الجمعة 22 نوفمبر 2024

المزرعة بقلم احمد عبدالر حمن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعد باصص علي حمزه ومش بيرجف
سأل عم سعيد حمزة لي الراجل قطع لسان جميل ومقطعش لسانك انتا
رد عليه وقاله إن جميل عشان كان پيصرخ بس أنا كنت ساكت فالراجل كان بيعذب جميل عشان يسكت
اعمار جميل وحمزه مش كبيرة حمزه يدوب 14 سنة وجميل 8 سنين
الناس اتقسمت نصين نص بقي مصدق القصة اللي انتشرت بسرعة البرق
وإن اللي قتل عاصم روح عم جلال والنص التاني بيقول إن اللي قتل عاصم سڤاح عادي أو شخص مريض
بس عم سعيد مكنش مصدق ده ولا ده وكان شاكك إن الموضوع في قصة تالتة خالص
حمزه بيتعافي من اللحظات الصعبة اللي مرت عليه وجميل يفضل مش بيتكلم
يعدي كام شهر حالة حمزة رجعت زي الأول بقي يخرج ويروح المدرسة ويلعب ويشوف صحابه
وجميل كان معتزل عن الناس ولما بيروح المدرسة بيختار أنه يقعد لوحده حتي لما بيرجع للبيت بيدخل الأوضة بتاعته ومبيخرجش غير مع أخو
حمزة الوحيد اللي كان جميل بيسمع كلامه طول الوقت حمزة مكانش بيفارق جميل
لحد ما بيجي يوم وجميل بيتعب ومبيروحش المدرسة حمزة بيستأذن والدته أنه يفضل جمب أخوه عشان تعبان
بس هي بترفض وتقوله أنه لازم يروح المدرسة بتاعته وهي كده كده جمب جميل
يرجع عم سعيد للبيت ويعرف إن جميل تعبان يدخل الأوضه بتاعته عشان يطمن عليه ويتكلم معاه شويه
جميل كان عايز يقول حاجه لأبوه بس مكنش عارف يعبر كان حاجات ليها علاقه
عم سعيد حاول إنه يفهم بس مقدرش يدخل بعدها حمزه الأوضه عليهم عشان يطمن علي أخوه
ولما جميل بيشوفه بيسكت خالص ويرجع لحالة الصمت تاني
عم سعيد بيشك في حاجه وقلبه مكنش مطمن وحاسس إن في حاجه جميل عايز يقولها بس حمزه منعه إنه يعبر
يقول عم سعيد لمراته إنه داخل ينام شوية لحد متحضر العشا
يدخل ينام وبعد كام ساعة تصحيه من النوم يروح للسفره والأكل يتحط
ياخد باله إن ابنه جميل مش موجود في سريره ولا حتي حمزه يسأل أمه عليهم وتقوله إن حمزة خد جميل ونزلوا عشان يلعبوا
يدوب لسه مكملتش الكلمة يسمع صوت فرامل عربية جامدة
ينزل يجري لتحت يلاقي حمزه واقف علي الرصيف وجميل مرمي علي الأرض قدام عربية 
ياخد جميل ويطلع يجري بيه علي أقرب مستشفي بس للأسف ميلحقوش وېموت الإبن الأصغر لعم سعيد
صډمه ورا صډمه كانت كفيله إنها تقضي علي أمهم
مستحملتش وحصلت أولادها الاتنين
تعدي الأيام ويدخل عم سعيد لأوضة جميل ويقلب في الصور بتاعته
عشان يلاحظ ورقه تحت المكتب اللي كان بيذاكر عليه جميل يروح ويبص فيها يشوف رسمه كان رسمها جميل قبل ما ېموت
تتغير ملامح وشه ويطبق الرسمه ويحطها في جيبه
يقوم وينده علي حمزة ويقوله إنهم هيروحوا مشوار
بعدها ياخده ويوصله لقدام مزرعة عم جلال ويقول لحمزه إيه رأيك يا حمزة لو ندخل ندور علي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات