حكاية_فتاة_بقوة_مُحارب بقلم سمية احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_حبيته سنين وسبني في لحظة.
_متقوليش إنك لسه بتحبيه زي الأول.
_ابقي كدابة يا ريما لو قولتلك نسيت أو حبه قل أو رغم البعد والقسۏة اللي اخدتها منه كرهته بالعكس لسه مشاعري هيا هيا لا عمرها قلت ولا هتقل.
_هيجي يوم وهتنسيه أكيد.
_ما علينا يا ريما تعالي نقفل أخر أوردار علشان نروح.
_عارفة وعلشان كده جبتلك معايا طبق بسبوسة من اللي قلبك يحبها يا سوسو.
_بتكلي بعقلي حلاوة زي أبوك يا بنت بطني.
_وإحنا نيجي جنب أبو حميدو أي يا سوسو بس.
_أحكي عنه ولا أحكيلك
حتي الكلام مبقاش يوفي كل اللي عملهولي.
_ده يظهر إن بابا كان واقع في حبك من الدور العشرين.
جميل أوي لدرجة إنه مشي بدري أوي
ملحقتش أشبع منه كان فيه كل الصفات الجميلة
كان بكل أهلي لقيت فيه الحنية اللي محستهاش معهم.
_عارفة يا ماما كان نفسي في حد شبهة بابا أوي
بيحب بجد حنين وطيب بيحب غيرو وقادر يفني عمره في سبيل الشخص اللي بيحبه
كان علطول بيقولك لو لمحت الفرحة في عيونك يا سوسو ف أنا والله فرحان ومبسوط.
_وهو الحلو بيتنسي.
_بمناسبة الحلو مش ناوية تبعديها عنك.
أنا عارفة قصدها وفاهمة بس هيا ليه مش مقتنعة إن ريما شخصية كويسة وبتحبني مش زي ما هيا واخدة فكرة عنها
_صدقيني هيا كويسة وبتحبني.
_مش شايفة ده في عيونها مش شايفة غير غيرة منها أنا عارفة مين بيحب بنتي ومين لا.
صدقيني مفيش حد هيفهمني زيها عارفة هيا أجمل حاجة في الدنيا عرفتها هيا الحاجة الوحيدة اللي حوشتها.
أبتسمت وطبطبت علي إيدي وقالت بحنية وتحذير
_متجيش ټعيطي بعدين
إيدي وحضني ليك في أي وقت تحسي نفسك تايهة أو ضايعة في الدنيا
_ريما أكتر حد كويس
شايفة البشر ده كله مفيش حد في حنيتها ولا جمالها ولا حتي نقاء قلبها
حاولي بس تشوفيني بعيونها هتعرفي هيا بتحبني قد أي.
واثقة فيها أكتر من نفسي لو تطلب عمري وعيني فداها أنا بنت وحيدة وأنطوائية اوي معرفش حد غير ماما وبابا ريما ظهرت بعد وفائة بابا أكتر وقت كنت مهزومة فيه نفسيا وضايعة فيهكنت محتاجة كتف أرمي عليه رأسي وهمومي كنت محتاجة إيد تطبطب وتقولي بكرة أجمل كنت محتاجة سند لو وقعت تمسك إيدي قبل ما أميل ريما كانت بكل دول ومازالت
أنا هيا وهيا أنا.
_بقالك ساعة بتفركي في إيدك يا ريما وترتيني معاك.
_مش عارفة أقولك أي بس أنا فرحانة أوي.
قومت من مكاني وأنا مبتسمة أخدتها في حضڼي
_يا رب دايما تكوني فرحانة.
_أتقدم.
_مين اللي تقدم.
_الشاب اللي حكتلك عنه أتقدملي أخيرا يا سام.
من غير وعي ومن دون ذرة تفكير واحدة زغرطت بكل ما عندي من قوة وفرحة ليها كنت حاسة إني مكانها لو يحكيلك قلبي عن الفرحة اللي جواه ليك يا ريما.
_يا