رواية كاملة بقلم نور الشامي
هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل وايده انا عارف حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده ... انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا دنيا ... هو فضل يحبها عشر سنين مۏتها صډمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي ... بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي ... تعالي نطلع بره علشان يرتاح
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا اي الحلاوه دي
عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه وبعدين عرفتوا اي عنه تاني
الحارس مرته ماټت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها ڤضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
ثم اكملت پحده بس فيه عيب واحد .. انه جتل اخوي وحبس ابوي ... حضروا كل حاجه علشان نبدأ علطول
الحارس تحت امرك
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا طاارق
طارق بلهفه حازم جوولي انت زين
حازم بتعب متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
طارق كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه
ثم تحدثت بدموع مردفه انت زين ... حاسس بأي تعب
حازم بتعب لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه انت اټجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم پحده هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق عنييد والله
حازم باصرار لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي اڼصدمت عندما وجدت وشم
بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع
فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا تمام هشيله
عتاب پصدمه بجد
حازم ببرود ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب طيب لازم تاكل اي حاجه
محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي
استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
عتاب بضيق ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء مش عارفه بس هنشوف حل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله واڼصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صړاخ شيماء وشخص مغطي
الفصل الثامن
زوج اختي
جوزك بيخونك كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه زيين ... شيماء ...
زين بلهفه اختي مالها اي ال حوصلها
عتاب بدموع وخوف اتخطفت حد خطڤها
زين بعصبيه ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه
جاءت عتاب لتتحدث
ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا حازم شيماء فيين عاد هي زينه
نظر حازم الي عتاب پغضب ثم وجه نظره الي اخيه وتحدث مردفا ايوه زينه انا كلمتها وهتروح تجعد اسبوع في القاهره عن خالتك متخافش
زين بأستغراب وشك انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
حازم پحده كنت استنيتهم برا يا فرفور
طارق بضيق خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن اسف ... متزعلش المهم ان شيماء زينه
ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعڼان فنظرت عتاب بدهشه ثم تحدثت مردفه مين دي هاد
جميله وهي تقترب من حازم وتتحدث بدلال انا جميله خطيبه حازم يا جلبي
وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا مدام عتاب علشان مصلحه شيماء لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع انا مش فاهمه حاجه
حازم پحده مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
طارق بضيق عتاب شيماء في خطړ ومينفعش تعرفي حاجه اكتر من اكده ... خلي بالك يا حازم واهدي انا همشي
القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه انا هجوم علشان عندي مذاكره
نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا واكلك لسه زي ما هو
جاءت عتاب لتتحدث وهي تتحدث بدلال مردفه ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا
نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني
شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها
اليه وتحدث پغضب مردفا غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب پبكاء
هي بتجرب منك وبتضايجني وټعصبني
حازم پحده تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بټعيطي
عتاب پبكاء ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ...
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده
عتاب بأحراج احم... انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع
جميله بدلال اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه تسافري .... مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السچن
جميله بضيق مش هيوحصل