السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 42 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


وصلت للممر الاخر لتخرج منه أيضا وتتجه للأعلي وثم تغير ملابسها بعد أن أخذت حمام لم يتعدي بالضبط عشر دقائق ثم اتجهت للاسفل سريعا وخرجت نهائيا من القصر ...خرجت بلا عودة
في مقر شركات الشيطان...
معتز 
_وانت هتسبيها تمشي كدا
بلال ببسمة برود 
_انا لو مش عايزها تخرج مكنتش خرجتها
معتز بتعجب 
_انا مش فاهم حاجة...انت بتفكر في أية دلوقتي

بلال 
_ولا أية حاجة...هي هربت وانا عايزها تهرب
معتز 
_لبه عايزها تهرب
بلال بقسۏة حادة 
_علشان لما اتعامل معاها بقسۏة يكون في سبب ...فريدة لدلوقتي انا بلعب معاها هي متعرفش أن دماغي دلوقتي مش فاضية ليها أو لحواراتها لكن اول ما اخلص كل حاجة هلاعبها علي ڼار هادية
معتز 
_مش هتدور عليها اصلا
بلال ببسمة سخيفة 
_كل اللي هيسعدوها هيكونوا رجالتي
معتز 
_انت ناوي علي اية يابلال
بلال 
_انا مش ناوي علي حاجة...هي اللي عايزه تتأدب وانا تحت امرها ...مرات الشيطان تطلب وهو ينفذ
معتز بتوضيح 
_بلال فريدة مش سهلة
بلال 
_فريدة قوتها اقدر بلحظة اكسرها..ومتنساش أن القوة دي انا اللي كبرتها جواها
وكأنه يكتب طلاسم لا تفهم
من اين كان الحب عڈاب والم
من اين كان العاشق يقسي هكذا
هل هذا عشق ام جنون
هل هذا مرض ام تملك
هل هذة أفعال من العقل ام الشيطان فقد عقله
يابنتي انا لازم أقابله قبل ما نتفق علي اي حاجة واقول له اني زي ما انا بنت وان مفيش حد قرب مني حد جوزي الله يرحمه
ريما 
_طيب برأيك ياميرا رد فعله هيكون ازاي
ميرا بتوتر 
_مش عارفة
ريما 
_هو زايد ملمسكيش ليه
ميرا 
_زايد في أيام الخطوبة حكتله كل حاجة واتفاجأت يوم الفرح بأنه خلاني اقعد في أوضة لروحي قال إنه ميقدرش يظلمني هو كان عنده مرض وعارف أنه ھيموت في اي لحظة وخاصة أنه مكنش بيفكر في الجواز تاني بسبب مرضه دا لكن اتجوز علشان حد ياخد باله من وتين علي الأقل ايام مرضه وبعدين كان هيكتب الوصية أن الزوجة متستلمش فلوسها غير لما وتين سنة وتكون قاعده معاها 18تكمل في نفس المكان علشان يضمن أن في حد معاها وكدا لكن لما عرفني و فهمني لغي الوصية وقال إنه مطمن عليها معايا من غير حاجة هو مكنش عايز يدمرني كليا علشان لما ېموت مفتكرهوش بحاجة وحشة علشان كدا كل

حاجة حصلت معايا برجع أقول إن بابا السبب مش زايد ابدا
ريما ببسمة 
_انا متوقعه أنه هيفرح اوي
ميرا 
_انا مش متوقعة اي حاجة
ريما 
_هي وتين فين اصلا دلوقتي
ميرا 
_جوه بتسمع كارتون
ريما 
_اهل مامتها مش بيسئلوا عليها
ميرا 
_مامتها كانت مقطوعة من شجرة زيها زي زايد بالظبط
ريما بحب 
_ربنا بيسبب الأسباب وكل الحوارات دي حصلت بس علشان انتي تعوضي وتين وتكوني معاها
ميرا 
_الحمد لله علي كل حال...بصي هسيبك ساعة كدا اقابل معتز وارجع...خلي بالك من وتين
ريما 
_متقلقيش... في عيوني
ميرا 
_تسلملي عيونك
_مستني من زمان ولا
معتز 
_لا لسة واصل..خلصت كلامي مع بلال وجيت
ركبت السيارة لينطلق هو بها
ميرا 
_هتوديني فين بقي
أجابها وهو مازال ينظر أمامه 
_في مطعم قريب هنا نروح نتعشي فيه وبعدين نتكلم شوية
ميرا 
_تمام...اخبار بلال وفريدة أية صح
أجابها بهدوء وكأن الأمر بسيط 
_فريدة هربت
صړخت في أذنه هاتفه 
_نعم
معتز 
_اهااا ودني...اللي سمعتيه ياميرا اعمل اية انا طيب
ميرا پخوف 
_طيب دي هتكون راحت فين وبعدين هي ماخفتش من رد فعل بلال لما يلاقيها وكيف اصلا بلال لحد دلوقتي ملقهاش
معتز 
_اششش اهدي شوية...بصي انا معرفش اي حاجة غير أن بلال كان متأكد انها هتعمل كدا وسهلها الموضوع
ميرا 
_بلال دا اقسم بالله مچنون
معتز 
_هو عارف مش منتظر رأيك
كانت تقف في المطبخ تصنع كوبين عصير لها وللصغيرة لتجد رقم غريب يتصل عليها ترددت في الرد لكن في النهاية ردت هاتفه 
_السلام عليكم...مين معايا
_وعليكم السلام...انا فريدة ياريما اخبارك
ريما 
_ديدا...انا تمام الحمد لله وانتي عاملة اية...واية الرقم دا
اجابتها فريدة سريعا 
_بصي مش وقت اسئلة دلوقتي...اول حاجة كدا متقوليش لحد اني اتصلت ماشي...ثانيا دا رقمي الجديد...ثالثا انا هربت من القصر
ريما بصړاخ 
_اية ..هربتي
فريدة 
_اششش اسكتي يابنتي...ايوا هربت..بصي حاليا انا في بيتنا القديم...خلال أربع ساعات هسافر بره مصر...اول ما اسافر قوليلهم عادي اني مشيت...وقولي لبلال اني سبقته
ريما بعدم فهم 
_سبقتيه مش فاهمة قصدك
فريدة 
_قوليله كدا بس واسكتي...سلام دلوقتي علشان رايحه اكل
ريما پغضب 
_انتي ليكي نفس تاكل بعد اللي قولتيه دا
فريدة بدلال 
_ايوا طبعا لازم اكل واهتم بصحتي وبعدين الاكل دا مش ليا اصلا
ريما بحيرة 
_والله انا مبقيتش فاهمة حاجة...بس تمام هعمل كدا
فريدة بتحذير 
_بعد اربع ساعات ياريما..لو قلتي قبل كدا يبقي صداقتنا انتهت سامعة
ريما 
_ايوا سامعة...سامعة...متقلقيش محدش هيعرف
فريدة 
_اوك سلام دلوقتي
ريما 
_سلام
عودة لميرا ومعتز 
وصلت السيارة امان أحد المطاعم الراقية ليترجل معتز اولا ومن ثم ميرا التي فتح لها الباب ويبدأوا بالدخول متجاورين كانوا رائعين جدا مع بعضهم البعض
هتف وهو يسحبها من يدها عندما دخلوا من الباب نحو أحد الطاولات 
_بلال حجز لينا التربيزة دي مخصوص
ميرا بتعجب 
_اشبعنا دي ..وبعدين دا واحد مراته هربانة فاضي هو علشان يحجز ترابيزات
معتز ضاحكا 
_بلال دا شخصية متفهمهاش انتي أو غيرك سيبك دلوقتي وقوليلي تاكلي أية
ميرا 
_اممم لازانيا وبانية
معتز 
_الاتنين مع بعض
ميرا 
_اها...عندك اعتراض
معتز 
_لا ياباشا
وأشار بيده النادل لياتي ويأخذ طلبهم حيث طلب هو أيضا مثلها تماما
ليذهب النادل ويقول معتز 
_ها بقي عايزاني في أية...انا مش قولت خلاص اني موافق علي
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 58 صفحات