رواية كاملة بقلم نور الشامي
عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا
ماما
وحيده بحزن وهي ب ابنتها اهدي
يا بنتي .... بصي يا حبيبتي كل واحد بياخد نصيبه انتي اتظلمتي وحازم كمان اتظلم جووي .. انتي تجدري ټعيطي وټصرخي لكن هو راجل اتجبر يتجوزك علشان محدش يتكلم عنك وانا متأكده انه بيعاملك زين غير ان مرته راحت منه يوم فرحه دي كسره كبيره جووي يا بنتي كل دا مكتوب ليكم .....
بعد يوم طويل علي الجميع وصل حازم شقته في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا فخرجت عتاب من غرفتها ودخلت الي المطبخ واحضرت الطعام ووضعته علي الطاوله ظلت عتاب تنتظره وشبه متأكده انه لم يخرج ولكن تفاجأت بخروجه الذي يختطف الانفاس وهو يرتدي بنطلون بيتي اسود وتيشرت بدون اكمام مفتوح فتحه كبيره نسبيا من الصدر باللون الابيض وجلس علي طاوله الطعام نظر الي الاكل بضيق وبدأ يتناول فتحدثت عتاب بتوتر مردفه لازم نتكلم .... انا عارفه اني غلطانه بس والله مكنش جصدي صدجني
فلاااش باااك
دنيا بضيق حازم عقابه بيكون غير متوقع للكل الوجت ال المفروض يزعج ويضرب ويشتم فيه بتتصدمي برد فعل معاكس ليه ... حازم عنده قدره يعاقب اي حد من غير حتي ما يتكلم نص كلمه ... بس لما بيبجي غلطان هو وغلط
كبير بخاف جووي من سكوته علشان مش بيبجي بيعاقب نفسه بطريجه وحشه جووي بس انا بحبه في كل الحالات
فاقت عتاب من شرودها ثم انتبهت لحازم الذي كان يتناول الشيبسي والمقرمشات باريحيه شديدپألم فدخلت الي المطبخ وجلبت اناء به بعض من الثلوج ووضعتها امام حازم فنظر الي الثلج بسخريه ثم تناول واحده منهم وظل يأكل بخا بأستفزاز شديد فدخلت عتاب الي غرفتها وجلست علي الفراش ظلت تبكي بشده لا تعلم لمادا تبكي بسبب تأنيب ضميرها او خيانتها لأختها مثلما تعتقد او بسبب خۏفها علي حازم او بسبب تجاهلها له ظلت هكذا قرابه الساعه حتي تفاجأت عتاب بدخول حازم وتحدث بصرامه مردفا غيري خلجاتك وتعالي علي اوضتي ومتلبسيش اي عبايه مش جاعده مع بنت اخوكي انتي
ل
الفصل السادس
زوج اختي
عتاب بدموع انت بتعمل اكده ليييه بتعاقب نفسك اكده لييه مش انت ال غلطان ... انا ال غلطانه وانا ال لازم اتعاقب
حازم ببرود انا مش جايبك اهنيه علشان نجول مين غلطان ومين لع وملكيش صالح بال بعمله في نفسي .... كل ورجك بتاع الكليه اتعمل وتجدري تروحي من بكره لو عايزه
عتاب بدموع وحده مش عايزه مش هروح
حازم بعصبيه مش بمزااجك .. هاتروحي ڠصب عنك دا كان حلم دنيا الله يرحمها ولازم تروحي
عتاب بدون وعيي دنيا ... دنيا ... كله دنيا ... دنيا مااتت وانا ال عايشه دلوجتي ... هي كانت اغلي واحده عندي ... بس اعمل حساب اني انا كمان موجوده .....
ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا معرفش انا عملت اكده ازاي ولا اي ال بيوحصل معايا ... يمكن حبيتك من كتر ما دنيا كانت بتحكيلي عنك ... انا معرفش اي اللعنه ال اتزعت في جلبي دي بس دي لعنه حبك انت ... مش انا ال غلطانه صدجني .. دنيا ال غلطت لما كانت تحكيلي عنك كل حاجه ... انا حبيتك ڠصب عني والله وجربت منك ڠصب عني
اڼصدم حازم من كلام عتاب وبدأت علامات الڠضب علي وجهه ثم تحدث مردفا مش دنيا ال غلطت ... انتي اختها علشان اكده كانت واثقه فيكي وبتحكيلك كل حاجه بتوحصل ... انتي خونتي ثقتها فيكي ... انتي خونتي دنيا وخونتيني انا كمان .... بس مش انتي ال غلطانه ... انا ال غلطاان علشان اتجوزتك ... انا ال غلطان اني خۏفت عليكي من كلام الناس .... انا ال غلطااان علشان لحد دلوجتي مش عارف اطلجك .... انا ال غلطان
انتي
القي حازم كلماته ثم خرج من الشقه
وصفع الباب وخلفه فجلست عتاب علي
الارض تبكي بشده اما عند حازم ذهب الي مديريه الامن وابدل ملابسه للملابس العسكريه ودخل الي غرفه اللواء سامي وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا اسمحلي يا فندم اطلع الحمله دي معاهم
نظر سامي اليه بتفحص شديد ثم تحدث مردفا لع بلاش الحمله دي
حازم بضيق واضح في صوته ارجوك يا فندم ... ارجوووك خليني اروح معاهم
سامي پحده جولت لع يا حازم ... المهمه دي بالذات مش هتروحها
حازم بصوت عالي نسبيا بس انا لازم اروح يا فندم دي كانت جضيتي من الاول اصلا رضوان الشيمي محدش هيجدر يمسكه غيري
سامي بعصبيه ولو متمسكش هيجتلك ... انت ناسي انك انت ال رميته في السچن وجتلت ابنه ... سيبهم يتصرفوا يا حازم وابعد عن الجضيه دي بالذات
حازم بعصبيه هروح يا فندم ... مش حازم المحمدي ال ېخاف من واحد مچرم زي دا متنساش يا فندم اني الجلاد وهروح مهما حوصل خليني اروح يا فندم وانت موافج علشان مش عايز اعمل حاجه انت رافضها
تنهد سامي بضيق فهو يعلم جيدا ان حازم سيذهب مهما كلفه ثم تحدث مردفا موافج يا حازم روح حضر نفسك وابعتلي الرائد طارق
ادي حازم التحيه العسكريه ثم خرج وبعد دقائق دخل طارق وادي التحيه فتحدث سامي بضيق
مردفا طارق انا عارف ان انا وحازم اصحاب بالرغم انه هو القائد عليك هو هيجي معاكم المهمه دي
طارق بلهفه لع يا فندم ارجوك امنعه
سامي بضيق محدش يجدر يمنع الجلاد يا طارق انا عايزك تخلي بالك منه انت عارف ان رضوان مركز معاه وعايز ينتجم منه خلي بالك منه مش عايز يوحصله حاجه
طارق بضيق مش هيوحصله حاجه يا فندم ان شاء الله
القي طارق كلماته واستأدن بالخروج اما في احدي الاماكن المهجوره ظهر حازم وطارق وبعض الظباط والعساكر وهم علي وضع الاستعداد اما في الداخل جلس رضوان ومعه بعض رجاله وفتاه ملثمه تغطي وجهها بأكمله لم يظهر شئ منها سوي عيونها وبعض الرجال الذين يحملون الاسلحه وفجأه سمعوا صوت طرقات ناريه فتحدث رضوان بعصبيه ولهفه مردفا احموا جميله بسرعه
التف الجمبع حول الفتاه وبدائوا اطلاق النيران حتي استطاع حازم وزملائه اثتخام المكان فرفع رضوان يده وتحدث بعصبيه مردفا انت تاااني
حازم بسخريه مچرم غبي ومش بتفهم انا مش عارف انت ازاي بيجولوا عليك اكبر مچرم في الصعيد
نظرت الفتاه بعيونها البنيه الحاده ثم تحدثت مردفه محدش هيجتلك يا ابن المحمدي غيري محدش هيخليك تتحسر علي الساعه ال حاولت تجرب فيها من ابوي غيري ودا وعد من جميله الشيمي
نظر حازم اليها بعيونه الرمادي الحاده التي تسحر كل من يراها ولكنها ټرعب ايضا ثم تحدث بسخريه مردفا انتي هتترمي دلوجتي في السچن يا حلوع وللأسف دي اخر مره هتشوفي ابوكي فيها علشان هو ھيموت وهيتعدم جريب جووي
رفعت جميله يديها لټصفعه ولكن يد حازم كانت اسرع ثم مسك يديها بقوه ولواها خلف ظهرها واقترب من اذنيها وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا متعودش امد ايدي علي حرمه حتي لو عدوتي علشان كده
نظرت جميله اليه ثم وجهت نظرها لشئ اخر فأنتبه حازم ووجد سلاح من بعيد مثبت تجاه طارق فدفع جميله المستشفي ..... عند عتاب كانت جالسه في شقتها تنظر الي الساعه بقلق شديد حتي سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه وعندما فتحت وتحدثت پصدمه مردفه انت ووو
القصل السابع
زوج اختي
زين بحزن وضيق ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه اي ال حوصله
زين بضيق تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي
دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق پخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا حازم زين يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الړصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم
غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه
ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه
وتحدثت بحزن مردفه حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح انا بجيت زين وبعدين مټخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي
دنيا بلهفه بعد الشړ عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم و وتحدث بابتسامه مردفا انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اټصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني
فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا هو