الجمعة 29 نوفمبر 2024

نادره وحسن

انت في الصفحة 67 من 129 صفحات

موقع أيام نيوز


بفكر فيكي. 
اه صحيح بقولك معاك رقم جوزي و لا ابعته لك
ابتسمت بشراسة و هي بتتكلم بشړ و ڠضب
حاول بس يا فريد تيجي على واحدة أبوها علمها متخفش و ترد القلم بعشرة و ساعتها هتندم يا نن عين أبوك يا ابن الأسيوطي
فريد ابتسم باعجاب 
تعرفي ان دي اكتر حاجة بعشقها فيكي انك بتخربشي يا قطة بس ياترى سي حسن عرف ان الهانم اللي متجوزها هي اللي اتسببت في حړق بيته و محاولة قټله لما وقعتني في حبها و جيه هو خطڤها مني.

نادرة بثقة مزيفة و قوة
عارف يا فريد المشكلة انك فاكر نفسك ماسك خيوط اللعبة بس صدقني انك اكتر واحد غبي فيها يا حبيبي انا مقدرش اخبي حاجة عن جوزي
فريد ضغط على ايده پغضب لكن كان حاسس انها بتكدب عليه و أنها بتعطله و بتحسسه بضعفه علشان ميكلمش حسن لكن في نفس اللحظه فتح الواتس اب على رقم حسن و بعتله كل الريكودات و الاسكرينات
نادرة قفلت الخط و هي حاسة پخوف ان ممكن يعرف من فريد اتنهدت بۏجع و حزن و هي بتفكر في احساس حسن لو حس انه بعد حبه ليها دا كله انها تخون ثقته.
في الورشة 
حسن كان موجود في الورشة لوحده و ماسك دفتر فواتير و بيراجع المبالغ اللي صرفها في صيانة العربية اللي صاحبها هيجي يستلمها.
فاق من تفكيره على صوت اشعار وصل لموبيله فتح الموبيل بلامبالة لكن استغرب و هو شايف رسايل من رقم غريب
مسك الموبيل بعدم اهتمام و فتح الرسايل للحظات مكنش فاهم لحد ما سمع ريكورد بصوت نادرة
عارف يا فريد أنا حقيقي بتمنى اغمض عيني و افتحهم القينا بنتجوز و أنا مراتك أدام الكل.....
ضيق عيونه بنفور و استهجان و قلبه بيدق بسرعة و هو بيبص للاسكرين الموجود و كان فريد رد عليها
عن قريب يا حبيبتي متعرفيش أنا صابر ازاي و بصبر نفسي ان اكيد هيجي اليوم اللي تكوني فيه في أنا و اوعدك هظبط اموري مع والدي و اجي اطلب ايدك من والدك
نادرة كانت كتبه 
على فكرة انا مبحبكش من فراغ.
بدا يسمع الريكوردات و يقرأ الاسكرينات اللي ما بينهم و آخر حاجة كانت صورة لنادرة و هي واقفة مع فريد على المينا 
حس للحظات بالتخبط و عدم الفهم و الۏجع الړعب... مشاعر مختلطة كتير مش فاهم اللي بيحصل. 
لحد ما فاق على مكالمة من نفس الرقم رد بسرعة بدون ما يفكر و عيونه بتلمع بشړ و دموع
فريد
ايه رايك في المفاجأة يا حسن بذمتك مش حلوة
حسن مكنش قادر يتكلم و هو مش فاهم حاجة و على اد حبه لنادرة على اد غضبه على اد الأحساس المرعب اللي حس بيه للحظات 
معقول تكون بتحب فريد فعلا معقول سبب رفضها جوازهم في الأول كان بسبب فريد
طب معقول بعد حبه ليه مفيش حاجة اتغيرت و لا الحب فعلا كدابة كبيرة وهم نفسه بيها 
احساسه بلهفتها و سعادتها معه كان تمثيل و لا حقيقة كل دي مشاعر و أسئلة جواه خليته مش قادر يرد على فريد
فريد ابتسم بشړ و هو بيكمل كلامه و اتأكد أن نادرة كانت بتكدب عليه
عارف ان المفاجأة صعبة و كبيرة عليك بس أنت قدها وقدود يا أبن الصياد 
بس تعرف أنت حظك حلو بس للاسف مش أوي اصل الصراحة القطة اللي أنت اتجوزتها دي كانت بټموت فيا بس انا لما شبعت منها فكتني من حوارتها و سبتها ليك 
و أنا عارف أنها لسه بتحبني و الدليل على كدا لما عرفت ان ليا يد في الحاډثة اللي انت تعرضت ليها سكتت و خاڤت عليا انك تأذيني و كمان حريق بيتك
غبية فاكرة ان واحد زيك يفرق معايا... الناس مقامات يا حسن و أنت اتعديت حدودك و دي قرصة ودن صغيره و أحمد ربنا اني متهورتش من كدا لأنها الصراحة صاروخ و كانت تستاهل بس أنت صعبت عليا تاخد حاجة مستعملة فقررت اسيبهالك.
حسن لأول مرة مكنش قادر يتكلم و لا يستوعب اللي بيحصل و هو سامع كلامه 
عارفة انه له يد في الحاډثة اللي كان ھيموت فيها و سكتت للدرجة دي هو رخيص بالنسبة ليها. 
فريد قفل الخط و حسن فضل ماسك الموبيل و بيحاول يفهم ليه ليه مفيش حاجة بتكمل للآخر دي ما هو عايز و بيتمني رغم انه حاول و بذل كل مجهوده 
قام بمنتهى الهدوء الظاهري و هو خارج قابل عامر 
عامرمعليش اتاخ
حسن بمقاطعة و هدوء غريب 
اقفل أنت الورشة انا ماشي
عامر باستغراب 
مالك يا حسن
حسن مردش عليه و ركب الموتسكل بتاعه و سابه و مشي و هو مش مستوعب
كان سايق بسرعة جدا و هو بيحاول يكدب نفسه
وصل تحت البيت بعد دقايق طلع البيت و هو خاېف و ڠضبان شعور مؤذي كان جواه.
وقف أدام شقته و هو بيضغط على ايده و بيحاول يهدأ مسح دموعه اللي
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 129 صفحات