنط وهيا شايلة صنية العصير قامت ريما وأخدتها منها وبدأت تقدملنا قعدت طنط جنبي وبدأنا نتكلم أما أنا كنت في ملكوت تاني تايهة ومش عارفة أي نهاية الموضوع ده هل هعرف اظهر الحقيقة وأطلع عز بريء قدام هبة ولا هفشل.
قومت من مكاني ومشيت وطلعت بيتنا دخلت ولقيت هبة بتعمل المواعين دخلت وقفت جنبها وسألتها سؤال واحد 
_أنت مصدقة اللي حصل.
سابت الطبق من إيديها وقالت 
_أقفلي علي الموضوع.
_مش هيتقفل أنت مصدقة ردي عليا.
أتملت عنيها بالدموع 
...................................
_الخطة دي مش عجباني يا سمية.
_هو أنا بسألك أصلا ولا بأخد رأيك أنت تخرسي وتقولي آمين.
بعد ما عرفنا مين الشخص اللي فبرك الصور قررنا نروح ليه وطبعا مش هيقول الحقيقة غير بټهديد وكأن لازم أدخل ريما معايا في الحكاية ونظرا إنها بنأدمة ټموت في العند كانت تقول علي أي حاجة أولها لا كان ردي فعلي وقتها هو قلم والدنيا بتمشي الدنيا سهلة أوي بلاش تصعبوها علي نفسكوا والله.
نزلنا من التاكسي في حارة شعبية شكلها يخوف بصراحة أنا مش بخاف بس لما دخلتها قلبي أتقبض دخلت المحل وكان شخص باين عليه مش تمام أصلا مسكت ريما إيدي وإيديها فيها رعشة خفيفة ضميت إيدي علي ايديها بقوة وأنا بحاول أطمنها.
قولت بقوة وجدية 
_لو تعرف واحدها أسمها رودي أنا جاية من طرفها وبعتاني أخد منك نسخة للشغل الأخير.
قام وبصلنا من تحت لفوق نظرة قڈرة مسكت إيدي ريما جامد بلعت ريقي پخوف وقولت بصرامة 
_ياريت تخلصنا بسرعة علشان هيا مستنية الصور منك.
_مفيش صور ورودي دي معرفهاش.
راحت ريما وقفت وراه وهيا ماسكة طبنجة تبان حقيقة بس هيا كانت لعبة أصلا بص ل ريما پخوف ضحكت وقولت بشړ 
_آمين هتعترف!.
حرك رأسه ب نعم فتحت التسجيل وبدأ يقول كل حاجة والحقيقة كاملة وكمان بعتلنا الصور الحقيقة والشات اللي كان بينهم ونظرا إن شغلهم مش سالك وعلشان يأمن نفسه كان في تسجيل بصوت رودي وهيا بتقولوا يعمل أي ف بعتو لينا.
أخدت الصورة وحطيتها في الشنطة وقولت بفحيح كالأفاعي 
_لو رودي عرفت هصف يك وأنت متعرفش أنا ممكن أعمل فيك أي.
فتحت باب المحل ويدوبك هنخرج منه كان المكان مليان شرطة. 
_إنتو بتعملو هنا أي.
أترعشت ريما وقالت پخوف 
_إحنا كنا جايين نسأل علي حاجة.
بصلنا الضابط نظرة مش كويسة وقال بتهكم
_اه إنتو من البنات إياها.
زعق بصوت عالي وقال 
_يا شاويش خد البنتين دول في البوكس.
......................................
فات ساعتين من وقت ما الضابط كلم عمران مدام الموضوع وصل ل عمران يبقي مش هيعدي بالساهل باب المكتب أتفتح ودخل عمران بصلنا بعصبية وعتاب سلم علي الضابط وشكره وخرجنا بهدوء مرعب هدوء ما قبل العاصفة.
خرجنا من القسم وركبت ريما جنب عمران وأنا ورا أنا مكنتش خاېفة علي نفسي قد ما أنا خاېفة