الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تعالي الي چحيمي

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وكانه يحمل حمل كبير من الاسي علي راسه 
لا انا مش قادر يا ماجي انا ماشي
تبعته بعيناها الي ان انصرف واتصلت بهاتفها باحد الاشخاص تحدثه قائله 
ايوه مشي خلاص اعمل بقي ال اتفقنا عليه
ثم ضحكت ضحكه ماجنه وقالت لأ مش فاضيالك انا قريب قوي هبقي في اكبر عائلات البلد
لا ما انا تقلانه عليه قوي دا لو حس اني لينه معاه عمري ماهيدخل المصيده

وانت كمان واحشنى قوي علي فكره 
لآ انت ال في القلب يا حبي
سلام لحسن ريم صاحبتي جايه عليه 
مع السلامه
في المستشفي العالمي
ماما ماما نادي اسامه علي نادره النائمه علي سرير مقابل له
نادره بنعاس نعم يا اسامه 
اسامه هنروح امتي 
نادره بمحبه بعد بكره ان شاءالله 
اسامه بطيبه تعرفي يا ماما ان شهاب دا طيب جدا دا انا كنت فاكره غلس قوي وانتوك بس طلع طيب قوي 
ال يا ماما ممكن لما اروح اطلب منه يديني البيجاما بتاعته اصلها مريحه قوي 
ضحكت نادره وقالت يا بني دا انت كنت عامل فيها زي بهلول 
اسامه بضيق بس انا زعلان يا ماما منك 
نادره ليه 
اسامه عمي نور الدين يقولك هنعمل الفرح بعد وصولنا وانتي توافقي من غير ما تقولي له اتفق مع اخوها 
ضحكت نادره وقالت يا بني انت عامل عمليه انت في ايه ولا ايه 
اسامهاسكتي يا ماما كل ما افتكر المستشفي المعفنه ال جبسولي فيها رجلي 
ببقي عاوز اقطعها 
الله يهديك يا بني 
انما المستشفي دي كفايه بس ممراضتها الواحد يشوفهم يطيب 
فاكره شوقيه الممرضه ال كانت بتصرخ وتقول بالدور 
شوقيه دي لا زم تيجي هنا تعمل قرص 
نادره تنظر لابنها ذو الروح الجميله الذي رغم علاج القلب المكثف الذي يتناوله ووضعه الحرج دائما متفائل و مستبشر 
انه قليل الشكوي رغم بشرته الباهته باستمرار وشفتاه الذين فقدت لونها الاحمر 
نتيجه للمرض الا ان من يجلس معه دائما يكون مسرور ولا يشعر بتلك المعاناه
في حجرة شهاب جلس علي سريره وهو ينظر الي دبلته ويحركها في اصبعه بسعاده 
لقد بدأ يستعيد ذاته من جديد 
لطالما كان مرحا سعيدا قبل ان ټخونه خطيبته السابقه لتجعل منه صوره زائفه غير حقيقته 
فهل استعاد نفسه حقا ام ماذا تخبئ الأقدار
الفصل السادس عشر قال احبك
في ظلام الليل استيقظت اميمه من النوم 
لتدخل المرحاض 
لكنها سمعت همهمات في الحجره اقتربت من زر الكهرباء وانارت الحجره لتتفاجئ بمي الساجده علي سجادتها الصغيره في جانب قصي من الحجره 
نظرت لها بحب ودعت الله ان يتقبل دعاؤها 
وقضت حاجتها ثم توضات ونوت اقامة صلاة القيام مثل صديقتها
كانت مي تشكر الله علي نعمه عليها وعلي انه استجاب دعاؤها وفتح لها قلب شهاب 
وتدعو لاخيها بالشفاء التام 
انهت صلاتها بركعه وتريه 
وسلمت 
لتجد اميمه تنظر لها بمحبه 
اميمه تقبل الله 
مي بوجل منا ومنك حبيبتي 
ممكن بقي اعرف السر قالت اميمه 
مي بتساؤل اي سر 
اميمه باسمه السعاده ال ډخلتي بيها قبل ما تنامي والورد البلدي والنوم علشان تفكري 
مي باسمه اميمه هو انا لو قلت لك اني بحب شهاب قوي يبقي حرام
اميمه ضاحكه لأ طبعا دا قمة الحلال لانه زوجك انا كنت متاكده ان ربنا هيسعدك انتي صنتي نفسك يا مي وصبرتي تنتظري الحب الحلال الطاهر فاكيد ربنا هينولهولك 
استنشقت مي الهواء وقالت انسان جميل جميل في كل حاجه 
اميمه يا عيني يا عيني 
بس انتي طبعا عارفه ان الزواج اشهار واعلان وحتي لو مكتوب كتابكم فيه حدود لحد ما تدخلي وراسك مرفوعه 
مي بثقه طبعا يا اميمه لأ مټخافيش عليه وبعدين حبي لشهاب حب متعقل
مش شغل عيال يا اميمه 
اميمه
بمحبه ربنا يهنيكي يا رب 
بقولك يا ميوش انا مسافره انا مسافره يومين كده اشوف اخواتي وارجع ان شاء الله 
مي بودتروحي وترجعي بالسلامة يا حبيبتي يعني انا ولولو بقي هنبقي سوا 
متتاخريش علينا يا ايمي
في الصباح استيقظت اميمه وايمي لتنصرفا سويا كلا الي وجهتها 
سارت مي الي الشركه وصعدت لمكتبها 
تعجبت ان بسنت لم تحضر باكرا كالعاده 
واخرجت مصحفها الصغير لتقرأ فيه كعادتها 
حضر بعض العملاء لمقابلة شهاب الذي لم يحضر بعد وجلسو بانتظاره 
تعمد احدهم وهو مندوب شركة ما ان يجلس امام مي علي مكتبها وينظر لها باعجاب
كان شخص انيق وسيم قال
لوسمحتي يا انسه هوا شهاب بيه هيتاخر 
مي بجديه زمانه جي حالا 
دخلت بسنت علي عجل قائله السلام عليكم 
ردت مي عليها السلام قالت بسنت بلهفة 
الحمد لله ان شهاب بيه لسه مجاش كنت خاېفه يجي قبلي يا مي 
قال لها ذلك الشاب بابتسامه 
اسمك مي اسم حلو قوي 
دخل شهاب يحمل حقيبته ليستمع لكلمات الشاب وتافف مي 
بالمناسبه لون عنيك ايه اصله يحير قوي مش عارف لون السما ولا لون البحر 
انهي كلامه حينما وقف شهاب امامه 
فصمت تماما 
قال شهاب پغضب انت من شركة ايه 
ارتبك الشاب وقال انا عصام اسماعيل مندوب شركة المامون يا فندم 
شهاب بجديه طيب اتفضل من هنا وتاني مره شركة المامون تبعت حد محترم مش حد بيعاكس في موظفات الشركه 
عصام انا اسف بجد بس والله ما كان قصدي معاكسه انا فعلا كنت هسال علي عنوانها واتقدم لها 
شهاب بصوت اجش عذر اقبح من ذنب 
يلا اتفضل طلبك مرفوض 
خرج الشاب آسفا 
ودخل شهاب مكتبه بعد ان نظر لمي غاضبا وقال مستنيكي في مكتبي حالا 
شعرت مي بدقات قلبها متسارعه خوفا منه 
فحينما يغضب يصبح شخص آخر تماما نظرت لبسنت تكاد ان تبكي 
فقالت لها بسنت ايه يا مي انتي مغلطتيش ابدا 
طرقت مي باب مكتبه 
ودخلت ببطئ لتقول قبل ان يتكلم هوا والله انا ماليش ذنب 
اقترب منها شهاب ليمسك معصمها پعنف ويصيح بها 
لأ ليكي ذنب وكل الذنب عليكي اصلا 
سيباه يقولك لون عنيكي سما ولا بحر 
وساكته مستمتعه حضرتك بالغزل 
مي بضعف وخوف اقسم بالله كنت هرد وهزئه بس انت جيت 
شهاب بلوم ما تكلمتيش ليه هه 
مي بصوت عالي انا كنت هرد لقيتك جيت ورديت علشان كده ما اتكلمتش انا مكنتش سمعاه اساسا والله ماكنت منتبهه لل بيقوله بس مكنتش مرتاحه لنظراته 
شهاب صارخا عليها مېت كرسي في الاوضه ما خترش الا مكتبك يقعد عليه 
علشان الهانم لا بتصد ولا بترد 
مي صاړخه متقولش عليه كده فاهم انا مسمحلكش تقول عني كده ولو مش واثق فيه 
اخرسها صوته العالي كملي لو مش واثق ايه اسيبك يا تمشي على مزاجك يا اسيبك 
اڼفجرت مي في البكاء وصاحت 
فين مزاجي هاه مشيت امتي علي مزاجي دا انا من يوم ما اتولدت معملتش حاجه علي مزاجي 
لا اليتم كان علي مزاجي ولا الضعف ولا الفقر ولا اخويا المړيض ولا ال عملتوه فيه لما جيتلكم 
وعلشان اخد حقي لا زم اختار بين واحد مقضيها صياعه والتاني بيحارب فيه من اول يوم شافني 
ودلوقتي بيقولي ماشيه علي مزاجك 
انا وانت مش نافعين مع بعض يا شهاب 
انا تعبت يا ناس 
ارحموني والله تعبت انا بنت عمري ماعملت اي شئ بمزاجي 
انا بشتغل من اولي جامعه ويمكن قبلها 
انا كنت ببقي جعانه في الكليه واقول خساره اجيب ساندوتش ماما واسامه اولي 
انا كنت ببقي عاوزه اجيب لبس والاقي رجليه غصبن عني راحه لمحل رجالي اشتري لاسامه بدالي 
فين مزاجي ال بتتكلم عنه فين رد عليه 
بالله عليك 
واڼفجرت بالبكاء الذي يدمي القلب فهي صادقه فيما تقوله 
كانت في تلك اللحظة تشعر بالقهر الحقيقي 
انها تعرضت لضغوط كثيره 
فإلي الان حتي امها لم تخبرها بظروف خطبتها ولا شقيقها خوفا عليهم ان يحزنو بسببها 
لا تريد ان تزيد اوجاع شقيقها الصغير ولا امها التي طالما عانت الامرين حتي يكبرا في ظروف قاسيه وتعرضت ايضا من الظلم من زوجها الثاني ابو اسامه الذي لا يعرف ان كانت انجبت بنتا ام صبيا 
صمم ان ينالها وتزوجته عرفيا ليتركها تحمل في احشائها ذلك الجنين الضعيف 
نتيجة للقهر والاحزان التي حملتها امه 
الا يكفيهم ماعانوا هكذا فكرت مي 
كل الذكريات تجمعت في ذاكرتها تلك اللخظه تذكرت ذلك الرجل البدين الذي راودها عن نفسها حينما كان يختبرها للوظيفه 
تذكرت وموظفي شركته يحملونها ويلقوها في الخارج 
كل تلك المعانه لياتي هوا ويتهمها انها مستهتره 
لا لن تتحمل ثانية اي اهانه من احد ولو كان زوجها الذي تزوجته رغما عنه وتحملت نظرات العبوس والرفض من
جانبه 
الآن بعد ان آلان لها جانبه وبدأ يشعر بوجودها وانسا نيتها تتلقي منه تلك الاهانه 
بدون ذنب اقترفته 
كانت تسترجع الالام وتئن وهي تبكي 
اما هو فقد تاثر جدا لبكائها الحزين ولما سردته عليه مع معاناتها
انا آسف انا بجد اسف 
حاولت ان تتملص من بين يديه وقالت انا لازم امشي لو سمحت سبني 
شهابمي انت لو مبتهمنيش مكنتش اتضايقت فاهمه انتي مراتي ومن حقي اضايق لما اسمع الكلام ده 
مي بهمس انا عاوزه امشي يا شهاب لو سمحت 
رفع وجهها اليه وقال يحاول ان يمازحها طيب صحيح لون عنيكي ايه ما هماش خضر ولا زرق ولا عسلي لونهم غريب قوي تصوري وانتي مبسوطه ليهم لون وانتي زعلانه لون تاني 
ابتسمي علشان اشوف لونهم بيبقي ايه
مي بهدوء وحزن لأ مش عاوزه ابتسم 
شهاب مبتسماانا اعتذرت لك خلاص يا مي 
مي بهمس بعد ايه بقي 
كده بقي لازم اصالحك 
بسرعه غطت مي فمها بيدها وقالت انا حالفه ما ادوقها عمري الا في بيت جوزي يا شهاب 
شهاب ضاحكا هانت يا مي كلها يومين ومن هنا للفرح بلاش تيجي الشغل علشان خاطري يا مي انا مقدرش استحمل حد يعاكسك وطول ما انتي هنا هيمر عليكي اشكال كتير 
يلا دلوقتي خلينا نشوف شعلنا وبعد الشغل هخدك اغديكي ونشتري فستان الفرح كمان 
مي بتوسل شهاب مش ممكن تقنع عمي ناجل الفرح لحد بس اسامه ما يمتحن ويخلص امتحانات عاوزه ابقي جنبه 
شهاب بحنان كلنا هنبقي جنبه يا مي 
ولا انت مش بتحبيني 
مي بعفوية وسرعه وبلا تفكير لأ والله العظيم بحبك جدا ثم وضعت يدها علي فمهما وعضت باسنانها شفتها السفلي حينما ادركت ما قالته للتو 
فقال شهاب بحنان ما فيش داعي للخجل لان انا كمان يا مي بحبك
استرجعت مي الكلمه التي قالها في ذهنها 
قال بحبك نعم قال بحبكهل قال فعلا بحبك هكذا شردت تفكر فيما قاله
ابتسمت مي بخجل وقالت انا راحه مكتبي 
خرجت وظل يتابعها بعينيه كانت تشعر بالخجل من بسنت فقد قضت معه بعض الوقت 
قالت بصوت منخفض ممكن تدخلي عملاء شركه السنهوري يا مدام بسنت 
هو قالي يدخلو الاول 
كانت بسنت مشغوله مع العملاء جدا فارتاحت مي لذلك 
وجلست علي مكتبها تسترجع الجزء الاخير من حديثهما معا
في الفيلا كانت شهد تتحدث في الهاتف 
ايوه يا حبيبي ماجتش ليه
يا شريف الفرح بعد بكره مش انا قلت لك قبل كده
وكمان عامله لك مفاجاه جايبه لك حاجه كان نفسك فيها
لأ لو قلتها ماتبقاش مفاجأة
ليه ملك مش راضيه تيجي معاك ليه بس 
دي عمرها ماتاخرت عن اي حاجه
تخص شهاب
طيب يا حبيبي هستناك
لأ لوجي بتلعب مع عروستها في الجنينه 
طيب مع السلامه
وفي داخل المكتب 
جلس نور الدين يتحدث هاتفيا ايضا 
نور الدين يا ناجي اسمع كلامي كفايه غربه عاوز تفضل انت ومراتك وابنك
 

 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات