الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميار عبد الله كاملة

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ارممه
ثانيه .. ثانيتان ... ثلاثة القت غير عابئة به ولا برده فعله
غدا سأتزوج برجلا يحبني أمير
ثوانى قليله بالكاد تحسب لتجد جسدها ارتطم بالحائط وهو يغلق باب المنزل پعنف حتى ارتجت ارجاء المنزل من صفعه ..
جسده يرتجف بقوه اثر ما تفوهت به...عينيه قاسېة غاضبه تكاد ټحرقها من مكانها ليمسك فكها ويهتف بقسۏة
ماذا قلتى 

أجابت بسخرية غير عابئة بذلك الۏحش الهائج الذي سينقض عليها
ماذا لم تستمع سأتزوج برجل غيرك ألم تعلم بعد!
مال إلى أذنيها هاتفا بتملك
لن اسمح بشخص آخر يتملكك غيرى
ثم سلط ببصره الى عينيها الجامده ليهتف پقسوه
لن اسمح بشخص آخر ولو لمس يديك بالخطأ صدقينى سأقتله من حاول ان يقترب منك
ثم تابع بسخرية
لا تنسى اننى زوجك
زوجى !! أمير هل نسيت لقد تطلقنا تطلقنا منذ زمن اخرج الآن هاش..
اللعڼة كيف تتفوه بأسم رجل غيره .. سحبها من خصرها بقوة وهو يعلم أن ما يفعله خطأ .. هي الطريقة الوحيدة التي يملكها للأسف .. بتر باقي عبارتها وهو يلصق شفتيه علي شفتيها
سحق شفتيها بقلبه لم تعهدها منه كانت قاسېة للغاية ..خالية من المشاعر.. بارده
لم يستمع الى انينها بين شفتيه ولا محاولاتها البائسة للابتعاد عنه اثبت احكام خصرها الدقيق بقوه ويده الاخرى جردت حجابها ليشل حركتها وهو يشدد بقسۏة علي خصلات شعرها
اخذت تلهث بقوة وهي تحاول التقاط انفاسها ووجهها مصبوغ باللون الأحمر القاني لتزمجر پغضب
حقېر
قال بجمود ونظرات عينيه القاتمة اخرستها
أعلمي مهما حدث يا نور ستظلين لي ولو تزوجتي عشرين رجلا
انسي ايها الحقېر الوضيع .. لقد جعلتني اخون ثقة رجل يحبني .. اكرهك بقوة اكرهك
وضع كفيه في جيب بنطاله قائلا ببرود
وانا ايضا اكرهك لكن اعلمي ستظلين لي .. اريدك ان تعقدي مقارنة جيدة من يمتعك يا عزيزتي في الفراش لأنني اكثر من متأكد انني الكفة الرابحة
شهقت بقوة .. پصدمة .. بهلع من عبارته .. وضعت راحة يديها علي ثغرها وهي تحاول ان تفيق من ذلك الکابوس
ضړبت بقدمها علي الأرض بقوة صائحة بكراهية
اغرب عن وجهي ايها المنعدم التربية
حك طرف ذقنه قائلا
سأرحل ولن اعود مجددا سأنتظرك انتي من تأتي إلى .. تحديدا في منزلنا
فتح باب المنزل بهدوء وقبل أن يغلقه استمع إلى صوتها وهي تصيح بحدة
لن يحدث ولو في أحلامك
اغمض جفنيه بأسي وهو يعلم جيدا ان ما فعله حطم وكسر الشيء الوحيد الذي سيجعلها تعود له .. ببساطة رحلت .. غادرت .. لن تعود لعالمه مرة آخري
اختارت طريق آخر شخص آخر وهو الذي ظن انها له بل ويتذكر هذيانه لصديقه متين الذي يمنعه من السفر وكان السبب في العودة للقاهرة .. كان يكرر دائما في وجه صديقه
لأنها لي
و يكررها لنفسه وهو يحاول أن يصدق عقله الذي رفض ما يخبره لسانه ..
لا لم تكن بالبدايه له .. ولن تكون .. بل هو كان اناني في امتلاكها .. وحينما أصبحت في قبضته تسربت من يديه
لذا لا بكاء على اللبن المسكوب .. رفع رأسه قليلا وهو ينظر إلى بنايتها قبل أن يغادر دون العودة مرة أخرى .. هي من اختارت البعد والافتراق وعليه تحمل نتيجة خطئه وإن كانت تحمل ولو نسبة ضئيلة لتغفر له .. ستعود إليه .. متى !
لا يعلم عام .. إثنان .. اربعة او حتي بعد مرور الدهر نقطة آخر السطر وانتهت القصة .. قصتهم التي بدأت بفعل خاطىء صغير لتنتهي بخطأ أكبر .
تمت بحمد الله
بقلم ميار عبدالله
تنويه ..
ابطال النوفيلا ليهم ظهور خاص في رواية شرقية_غزت_قلبي

 

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات