الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة اختي العزيزة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ورددت في عقلها...
أيعقل أن يكون هذا صحيحا 
أكملت روان قراءة الرواية التي إنتهت بجملة زعزعت كيان روان الجملة تقول
بعد ۏفاة هدى سجن نجيب تاركا ابنتيه تصرعان مر الحياة واحدة في عالم الإنس نقلت لدار الرعاية والأخرى تجوب عالم الجن 
جهزت إبريق القهوة تشرب بهدوء لتمخمخ في ما قرأت
أيعقل أن تكون لي أخت من الجن كيف يعقل هذا ولكن في الكتاب مكتوب إسم أمي بالكامل هدى السراوي بل وأيضا كتبت مدينة بنغازي وعنوان حي السكني للشقة ضف على ذلك أن إبنتها الإنسية نقلت لدار الرعية كما حدث معي
أضواء المنزل خفتت إرتابت روان ثواني مضت وعاد الضوء لحالته الطبيعية إلا....
إنارة الحمام هناك خطب بها تطفئ وتعمل تطفئ وتعمل تحركت روان نحو الحمام ما إن وطئت رجلها أرضية الحمام إنقطع الكهرباء عن الشقة بالكامل وعاد مباشرة لتصدم روان ب ...
جملة مكتوبة على مرآة الحمام
أهلا أختي 
الجملة مكتوبة بأحمر شفاه روان 
إذا كل ما كتب في الرواية حقيقي !
رددت في نفسها ثم أخذت نفسا قائلة...
لالالا ههههه هناك من يريد التلاعب بي ولن تنجح ألاعيبه...
مرت الأيام دون حدوث أي أمر ماورائي أول محاضرة في الجامعة ل روان الفرحة تغمرها أخيرا ستكون صداقات أخيرا لن تنادى ب ابنة الساحرة 
بالقاعة الرئيسية للجامعة الليبية الطبية وبين المدرجات تجلس روان في اليوم التعريفي بالجامعة حيث يلقي عمداء كليات الطب المختلفة كلمات ترحيبية وتشجيعية للطلاب الجدد تقدم عميد كلية الطب البشري ومعه أربع أشخاص يجرون طاولة يكسوها غطاء يخفي محتواها...
تحدث عميد كلية الطب البشري..
سأتحدث خصيصا لطلاب الطب البشري الذين سيكونون تحت إشرافي نحن نركز على إخراج الطالب من هذه الجامعة طبيب كفئ للمواقف الجادة لذلك ستعملون بإذن الله على چثث بشړية مثل...
إلتزم الصمت بعد كلمة مثل وإلتفت نحو الطاولة ليضع يده على الغطاء ويرفعه مرددا...
مثل هذه الچثة !
المنظر كان مخيف للطلاب الجدد لفتة مرعبة نوعا ما قام بها عميد الكلية إنطفأت أضواء المدرجات ولم يبقى إلا الضوء على مسرح القاعة أصابت القشعريرة روان التوتر أصاب الأجواء حركة غريبة....
حركة غريبة على طاولة الچثة رفعت يدها !!! الچثة رفعت يدها في مشهد لا تصدقه العين الإنسية جلست الچثة التي تعود لشاب حكم إعدام وتبرع بجسده للجامعة ركض عمداء الكليات وكل من على خشبة المسرح مبتعدين بينما إعتلى صوت الصياح القاعة الكل يحاول الهروب...
الچثة أشارت بإصبع يدها نحو روان لينير أحد المصابيح ضوء خفيف عليها تحرك فم الچثة حركة بطيئة...
أخ تي أخ تي
كلمات متقطعة و صوت أنثوي تسمر جسد روان وخفت لونها أغمضت أعينها صاړخة....
لااااااااااااااااااااااااااااا إبتعدي
فتحت أعينها لتجد كل من بالقاعة جالس والعمداء واقفين على خشبة المسرح الچثة جامدة لا تتحرك موقف
مخجل جدا فما حدث قد حدث في مخيلة روان فقط الضحكات لم تتوقف على صړخت روان خاصة أن حين قالت روان إبتعدي كانت التي تتحدث على خشبة القاعة عميدة بالجامعة رددت العميدة...
عيب عليك !
أسفة لم أقصد والله لم أقصد أرجوكم أعذروني
خرجت روان راجعة للشقة لم تكمل المحاضرة التعريفية دخلت الشقة راكضة نحو الحمام لتغسل وجهها فقد شوهت الدموع مكياجها على مرآة الحمام صادفتها تلك الجملة
ما حدث لم يكن وهما

انت في الصفحة 2 من صفحتين