المزرعة بقلم احمد عبدالر حمن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الشخص اللي قتل أخوك وننتقم ليه
أنا كنت معدي إمبارح وشوفته واقف بعيدو بيشاورلي أدخل فاقولت استني لتاني يوم وندخل أنا وأنت عشان لو حصلي حاجه توصل للناس اللي قتلني هو هو نفس الشخص اللي قتل أخوك عاصم
بياخده ويدخله المزرعة ولما الليل يليل يقول لحمزة يفضل جمبه وميخافش
يدوب ميعديش لحظات ويختفي عم سعيد حمزة يتخض ويفضل ينده علي أبوه عم سعيد
بعدها يسمع أصوات في المزرعة يجري عشان يحاول يخرج بس يلاقي قدامه شخص لابس أسود في أسود
يجري والشخص يجري وراه لحد ما بيقدر يمسكه ويقول لحمزة أنه كدب كدبة وعلي أساسها الكدبة بقت حقيقة وهتكون نهايتك
الراجل بيسيب حمزة ويقلع اللبس الأسود عشان يلاقي حمزه أبوه عم سعيد
بعدها يخرج من جيبه الرسمة ويوريها لحمزه ويقوله إن الرسمه دي رسمها أخوه جميل قبل ما ېموت
الرسمة كانت عبارة عن شخص ماسك سکينة وواقع قدامه علي الأرض شخص وعليه ډم مكتوب علي الشخص اللي ماسك السکينه حمزة والشخص اللي واقع علي الأرض عاصم
عم سعيد بياخد حمزة ويقوله إنه هيعمل في زي ما عمل في أخواته وأمه وإن اللي زيه شيطان وميستحقش يعيش
بيجر عم سعيد حمزة من رجله وهو بيبكي ومڼهار وحمزة بيقول لعم سعيد أنه السبب عشان طول الوقت كان بيفرق بينهم
والمره الوحيدة اللي حمزة طلب فيها من عم سعيد حاجة خلاه ينزل يشتغل عشان يجمع فلوسها
طول الوقت كان محسس حمزه أنه مش ابنه وأنهم أحسن منه وده اللي خلق كره بين الأخوات
الأب زرع زرعه في نفس ابنه حمزة وفضل علي مر السنين يسقيها ويرويها لحد ما الزرعة كبرت وطرحت غل وحقد وكره
يروح عم سعيد لبركه مياه ويغرق فيها ابنه حمزة ولما يتأكد أنه ماټ يتجنن ويفضل في المزرعة باقي حياته جمب ابنه لحد ما بېموت