السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية_فتاة_بقوة_مُحارب بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

_حبيته سنين وسبني في لحظة. 
_متقوليش إنك لسه بتحبيه زي الأول. 
_ابقي كدابة يا ريما لو قولتلك نسيت أو حبه قل أو رغم البعد والقسۏة اللي اخدتها منه كرهته بالعكس لسه مشاعري هيا هيا لا عمرها قلت ولا هتقل. 
_هيجي يوم وهتنسيه أكيد. 
_ما علينا يا ريما تعالي نقفل أخر أوردار علشان نروح. 

بدأنا نقفل آخر اوردار خلصت ورتبت المكان وريما أستأذنت علشان في وراها معاد مهم قفلت المكان ومشيت في الشوارع بعشوائية أفتكرت أول مرة أتقابلنا فيها أول ضحكة أول لمسة أول كلمة بينا وأول أعتراف أفتكرت يوم الخطوبة وضحكته ونظرة عيونه اللي عمرها ما غابت عن بالي ولو لثواني يوم الفرح وكتب الكتاب كان في عندنا أحلام كتير كان في أحلام عايزين نحققها سوا بس كلها كانت مجرد أحلام عبارة عن سراب أنتهت بالطلاق كإني كنت فراشة بحلق في سابع سماء و وقعت علي الأرض وأتفتفت قلبي لمليون حتة!. 
_اتأخرتي عليا. 
_عارفة وعلشان كده جبتلك معايا طبق بسبوسة من اللي قلبك يحبها يا سوسو. 
_بتكلي بعقلي حلاوة زي أبوك يا بنت بطني. 
_وإحنا نيجي جنب أبو حميدو أي يا سوسو بس. 
_أحكي عنه ولا أحكيلك 
حتي الكلام مبقاش يوفي كل اللي عملهولي. 
_ده يظهر إن بابا كان واقع في حبك من الدور العشرين. 
_كان جميل أوي 
جميل أوي لدرجة إنه مشي بدري أوي 
ملحقتش أشبع منه كان فيه كل الصفات الجميلة 
كان بكل أهلي لقيت فيه الحنية اللي محستهاش معهم. 
_عارفة يا ماما كان نفسي في حد شبهة بابا أوي 
بيحب بجد حنين وطيب بيحب غيرو وقادر يفني عمره في سبيل الشخص اللي بيحبه 
كان علطول بيقولك لو لمحت الفرحة في عيونك يا سوسو ف أنا والله فرحان ومبسوط. 
_لسه فاكرة. 
_وهو الحلو بيتنسي. 
_بمناسبة الحلو مش ناوية تبعديها عنك. 
أنا عارفة قصدها وفاهمة بس هيا ليه مش مقتنعة إن ريما شخصية كويسة وبتحبني مش زي ما هيا واخدة فكرة عنها 
_صدقيني هيا كويسة وبتحبني. 
_مش شايفة ده في عيونها مش شايفة غير غيرة منها أنا عارفة مين بيحب بنتي ومين لا. 
_يا ماما إن بعض الظن أثم هو إحنا بقينا بنشوف نوايا الناس ونحكم 
صدقيني مفيش حد هيفهمني زيها عارفة هيا أجمل حاجة في الدنيا عرفتها هيا الحاجة الوحيدة اللي حوشتها. 
أبتسمت وطبطبت علي إيدي وقالت بحنية وتحذير 
_متجيش ټعيطي بعدين 
إيدي وحضني ليك في أي وقت تحسي نفسك تايهة أو ضايعة في الدنيا 
أنا حذرتك كتير يا سام ويا رب يطلع نظرتي فيها غلط ومتأذكيش. 
_ريما أكتر حد كويس
شايفة البشر ده كله مفيش حد في حنيتها ولا جمالها ولا حتي نقاء قلبها
حاولي بس تشوفيني بعيونها هتعرفي هيا بتحبني قد أي. 
واثقة فيها أكتر من نفسي لو تطلب عمري وعيني فداها أنا بنت وحيدة وأنطوائية اوي معرفش حد غير ماما وبابا ريما ظهرت بعد وفائة بابا أكتر وقت كنت مهزومة فيه نفسيا وضايعة فيهكنت محتاجة كتف أرمي عليه رأسي وهمومي كنت محتاجة إيد تطبطب وتقولي بكرة أجمل كنت محتاجة سند لو وقعت تمسك إيدي قبل ما أميل ريما كانت بكل دول ومازالت 
أنا هيا وهيا أنا.
_بقالك ساعة بتفركي في إيدك يا ريما وترتيني معاك. 
_مش عارفة أقولك أي بس أنا فرحانة أوي. 
قومت من مكاني وأنا مبتسمة أخدتها في حضڼي 
_يا رب دايما تكوني فرحانة. 
_أتقدم. 
_مين اللي تقدم. 
_الشاب اللي حكتلك عنه أتقدملي أخيرا يا سام. 
من غير وعي ومن دون ذرة تفكير واحدة زغرطت بكل ما عندي من قوة وفرحة ليها كنت حاسة إني مكانها لو يحكيلك قلبي عن الفرحة اللي جواه ليك يا ريما. 
_يا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات