حكاية_فتاة_بقوة_مُحارب بقلم سمية احمد
والله.
_خدي بالك من نفسك.
_هبقي أجيلك الصبح في المطار قبل ما تسافري.
ظهر علي ملامحها التوتر والړعب
_لا متجيش علشان هتتعبي والمطار بعيد عنك مش عايزة اتعبك.
_تعبك راحة يا ريما متقوليش كده.
_لو بتحبيني بجد متجيش أنا خاېفة عليك.
حاسة إني عايزة أعيط معقولة بكرة هروح السنتر وريما مش هتبقي معايا! مين كل يوم هيصدعني ويقعد يحكيلك عن مشاكله في فراق بيبقي صعب أوي بس بيتحط تحت مسمي سنة الحياة مضطرين نقبل بيه مدام الشخص ده هيبقي مبسوط ف فرحي وسعادتي هتبقي من فرحك يكفي إنك تكون بخير.
_عامله أي يا حبيبتي.
_بقولك يا سام ريما بټعيط وعايزاك ضروري ومحدش فينا عارف يهديها خالص.
حسيت قلبي أتخلع من مكانه لما سمعت كلامها.
_طب في أي طمنيني عليها.
_هبعتلك اللوكيشن وتعالي بسرعة اوي.
جريت علي أوضتي ولبست أي حاجة ونزلت بسرعة وروحت العنوان اللي بعتتهولي ريماس لقيتها واقفة قصاد الباب بتاع الكوافير.
_كويس إنك جيتي.
_أكيد هاجي يا ريماس
بصت حواليها بتوتر .
_أنا كدبت عليك بصراحة.
_أنت بتهزري جايبني من أخر الدنيا علشان العبط ده!.
_أستني بس وأسمعيني.
_ماشي يا ريماس قولي اللي عندك
علشان الوقت اتأخر.
_أنا ماليش مصلحة معاك وأنت عارفة كده كويس.
_أمال جايبني ليه!.
أخدت نفس عميق وهيا بتحاول ترتب أفكارها وكلامها.
_جوز ريما هو طليقك يا سام
ريما هيا البنت اللي حبها عمار وقرر يطلقك
هيا نفسها البنت اللي خربت بيتك وحياتك
هيا نفسها البنت اللي فضلتيها علي الكل.
_أنت كدابة.
لما شافت علاقتك معاه وقد أي بيحبك فضلت ورا لحد ما خلته يطلقك وتبقي معاه.
رجعت لورا پصدمة وأنا حاسة الدنيا بتلف بيا مش معقولة مستحيل ريما تعمل كده أكيد مش هتتمني إن حياتي تخرب أكيد مش هتأذيني بالطريقة دي أكيد مش هتبعدني عن أكتر شخص بحبه.
_صدقيني مش مصدقة ولا كلمة من اللي قولتيها
ريما مستحيل تعمل كده.
اللي بينا وبينها مستحيل تفهميه لإنها مش بس صحبتي دي اختي.
أختي اللي أمي مجبتهاش علي الدنيا.
قربت مني ومسكت إيدي قالت بصدق كان واضح في عنياها بس كنت بحاول اكدبها لا قلبي ولا عقلي قادرين يستوعبه ولا يفهموه كلامها .
أدخلي وشوفيها جوا معاه.
سحبتني من إيدي بقوة وفتحت الباب بطريقة همجية وقفت مكاني كإني جسد من غير روح وأنا شايفها واقفة جنب حب عمري كانت بتضحك ومبسوطة أوي وهو كذالك أزاي جالها قلب تضحك وهيا سړقت مني فرحتي.
_عمار!!!!!!
الكلمة الوحيدة اللي خرجت مني لما شفته ماسك إيديها وباصص عليها بكل حب حسيت قلبي أتخلع من مكانه خاېفة خاېفة نفسي تخوني وأضعف قدامهم ليه والله ما كنت أستاهل سابت كل رجالة العالم وحبت جوزي! طب هل أنا كنت أستحق منها إنها ترد جميلي ليها بالطريقة دي!.
طلعت أجري بكل ما عندي بسرعة كبيرة مش شايفة ولا في عقلي غير حاجة واحدة ماما وحضنها اللي بتخبي فيه في كل مرة بټأذي في الدنيا دي ليه ليه البشر بقت وحشة للدرجادي ومؤذية.
_أنا مش وحشة يا ماما.
مكنتش أستاهل منها ولا منه كده.
دخلتها بيتي وأكلتها من أكلي دي كانت أقرب مني لنفسي.
مسحت إيديها علي شعري بحنية .
_شايفة الشخصية الوحيدة اللي قولتي تيجي من الكل إلا منها
مجتش غير منها يا سام.
بدأت أبكي بأنهيار وأنا حاسة قلبي هيقف من كتر الخنقة اللي فيه.
_قلبي!
قلبي وجعني أوي يا ماما.
حاسة قلبي اتخلع من مكانه لما شفتها معاه.
